* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”
يوم سياسي أسود، فالعقد التي تتحكم بالتأليف الحكومي لم تحل رغم الجهود الكبيرة التي يبذلها الرئيس المكلف سعد الحريري. وما يزيد الطين بلة دخول السجال حول العلاقات مع سوريا على خط العقد المحلية إضافة الى تحذير وزير المالية من الوضع الاقتصادي، في وقت شددت أوساط مصرف لبنان على ان الوضع المالي والنقدي لا علاقة له بهذا الشأن وأنه سليم.
وفي السياسة السوداء سفر الكثير من القيادات الى الخارج في مناسبة الاعياد ما يؤشر الى ان أي تطور أبيض غير منتظر في المدى القريب.
وفي الامم المتحدة أجرى قائد اليونيفيل محادثات مع بعثة كل من لبنان واسرائيل حول التجديد للقوة الدولية في الجنوب وتطبيق القرار 1701.
وفي واشنطن كلام على موفد اميركي الى بيروت وتل أبيب قبل نهاية الشهر للبحث في مسألة الغاز البحري.
وفي بيروت كلام على اتجاه رئيس المجلس النيابي نبيه بري الى عقد جلسات بعضها للمجلس بأجمعه لدرس سبل تفعيل مقررات ونتائج مؤتمر “سيدر” إذا تم التأكد ان لا حكومة جديدة هذا الشهر.
أوساط سياسية معنية بالتشكيل الحكومي تحدثت بلغة سوداوية.
============================
* مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في”
سقطت المتاريس والأقنعة الواحدة تلو الاخرى بعد انقضاء حوالى 3 اشهر على التكليف. صحيح ان الاسباب التي يجري الاقتتال حولها في مسألة تأليف الحكومة حقيقية كتوزع الحصص والحقائب بين سيادية وخدماتية، لكن المانع الاساسي للتشكيل هو دخول سوريا على الخط فارضة اسماء وزراء محددين من خاصتها تحسبا لتمايز محموم سيتبلور شيئا فشيئا بين دمشق وحزب الله بفعل المسارات التي سيسلكها الكباش في الاقليم وإن كان الظاهر العام للأزمة يوحي بأن دمشق على تناغم مع الحزب ومن ورائه طهران. فالعنوان العام الجامع بين دمشق والحزب ضرورة التطبيع مع النظام السوري شرطا للتأليف، لكن التفاهم والتنسيق ينتهيان هنا، فبعد استعادة الاسد بعضا من قوته سيكون العنوان الفاقع للمعركة لبنان سوري ام ايراني وهنا تبدأ المشكلة.
وفيما الجميع منغمس في المعركة انطلاقا من العناوين الخلافية التي اسلفناها ينصح مطلعون الطباخين ومخربي طبخات التأليف بالاسراع في تشكيل الحكومة قبل منتصف ايلول ليس للاسباب الاقتصادية والمالية والتربوية والانمائية الضاغطة فقط، بل لأن هناك عامل خطر سيستجد على الساحة الداخلية من شانه ان يخلط المعادلات القائمة ويجعل ما هو مقبول الان مرفوضا بعد هذا التاريخ ربما، وذلك لأسباب انسانية وسياسية وعدلية. هذا العامل سيتأتى من دخول المحكمة الخاصة بلبنان مرحلة المطالعات النهائية والاقتراب من الحكم في قضية اغتيال الرئيس الحريري ورفاقه اضافة الى عدد من الجرائم المتصلة بهذا الملف، يضيف المطلعون انه اجدى بالمعترضين على المحكمة ان يتفيأوا ظل حكومة وفاق وطني جامعة تحسبا للحكم الاتي لطيفا كان ام قاسيا، مدينا كان ام مبرئا.
===========================
* مقدمة نشرة أخبار “المستقبل”
عمليا؛ دخلت البلاد في عطلة عيد الاضحى المبارك والمؤشرات المتعلقة بولادة الحكومة الجديدة لا تدل على ان ولادتها ستكون قبل العيد؛ ما لم تحصل مفاجآت سارة غير متوقعة حتى الان وعليه فان الانتظار يبقى سيد الموقف؛ للتوصل الى ازالة ما تبقى من عقد.
وبالانتظار؛ فان الشهر المقبل سيشهد محطة مهمة على طريق العدالة في محاكمة قتلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه؛ اذ من المقرر ان تستمع المحكمة في النصف الاول من ايلول؛ الى مطالعات الادعاء والدفاع النهائية قبل ان يبدا القضاة بالمذاكرة؛ تمهيدا لاصدار الحكم.
وبعيدا عن السياسة؛ وفي اليوم الخامس من ذي الحجة، تتواصل وفود حجاج بيت الله الحرام إلى الأراضي المقدسة، حيث ازدادت أعداد الحجيج هذا العام؛ لتصل إلى مليون وسبعمئة ألف حتى الآن واعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية، الانتهاء من وضع خطة تشغيلية متكاملة لموسم حج هذا العام، وفق مقاييس أداء عالية، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030.
===========================
* مقدمة نشرة اخبار ال “ان بي ان”
بين الصعود والهبوط يتأرجح ملف تشكيل الحكومة على امل تحقيق خرق من شأنه تسهيل رصيد التفاؤل الى قرارات ومراسيم. في الساعات القليلة الماضية لم يرصد اي جديد لكن مروحة الاتصالات شغالة وابرزها اجتماع الرئيس المكلف سعد الحريري ورئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط. اللقاء عقد على ايقاع استمرار العقد التقليدية وفي مقدمها الدرزية والمسيحية مضافا اليها السجال الهادئ والمنضبط حول العلاقة مع سوريا، والابعاد والوقائع الجغرافية التاريخية والسياسية يفترض ان يدفع البعض الى اعادة النظر في العلاقة مع دمشق، واذا لم يتم الاخذ في ما سبق فان الواقعية السياسية والمصلحة الوطنية اللبنانية تقتضي ذلك كما ان الموضوعية تقول ان لا مصلحة في استمرار الخطاب المتشنج على هذا الصعيد.
على المستوى المعيشي وبتوجيهات من رئيس مجلس النواب نبيه بري زار وفد من كتلة التنمية والتحرير مؤسسة كهرباء لبنان لمتابعة ملف التغذية الكهربائية في الجنوب.
اقليميا استمرار المشاورات لعقد قمة روسية تركية ايرانية حول سوريا مطلع ايلول المقبل على ما اعلن الكرملن الذي نفى في المقابل وجود اتفاق على لقاء رباعي لزعماء روسيا وتركيا وفرنسا والمانيا. اما في تداعيات الازمة الناجمة عن العقوبات الاميركية على انقرة فقد سجلت الليرة تعافيا بعد ضخ قطر خمسة عشر مليار دولار في اقتصاد تركيا والتي عملت من جهتها الى رفع الضريبة على المحروقات.
============================
* مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في”
لم يحمل لقاء سعد الحريري بتيمور جنبلاط أمس جديدا يذكر، باستثناء تكرار الاشتراكيين معزوفة احتكار التمثيل الدرزي في الحكومة الجديدة، في محاولة مكشوفة ومعروفة للانقلاب على خيار الناس في الانتخابات النيابية الأخيرة، حيث كسروا الأحادية، وفرضوا توازنا غاب عن الشوف وعاليه وكل لبنان منذ اتفاق الطائف، من خلال قوانين الانتخاب الجائرة، التي فصلتها الوصاية السورية على قياس من تعرفون.
وفيما كشف النائب أنور الخليل للـ OTV ما دار بينه وبين رئيس المجلس النيابي نبيه بري حول الخيارات المطروحة لحل ما بات يعرف حكوميا بالعقدة الدرزية، وعلى عكس ما يعمم من تسريبات، أكد مصدر متابع المعلومات التي أوردتها الـ OTV أكثر من مرة في الأيام الفائتة، لناحية عدم تمسك القوات اللبنانية بوزارة سيادية، وفتحها باب النقاش حول وزارات توصف بالنوعية لتكون من ضمن حصتها، التي بات معلوما أنها انخفضت من ستة وزراء إلى خمسة، فأربعة.
أما على مقلب التيار الوطني الحر، فالموقف الحكومي على حاله منذ اليوم الأول للتكليف، والوزير جبران باسيل الذي أودع مطالب تكتل لبنان القوي لدى رئيس الحكومة المكلف تماما كسائر الكتل، وفي انتظار أن يبصر مرسوم التشكيل النور ممهورا بتوقيعي الحريري ورئيس الجمهورية، وفقا لصلاحياتهما الدستورية وبعد استكمال المشاورات، فاستغنم الفرصة اليوم ليتوجه إلى المجلس الدستوري، ويقدم تصريحا بأمواله وممتلكاته. غير أنه لم يتوقف عند هذا الحد، بل رفع من جديد سقف التحدي، طالبا مقارنة ما صرح به نائبا للمرة الأولى اليوم، بما صرح به وزيرا للمرة الأولى قبل عشر سنوات، ليكون قبول التحدي رهن أركان مطابخ الشائعات وأصحاب الاختصاص في الـ character assassination.
لكن، وفي انتظار ولادة الحكومة، وبغض النظر هل القضية مقتصرة على مطالب الداخل، أو تنتظر إشارات للبعض من الخارج، عادت الى صدارة اهتمام اللبنانيين مواضيع باتت من اليوميات، منها مثلا زحمة المطار، وطبعا خطر الموت المتنقل على الطرقات جراء الشاحنات الفالتة، التي سددت ضربتها اليوم في المنصورية.
============================
* مقدمة نشرة أخبار “المنار”
بالضربة القاضية لا بالنقاط تكاد أن تحسم جولة من سبع سنوات. فمجريات الاحداث في المنطقة لم تعد تنفع معها مكابرة البعض، وتعويل البعض الاخر على سراب. رئيس مجلس الأمن الصهيوني السابق الجنرال يعقوب عميدرور يقر بالفشل أمام محور المقاومة في سوريا، وكذلك رئيس الموساد الصهيوني السابق تامير باردو يعترف بفشل الحل العسكري لما وصفها بمعضلة حزب الله وصواريخه، ويقدم نصائح عبر موقع ايلاف السعودي عن ادوات المواجهة المقبلة داعيا لفرض عقوبات اقتصادية على لبنان، حاضا السعودية والامارات للضغط على الغرب وخصوصا الولايات المتحدة وفرنسا لتضغط بدورها على لبنان. ومن نصائحه للدولتين سحب ودائعهما المالية أو عدم الايداع بشكل كبير في لبنان.
اذا فتش عن الموساد وادواته من العرب، وكذلك فتش عن الولايات المتحدة التي تحاول ان تستثمر بما تبقى في أيديها من ورقة النازحين السوريين. فواشنطن والامم المتحدة في تزامن غير بريء تعتبران أن الظروف الامنية غير مؤاتية لعودتهم. موقف رأت فيه دمشق محاولة للمساومة والاستثمار في الازمة، وتؤكد أن طرق العودة كلها مشرعة أمام النازحين.
فمن يوصد الابواب امام ولادة الحكومة، هل ما زال البعض يعول على تغيرات اقليمية؟ ام هي حسابات الزواريب الداخلية؟ المعطيات تشير الى ان اللبنانيين لن يعيدوا مع حكومة جديدة الا ان مرجعا متابعا يؤكد للمنار أن الحريري لا يملك خيارا إلا تشكيل الحكومة، وإلا فإن الخيارات السياسية والدستورية تصبح متاحة لإنقاذ لبنان من عجزه.
============================
* مقدمة نشرة أخبار ال “ال بي سي”
لم يعد خبر تشكيل الحكومة يصلح لأن يكون مقدمة الأخبار، فليس من عنوان رئيس يبقى عنوانا رئيسا لأربعة وثمانين يوما، عدد الأيام التي مرت حتى اليوم على تكليف الرئيس سعد الحريري تشكيل الحكومة… أربعة وثمانون يوما والتشكيل يدور في حلقة مفرغة في ظل ثلاث معضلات، في كل يوم تتقدم معضلة على أخرى، ثم يأتي يوم آخر، فتتقدم معضلة جديدة، وهكذا، على طريقة تناوب المعضلات تزداد الحلقة المفرغة اتساعا من دون أن يعرف متى ستبصر الحكومة النور خصوصا ان البلاد تمر في اسبوعي اعياد.
في غضون ذلك بدأ أنين الناس يتصاعد من تحت عباءة فصل الصيف والسياحة والمهرجانات…
عند كل مفصل يتحسس المواطن جيبه فيكتشف أن ما فيها لا يصل إلى الحاصل الذي يؤهله بلوغ عتبة المحال التجارية، وهكذا ترتسم معادلة العجز: لا المواطن قادر على الشراء ولا أصحاب المحلات التجارية قادرون على الصمود في ظل حركة متراجعة جدا قياسا بالسنوات الماضية…
وما يضاف إلى هذا الواقع أن الفلتان الإداري في المؤسسات الرسمية بات يلامس الفضيحة… فالدولة التي تفتش عن فلس الأرملة لتسديد فوائد دين أو غيره، تنوء تحت عبء ربع مليون موظف ومتعاقد… والأحتيال التوظيفي قائم على المعادلة التالية: طالما أن باب التوظيف مقفل فإن المواربة هي السائدة: ندخل الأزلام والمحاسيب عبر ما يسمى التعاقد، من دون المرور بمجلس الخدمة المدنية، وهكذا تتخم الإدارة بالمتعاقدين من دون ان تكون الكفاءة شرطا لتوظيفهم لأنهم لم يمروا عبر مجلس الخدمة المدنية.
============================
* مقدمة نشرة أخبار “الجديد”
ثبت بالهدوء النسبي المسيطر على جبهة التشكيل أن لا تشكيل لا بين العيدين ولا بعد العيد والحراك الخجول الذي يخرق الجمود لا يعدو كونه زيارات رفع عتب مع تمترس كل فريق خلف حصصه مرض التأليف بات مستعصيا على الحل المحلي ولأن الكنيسة القريبة لم تعد تشفي فالصلاة على نية الإسراع في تأليف الحكومة رفعت في الساحة الحمراء بزيارات الحج السياسي للعاصمة الروسية حيث أوفد جنبلاط نجله تميور يرافقه النائب وائل بو فاعور وزارها النائب طلال أرسلان وخاتمة الزيارات حتى اللحظة كانت لمستشار الرئيس المكلف للشؤون الروسية جورج شعبان. وفي بيان صدر عنها أعلنت الخارجية الروسية أن الممثل الخاص للرئيس الروسي في الشرق الأوسط وبلدان إفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف استقبل أمس الممثل الشخصي لرئيس الحكومة المكلف سعد الحريري جورج شعبان واستمع بوغدانوف من شعبان لمستجدات الأوضاع في لبنان والجهود المبذولة لتأليف حكومة جديدة وجرت مناقشة الأوضاع في سوريا والعمل الجاري لتوفير الظروف المناسبة لعودة النازحين السوريين المنتشرين على الأراضي اللبنانية.
شد الأحزمة على الخط العسكري السياسي لم يعد ينفع أمامه ربط الحزام على الطرقات حيث الشاحنات والصهاريج “فاتحة على حسابها” في توقيت سيرها وفي ضربها عرض الحائط بقوانين السلامة العامة وبعد شاحنة بشامون كاد صهريج المنصورية يرتكب الكارثة نفسها بعدما أفلت زمامه من يد سائقه فقفز منه وتركه لمصيره إلى أن استقر في المحال التجارية. نجت المنصورية من مجزرة كادت تقع في كفرعبيدا بالبترون على حد سكين والسبب خلاف على خزان ماء ودرج وطعن لهيبة الدولة بعد إصابة رقيب في المعلومات.
وعلى قاعدة “آخر الداء الحرق” فإن التفكك الحراري أشعل السجال بين نواب الدائرة الأولى في العاصمة وبلدية بيروت وناشطين بيئيين على خلفية إقامة المحارق كحل لأزمة النفايات في لقاء تشاوري نظمته القوات اللبنانية لمعالجة النفايات وبين رفض تقنية المحارق بالمطلق و”كل واحد يعمل محرقتو بمنطقتو” طالب الناشطون بلدية بيروت بإبراز دفتر الشروط فكان رد البلدية أنه في طور الإعداد وبات في مراحله النهائية فعلى من ستستقر المحرقة وأين؟ غدا سيتصاعد الدخان الأسود.