* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”
يطلع الأسبوع الجديد بتحركات سياسية مكثفة للرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري، باتجاه الجولة الاخيرة والاتصالات المتعلقة بتأليف الحكومة، وينتظر ان يجتمع الرئيس الحريري الذي سيعود من الغردقة الليلة مع الوزير جبران باسيل في الساعات القليلة المقبلة، تمهيدا لزيارته القصر الجمهوري واداعه الرئيس العماد ميشال عون مسودة التشكيلة الوزارية التي تستند الى تمثيل القوى السياسية في البلاد.
وفي جانب آخر من الوضع الحالي، مراقبة دقيقة للوضع الاقليمي وتطوراته في ما يتعلق بمعركة ادلب التي تواجه العقبة التركية، وخصوصا ان انقرة مهتمة بالوضع في الشمال السوري. كذلك هناك مراقبة للوضع في الجنوب، وخصوصا ان هناك مناورات عسكرية اسرائيلية وحشودا على طول جبهتي الجنوب والجولان.
أما البداية فمن مواقف المفتي دريان الذي شدد على ان الرئيس الحريري هو الأحرص على صلاحياته.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “NBN”
مئة يوم ويوم انقضت على التكليف ولم يحصل التأليف الحكومي. الكل ينتظر اللقاء الموعود الذي سيعقده الرئيس سعد الحريري بعد عودته من زيارته الخاصة لمصر مع رئيس الجمهورية ميشال عون.
التحليلات اختلفت بين من يقدر أن التشكيلة الحكومية ليست جاهزة بعد وبين من يرجح أن يطرح مسودتها الرئيس المكلف خلال زيارته قصر بعبدا بعد لقاء يعقده قبلا مع الوزير جبران باسيل.
قبل لقاء الرئيسين المرتقب، انتهت المهلة الافتراضية التي كان عون قد طرحها في الأول من أيلول، لكن أوساط قصر بعبدا أوضحت أن رئيس الجمهورية كان في الواقع يشجع على الخروج من المراوحة الحكومية ولا يوجه إنذارا فحسب.
في المقابل، ظلت تتردد أصداء الإنذار الاقتصادي للبنان والذي وجهته بعض الصحافة الغربية لا سيما ال”إيكونوميست”.
وزير المال علي حسن خليل طمأن في هذا المجال إلى الاستقرار النقدي والمالي، لكنه أشار إلى تحد كبير على المستوى الاقتصادي، ومن هنا جاء تأكيده أنه أصبح من الملح الخروج من منطق المراوحة ورفع الأسقف في الموضوع الحكومي، داعيا إلى عدم المضي في إهدار الوقت.
وبعيدا من الشؤون الحكومية والاقتصادية، تواصلت الأصداء الإيجابية لمهرجان ذكرى تغييب الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه في بعلبك والمواقف التي أطلقها الرئيس نبيه بري، لا سيما ما يتصل منها بالمشاريع الإنمائية للبقاع.
إقليميا تسابقت مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الاعلام للحديث عن غارات إسرائيلية على مطار المزة العسكري قرب دمشق، ليتبين أن الأمر يتعلق بانفجار مستودع ذخيرة نتيجة ماس كهربائي.
وفي ما يتعلق بفلسطين، استمرت تفاعلات القرار الخطير الذي اتخذته الولايات المتحدة بوقف تمويل الأونروا، الأمر الذي ترك استياء شعبيا عارما في الساحة الفلسطينية. هذا القرار يتطلب موقفا عربيا قويا لمواجهة الخطوة الأميركية التي تستبطن من ضمن ما تستبطن، دفن حق العودة المقدس للاجئين الفلسطينيين.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل”
تذليل العقبات أمام ولادة الحكومة يبقى العنوان الأساسي الذي يعمل عليه الرئيس المكلف سعد الحريري. وفي هذا الاطار علم تلفزيون “المستقبل” من مصادر مطلعة، ان مطالع الأسبوع المقبل ستشهد حركة نوعية على صعيد بلورة اتجاهات تشكيل الحكومة، ومن المتوقع ان يشهد القصر الجمهوري جولة تقييم بين الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري لنتائج المشاورات والصيغ المتاحة للوصول إلى حل.
وبانتظار هذه الجولة وغيرها من الاتصالات والاجتماعات، برزت اليوم رسالة من “حزب الله” عبر نائب الامين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم، مفادها ان الوصول الى رئاسة الجمهورية لا يتم عبر تشكيل الحكومة، قائلا: واهم من يعتقد ان موقعه داخل الحكومة يهيء له ان يكون رئيسا للجمهورية فلا تضيعوا الوقت على احلام.
اقليميا، من المقرر ان يعقد البرلمان العراقي الجديد اولى جلساته غدا، وسط استمرار الخلافات. وقد اعلن حيدر العبادي أنه سيحضر جلسة البرلمان بصفته رئيسا للوزراء؛ مشيرا الى أنه لن يجازف بمصالح شعبه إرضاء لإيران أو أي دولة أخرى.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”
انتقاد حاكم ظالم جريمة لا تغتفر، وقتل شعب آمن مسألة فيها نظر. فمقتل أكثر من خمسين طفلا في ضحيان اليمنية، أضرار جانبية. هذا ما خلص اليه تحالف العدوان على لسان ما يسمى فريق تقييم الحوادث في اليمن. مر الخبر مرور الكرام في أكثر الاعلام العربي، لا تعليق، ولا تنديد، بل تبرير لهذه الجريمة الموصوفة.
أصوات قليلة خرجت عن جوقة الملفقين. منظمة “هيومن رايتس” الحقوقية العالمية اعتبرت ان استهداف حافلة مليئة بالأطفال يرقى إلى جريمة حرب ويضاف إلى سجل العدوان الشنيع في قتل المدنيين في حفلات الزفاف والمستشفيات والمدارس وحتى الجنازات. الجنازات التي يعدها ترامب وجوقة المتآمرين من عرب وغيرهم لحق عودة الفلسطينيين الى أرضهم.
نتانياهو يهلل للقرار الأميركي بوقف الدعم المالي عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، ووسائل اعلام العدو تعتبرها خطوة للبدء في تنفيذ المخطط المعروف ب”صفقة القرن”. ومع صمت اغلب الاعلام الرسمي العربي، اعتبرت الخارجية اللبنانية أن مساهمات الدول في الأونروا ليست منة او مكرمة من أحد بل هي واجب، وحذرت من النيات المبيتة وراء هذا القرار للتخلص من حق العودة المقدس للاجئين في لبنان والدول المضيفة الأخرى.
في ملف تشكيل الحكومة، فإن عداد التأليف يتجاوز المئة يوم، والجهود ما زالت عالقة في الخطوات الأولى. مصادر ل”المنار” تؤكد أنه بات للرئيس سعد الحريري تصور جديد سيعرضه فور عودته من سفره إلى القاهرة.
وبين معرقلين وجشعين للمناصب الوزراية، يؤكد “حزب الله” أنه واهم من يعتقد ان موقعه داخل الحكومة، يهيء له ان يكون رئيسا للجمهورية، فلا تضيعوا الوقت على أحلام، يقول نائب الأمين العام ل”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “OTV”
في انتظار عودة الرئيس المكلف تشكيل الحكومة إلى بيروت من زيارته الخاصة لمصر، واستئناف الاتصالات واللقاءات، وأبرزها ما سيقوده إلى بعبدا للقاء رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في الساعات المقبلة، لم يسجل أي جديد على الصعيد الحكومي في عطلة نهاية الأسبوع، لينتقل الترقب إلى ما ستحمله الأيام المقبلة على هذا الصعيد. أما خريطة الطريق فلا تزال هي هي، وحدة المعايير واحترام نتائج الانتخابات النيابية.
وفي سياق الضغط الذي يمارس على لبنان، على وقع الملفات الساخنة، وفي مقدمها عودة النازحين، فالتهويل الذي شهده الأمس اقتصاديا وماليا سقط سريعا أمام حقائق التقارير الدولية والمحلية التي تؤكد استقرار البلاد على هذا الصعيد، من دون أن يعني ذلك، بأي شكل من الأشكال، اغفال الحاجة الملحة لاستكمال المسار الاصلاحي.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “MTV”
بعد ان دور موعد الأول من أيلول الرئاسي، ليتحول إلى مهلة حض غير مقرونة بزمان أو تدابير صارمة، عاد الجميع إلى جوهر الخلاف الأساسي بين المكونات، أي إلى حلبة التناطح بين الأحجام والحصص.
والمنتظر في الأسبوع الطالع ومن دون أي تأكيدات أو معلومات رسمية، ان يلتقي الرئيس الحريري الوزير باسيل، وذلك في اطار لقاء الرئيس المكلف باقي رؤساء الأحزاب والكتل المؤثرة في سياق بحثه عن جوامع مشتركة أو قاعدة قسمة حسابية يقبل بها الجميع منطلقا لعملية التأليف.
والسؤال الذي يتردد الآن: إذا لم يتحقق لقاء الحريري- باسيل هل يتجاوز الرئيس المكلف هذه المرحلة، ويحمل تشكيلته التي أعدها بمن حضر من القوى، فيعرضها على الرئيس ميشال عون الذي لا ينفك يطالبه بها؟.
وفي خطوة مفاجئة غمز فيها من قناة الوزير باسيل، نصح الشيخ نعيم قاسم ما يربط تأليف الحكومة بحلم رئاسي بانه واهم.
وفيما البحث عن الحكومة يدور في حلقة مفرغة، حلقة التطورات الاقليمية والدولية تضيق حول لبنان، فمشروع حل أزمة النزوح السوري بدأ يصطدم بعوائق ظاهرها انساني وحقوقي، وباطنها سياسي مرتبط بالصراع الكبير الدائر في سوريا. وقد عبر المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي عن هذه التحولات في زيارته الأخيرة للبنان. ولا تنتهي عملية التطويق والحشر عند هذا الحد، فبعد ما نفذ لبنان من التجديد ل”اليونيفيل” من دون تعديل مهامها بحسب ما طالبت واشنطن، ها هو يواجه اليوم أزمة كبرى هبت عليه من بوابة وقف واشنطن تمويل الأونروا التي تعنى برعاية اللاجئين الفلسطينيين في لبنان. وحده نتنياهو اثنى عليه وصفق له بمعرفته بالخطر الذي يتسبب به للبنان.
ما عدا هذه التطورات، نهاراتنا وليالينا تعبئها حوادث السير، وشبابنا وشاباتنا يسقطون كالعصافير الذين يسقطون ضحايا افتتاح موسم الصيد.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “LBCI”
ان يقول أي وزير مالية في العالم، إن بلاده تشهد مؤشرات اقتصادية خطيرة وصعبة، فذلك يعني ان تتجند كل الدولة لتسهم في انقاذ الاقتصاد، الذي يشكل والادارة النقدية نقطتي ارتكاز استقرار أي بلد.
أما في لبنان، فلا تنبيهات الرؤساء الثلاثة، ولا كلام وزير المالية، ولا أصوات أصحاب الاختصاص، ولا معاناة القطاعات، تبدو قادرة حتى الساعة على النيل من تمسك بعض الفرقاء، بما يسمى الحقوق في الحقائب.
هذه الحقائب، ستكون اعتبارا من الغد، محط الأنظار، لا سيما مع ترقب تقديم رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري إلى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، أكثر من مسودة حكومية، وسط حديث أوساط الحريري عن جو متقدم عن السابق.
هذا الجو، لا بد ان تتبلور دقته في الساعات المقبلة، لا سيما ان لا تطورات دراماتيكية طرأت على العقدة السنية والعقدة الدرزية وحتى المسيحية. وعلى الرغم من حديث عن تنازلات للقوات، ظهرت من جهة اخرى ثغرة في موضوع وزراء الدولة المسيحيين وكيفية توزيعهم.
وسط هذه الأجواء، برز كلام الشيخ نعيم قاسم، نائب الأمين العام ل”حزب الله”، الذي اعلن ان من يربط موقعه داخل الحكومة بالتهيئة لرئاسة الجمهورية، فهو واهم، وعندما سألت ال”lbci” مصادر في “حزب الله”، هل المقصود بهذا الكلام الوزير جبران باسيل، كان الجواب: كلا.
وفيما العقد تبدو غير محلحلة حتى الساعة، نبدأ نشرتنا بأصوات الصناعيين والمزارعين والعاملين في القطاع السياحي، عل ناقوس الخطر، يخرق جدار الانانية والمصالح السياسية.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”
باستثناء لقطة جمعت الرئيس المكلف سعد الحريري في الغردقة المصرية بسيدة الخصر الناطق دينا، ونزول سمير جعجع والسيدة حرمه إلى الدبكة على الحاشية، فإن لا رقص على مسرح التأليف، ولم تسجل أي “هزة” أو حركة إلى الأمام. أما آخر الطروح، فكانت من رئيس حزب “القوات” مع طلب أربع وزارات مصنفة وازنة، في مقابل التخلي عن السيادية. لكن “التيار القوي” رد على هذا الطرح عبر النائب سليم عون، الذي قال ل”الجديد”: إذا أخذوا أربعا وازنة “بدو يضيع من حق حدا”.. وسوف نصبح أمام خلل في مكان معين سيظهر على حساب بقية الأطراف.
وعلى سقوف خلدة كانت نبرة المير ترتفع افتراضيا، وتعلن رفض أسماء درزية وسطية لتمثيل الدروز، وتدرجها في إطار التآمر على الطائفة.
أما السقف الأعلى والأبعد من الحكومة، فقد رفعه “حزب الله” بكلام لنائب الأمين العام الشيخ نعيم قاسم، الذي قال لمن يهمه الأمر: إذا كان البعض يربط تأخير الحكومة برئاسة الجمهورية، ويعتقد أن موقعه في داخل الحكومة يهيئ له أن يكون رئيسا للجمهورية بعد انتهاء ولاية الرئيس الحالي، فهو واهم.
ومع بروز الاجتهادات والفتاوى الدستورية التي تحصن حقوق رئيس الجمهورية حيال مهل التأليف، لجأ وزير الداخلية نهاد المشنوق إلى نبع دار الفتوى، واجتهد في تحييد الخلاف مع رئيس الحكومة لنصرته على خصوم يستهدفون موقع الرئاسة الثالثة عبر ما سماها افتراءات، ونهاد ولي المؤمنين مستندا إلى حكمة المفتي عبد اللطيف دريان وعظ في الصلابة الدستورية للرئيس سعد الحريري، وقال إن الخيار الوحيد هو الإمساك بكتاب الدستور الذي هو- بعد كتاب الله- على رأسنا كلنا وأولنا الرئيس الحريري، بإيمانه والإيمان الوارد أعلاه لا يقبل التشكيك. ويمكن أن تضاف إليه العزيمة التي تدفع رئيس الحكومة إلى السفر لتسهيل أمور التأليف عبر حضور حفلات الزفاف والتخرج والتمويه عن ضغط المطالب الوزارية في الداخل، ولا يبدو الحريري على عجلة من أمره. ففي آخر تصاريحه وعد بحكومة خلال أسابيع، ولم يتوقعها في أيام.
أما القارئون أبعد من لبنان، فيرسمون موعدا للحكومة يعقب عملية إدلب، والتي ستختمر معالمهما في القمة الروسية الإيرانية التركية في السابع من أيلول على أراضي الجمهورية الإسلامية، ومن خلالها سيتضح الحسم إما عسكريا، وإما سياسيا وعسكريا في آن.
وفي الحسم القضائي محليا، تمثل قناة “الجديد” غدا أمام النيابة العامة التمييزية، في دعوى قدمها رئيس مجلس النواب نبيه بري، متبعا هذه المرة الطرق القانونية بدلا من استخدام السياسة الحارقة عبر أدوات مارقة. لكن طريق رئيس المجلس تمر مباشرة عبر النيابة العامة التمييزية التي كرست جناحا خاصا للإعلام خلافا لأحكام القانون وصلاحية محكمة المطبوعات. فمن المحكمة الدولية التي لم تكن محل اختصاص لمحاكمة “الجديد”، إلى النيابة العامة التمييزية ذات عدم الصلاحية، تمتثل “الجديد”، تقول كلمتها ولا تمشي، لأن معركتها تكمن أيضا في تحرير القضاء من الرهن السياسي، والتمييزية ليست امتيازا لأي مرجعية سياسية.