أخبار عاجلة
بشأن وقف النار في لبنان.. رسائل بين واشنطن وطهران! -
أميركا: قصف منشأة لتخزين الأسلحة في سوريا -
بيان جديد لمصرف لبنان -

مقدمات نشرات الأخبار المسائية الأربعاء 15/8/2018

مقدمات نشرات الأخبار المسائية الأربعاء 15/8/2018
مقدمات نشرات الأخبار المسائية الأربعاء 15/8/2018

مقدمات نشرات الأخبار المسائية الأربعاء 15/8/2018

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”:

اعتبارا من يوم أمس، أضيفت الى عقد تأليف الحكومة عقدة التطبيع مع سوريا، وبمعنى آخر، أضيف الى التعقيدات الداخلية تعقيد خارجي لطالما نفاه المعنيون بمشاورات التأليف، وإزاء هذا التطور، بات الكلام عن حكومة في عيد الاضحى كعيدية للبنانيين، مستحيلا، بل ربما صارت الحكومة أضحية المرحلة، الحبلى بالتحولات الدراماتيكية في المنطقة والعالم.

وفيما سادت محليا ترانيم عيد انتقال السيدة العذراء، تقدمت في المنطقة تطورات تركيا الاقتصادية- السياسية، فقد سجلت الليرة ارتفاعا ملحوظا إثر خطوات انفتاحية أرادها إردوغان تجاه أوروبا دون الاميركيين، ومن أنقرة أعلن أمير قطر تخصيص خمسة عشر مليار دولار كاستثمارات قطرية في تركيا في خطوة لنجدة الاقتصاد التركي.

أما في إيطاليا، فبعد مشهد كارثة الفساد المتمثل بانهيار جسر جنوى، مشهد كارثة طبيعية اليوم تمثل بهزة أرضية ضربت البلاد دون أن توقع ضحايا.

نبدأ من تركيا، فبعد أيام على انهيارها، الليرة التركية تستعيد بعضا من عافيتها، وترامب محبط من إصرار إردوغان على مواقفه.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “NBN”:

لم يأخذ الحراك الحاصل على خط عملية التأليف الحكومي عطلة في فترة ما بين العيدين، وفي هذا الإطار يلتقي الرئيس المكلف رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب تيمور جنبلاط، بانتظار تسجيل جديد يحمله الحريري إلى قصر بعبدا.

رئيس مجلس النواب نبيه بري ينتظر بحسب ما نقل عنه زواره إستكمال الحريري للاتصالات التي بدأها مؤخرا، ليتابع في ضوء نتائجها اتصالاته بالمعنيين للمساعدة في تذليل بعض العقد التي يرى أنها ما زالت داخلية حتى الآن، وتتعلق بالحصص وتوزيعها.

رغم الأجواء الإيجابية التي سادت، فإن الاتصالات لم تحقق أي شيء ملموس وفق ما نقل زوار عين التينة، ويبقى انتظار أجوبة بعض القوى السياسية وإستكمال الحريري لخطواته.

وعلى نية التأليف الحكومي رفعت في عيد انتقال السيدة العذراء الصلوات، ودعا البطريرك الماروني بشارة الراعي في عظة العيد المسؤولين السياسيين الى الانتقال من مصالحهم الخاصة إلى المصلحة العامة، أي مصلحة الشعب، ومن الإرتباط أو الولاء لهذه أو تلك من البلدان إلى الولاء للبنان وحياده الإيجابي وعلاقاته البناءة مع كل الدول.

في جديد ملف النزوح، أعلنت وزارة الدفاع الروسية افتتاح عشرة مراكز جديدة لاستقبال اللاجئين العائدين إلى بلادهم، خمسة منها في لبنان وواحد في الأردن والبقية في سوريا، لافتة إلى أن الأمم المتحدة تتوقع عودة 890 ألف لاجئ سوري خلال الأشهر القليلة المقبلة.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل”:

الحكومة وما يعترضها من عقبات تحول دون اعلان تشكيلتها، محور لقاء بين الرئيس المكلف سعد الحريري ورئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب تيمور جنبلاط في “بيت الوسط”، في وقت سجلت دعوة للبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في عظته في عيد انتقال السيدة العذراء، الى المسؤولين، للانتقال من مصالحهم الخاصة الى المصلحة العامة ومن الارتباط أو الولاء لهذه أو تلك من البلدان إلى الولاء للبنان وسيادته وكرامته وعلاقاته البناءة مع كل الدول.

وما تضمنته دعوة البطريرك الراعي تزامنت مع تأكيد مصادر سياسية عليمة ل”تلفزيون المستقبل” بأن ما قاله الامين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصر الله في احتفال الضاحية الجنوبية يحمل جملة مؤشرات من شأنها أن تعيد لبنان الى الاصطفافات وان تدخله لعبة محاور هو بغنى عنها.

وتساءلت هل من مصلحة لبنان ان يعود الى استجرار الازمات الخارجية؟ واين مصلحة لبنان من عدم تطبيق مبدأ الناي بالنفس عن الصراعات العربية وبالهجوم على المملكة العربية السعودية؟ فالهجوم وفق المصادر نفسها يتناقض مع مصالح اللبنانيين ويعيد البلد الى الاصطفافات السياسية في لحظة يحتاج فيها لبنان الى حكومة وحدة وطنية.

وسألت المصادر السياسية العليمة هل يريد السيد نصر الله إدخال لبنان في المحور الايراني، فيما ايران نفسها غارقة في مشاكل لا تعد ولا تحصى، إن على مستوى علاقاتها مع المجتمع الدولي ام على مستوى ازماتها الداخلية، اجتماعيا واقتصاديا وتظهر تردداتها من خلال التظاهرات التي تعم المناطق الايرانية؟

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”:

ما أكبر المسافة بين الامس واليوم، فمن غزارة التصريحات الى صمت مدو، وكأن القوم قد ابتلعوا ألسنتهم، وحط الطير على رؤوسهم. فلربما اخذ قادة الصهاينة على حين غرة بتصريحات لم يعهدوها من قبل، بكلام الواثق المبتسم يؤكد الامين العام ل”حزب الله” السيد نصرالله: “حزب الله” بات أقوى من الجيش الاسرائيلي.

ولئن اختار قادة الاحتلال الاحتجاب عن وسائل الاعلام، فإن سيلا من تعليقات المستوطنين انصب على رؤوسهم. فالسيد محق في توصيفه، انه انسان ذكي، وكل كلمة يقولها لها قيمة، مستحضرين لغة الارانب بحق قادتهم، فهم يخافون من ظلهم، جبناء، مترددون، عجزوا عن مواجهة طائرات ورقية على حدود قطاع غزة، فكيف سيواجهون “حزب الله”، ما يرعبنا هو أن نصر الله يقول الحقيقة خلافا للكثير من قادة المنطقة بمن فيهم قادتنا، هي بعض من تعليقات المستوطنين على كلام السيد الذي كان يحدث بنعمة ربه في ذكرى انتصار تموز. نعمة الانتصارات الملازمة لمقاومة آمنت بربها وقضيتها منذ نعومة أظفارها الى ان اشتد عودها وبأسها وعلى وشك أن تعلن عن جديدها: انتصار مدو على الارهاب.

الارهاب الذي لم يرحم الطفولة من ضحيان اليمنية الى الضاحية الجنوبية، رقت له دموع منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن وهي تجول على ضحايا مجزرة الطفولة في صنعاء، أحست بآلام الاجساد الطرية الذين استهدفوا اليوم ايضا بمكان آخر في العالم. اكثر من خمسين شهيدا وعشرات الجرحى من الطلاب استشهدوا في افغانستان. انتحاري يفجر نفسه داخل مركز تعليمي في منطقة غالبية سكانها من المسلمين الشيعة. وفيما لم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الاعتداء، فان البصمات تدل على آياد آثمة وتعاليم ظلامية معروفة المنشأ والمصدر.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “OTV”:

كفى! كلمة باطنها انتفاضة. انتفاضة على مواصلة التمترس خلف مطالب أصلها غير منطقي. انتفاضة على زج الخارج في عملية تشكيل محلية لحكومة يراد منها التغيير. انتفاضة على محاولات الاستئثار بالقرار على حساب مصالح اللبنانيين، كل اللبنانيين. انتفاضة على تجريم البريء، وتبرئة المجرم الذي “اعتاد” العبث بمقدرات الدولة من دون رقيب.

وما هي عبارة “اعتاد” الا فعلا ماضيا لا محل له في اعراب الحاضر او حتى المستقبل، فما بني على خطأ لن يعلو على باطل، ومداميك الدولة مهما حاولوا نخرها ستأتي بنهاية المطاف بلبنان القوي المتحرر من كافة القيود.

وفي الانتظار، يبقى المطلوب التمسك بايماننا، بأن درب الجلجلة اليوم، ما هو سوى الاختبار الاخير قبل الانتصار الاكيد. غدا او بعده سترفع المظلة، ويعرى المفتعل المعرقل، حينها وبحق سيتأكد ان الإبراء مستحيل.

والى حينه، جديد الحكومة الوحيد هو اللاجديد، علما ان الرئيس المكلف الذي يبدو محرجا في معمعة تضخم المطالب لم ير اي حرج بالتلويح بوقف تشكيل الحكومة فيما لو اصر البعض على مطلبه بالتواصل مع سوريا من اجل تنسيق عملية مرور البضائع اللبنانية عبر معبر نصيب، فضلا عن حل مأساة النزوح، وهو ما دفع الى ردود فعل قيل فيها الكثير عن الفهم والجهل وما بينهما. اشارة الى ان الرئيس المكلف يلتقي منذ بعض الوقت رئيس كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب تيمور جنبلاط.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “mtv”:

عيد انتقال السيدة العذراء فرض عطلة كلامية وشبه هدنة سياسية. مع ذلك فان ترددات ما قاله السيد حسن نصرالله امس، لا تزال تتوالى، وخصوصا في الشق الذي تعرض فيه نصرالله للواقع الاقليمي، وهاجم فيه المملكة العربية السعودية.

الرد جاء هذه المرة من الامارات العربية المتحدة. وزير الدولة لشؤون الخارجية انور قرقاش غرد عبر حسابه على “تويتر”، فاعتبر ما قاله نصرالله مثالا جديدا لفشل سياسة النأي بالنفس التي يرددها لبنان الرسمي ولا يلتزم بها. هجوم نصرالله والموقف الاماراتي قد تكون لهما نتائج سلبية في ما يتعلق بتشكيل الحكومة، اذ يؤكدان مرة جديدة ان العجز المحلي عن انتاج حكومة يهدد بجعل الواقع الحكومي يرتبط اكثر فاكثر بالتطورات الاقليمية، بحيث قد يصبح من الصعوبة بمكان فصل التعقيد الحكومي عن ازمات المنطقة المفتوحة.

في التفاصيل الحكومية لا جديد تحت الشمس، فكل ما تردد عن اجواء جديدة محكومة بالايجابية، تبخر وتبين انه غير واقعي، لان المواقف في العمق لا تزال على حالها. فلا “التيار الوطني الحر” تنازل، ولا “القوات اللبنانية” رضيت بعدم الحصول على حقيبة سيادية، كذلك فان العقدة الدرزية لا تزال على حالها، في ظل اصرار “الحزب التقدمي الاشتراكي” على الحصول على المقاعد الدرزية الثلاثة.

مع ذلك يؤكد مصدر نيابي متطلع على حركة التشاورات لل”mtv” ان العقد الظاهرة قد تكون الحزمة الاخير من التعقيدات، وقد تتبعها حلحلة ستبدأ بالظهور بعد عيد الاضحى.

بالتوازي مع المراوحة الحكومية، سجل اليوم تتطور امني نوعي، تمثل في دهم الجيش اماكن لصنع الكبتاغون في بلدة بوداي في البقاع تردد انها من اكبر الاماكن المخصصة لهذا الامر في لبنان.

إقليميا الازمة التركية الاميركية تزداد احتداما، وآفاق الحل لا تزال مسدودة، اما ايطاليا فلا تزال تلملم جراحها بعدما بلغ عدد القتلى حتى الآن تسعة وثلاثين.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “LBCI”:

عمليا، دخلت البلاد في مدار ترابط أيام التعطيل لعيدي السيدة العذراء والأضحى المبارك. وعليه، فإذا كان مجلس النواب الجديد قد ولد في الربيع، فإن الحكومة الجديدة قد تنتظر الخريف، وربما الشتاء لتولد. بورصة المساعي تتذبذب صعودا ونزولا، لكن حاصل التفاؤل لم يبلغ بعد العتبة المطلوبة لتسييل التفاؤل على الورق وطباعة مرسوم التشكيل.

وبين من يرد العراقيل إلى أسباب داخلية، وآخر يردها إلى أسباب خارجية، تبقى النتيجة ذاتها: لا حكومة في المدى المنظور، وقد عزز هذا الانطباع ارتفاع اللهجات الداخلية ارتباطا بالملف السوري والعلاقة مع النظام، وقد شكل هذا الملف في الساعات الماضية، عنوان تناقض واضح بين الأطراف الفاعلين، ويمكن لهذا التناقض ان يشكل عاملا إضافيا من عوامل تأخير تشكيل الحكومة.

لكن المضاعفات ليست بالهينة على الإطلاق، فالملفات إلى تراكم بشكل منقطع النظير في غياب أي بصيص أمل بولادة الحكومة في المدى المنظور، أما المساعي فلم تسجل سوى لقاءات لا تتجاوز سقف الدردشة ثم توزيع أجواء، وفي هذا السياق يندرج لقاء النائبين تيمور جنبلاط ووائل أبو فاعور في “بيت الوسط” مع الرئيس سعد الحريري.

وفي غياب التطورات السياسية، تطورات أمنية نوعية تمثلت في عملية للجيش اللبناني في بلدة بوداي، وحصيلتها غلة وازنة من الكبتاغون وحشيشة الكيف وأسلحة وذخائر.

إقليميا، حبل نجاة مدته قطر لتركيا، خمسة عشر مليار دولار من قطر لتركيا، إثر زيارة أمير قطر لأردوغان، وسيتم ضخ هذا المبلغ الهائل في البنوك والاسواق المالية التركية، والسؤال: كيف ستتلقف واشنطن خطوة قطر التي ستعتبر موجهة ضدها؟

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”:

بشفاعة عيد انتقالها، دخلت السياسة المحلية في مرحلة استراحة المحارب، إلى أن اخترقتها زيارة رئيس كتلة “اللقاء الديمقراطي” تيمور جنبلاط ل”بيت الوسط”، حيث يلتقي الرئيس المكلف سعد الحريري، وإلى أن تقضي الزيارة حوائجها بالقول لا بالكتمان، فإن كلام الليل الذي أطلقه الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله لم يستجلب في النهار ردا على الرد من “بيت الوسط”، ويمكن اختصار مواقف الساعات القليلة الماضية بما يلي: بق الرئيس المكلف سعد الحريري البحصة في الدردشة ورد على من طالب بتضمين البيان الوزاري للحكومة المقبلة عودة العلاقات اللبنانية- السورية بالقول: إذا أصروا على عودة العلاقات اللبنانية- السورية من باب فتح معبر نصيب، فساعتئذ لن أشكل الحكومة.

نصرالله تلقى الموقف بالبريد المضمون، ورد بالبريد السريع، وقال: أنصح القيادات السياسية بألا يلزموا أنفسهم مواقف وإملاءات قد يضطرون نتيجة الظروف والمصالح والضغط الى أن يتراجعوا عنها و”يهدوا أحصنتهم” ولا يحشروا أنفسهم.

عند هذا الحد من السجال ركنت المواقف نفسها بين الفريقين. مصادر مواكبة لمجريات التأليف كانت قد فتحت باب الغزل مع “حزب الله”، رأت أن نصرالله وجه النصيحة الى الرئيس المكلف سعد الحريري بأن يؤلف ولا يأخذ مواقف متسرعة. وأضافت المصادر إن نصرالله وجه رسائل مهمة الى كل الأطراف، وخصوصا في ما يتعلق بالشارع واستخدامه ورقة للضغط. وأشارت المصادر إلى أن نصرالله أبدى إيجابية وتسهيلا في مسألة التأليف، وكان واضحا أنه لا يريد تدويل أزمة تأليف الحكومة بل يريد أن يبقي وكالتها الحصرية على الطاولة الداخلية.

وإلى أن تعود محركات المشاورات الى الدوران في الفترة الفاصلة بين العيدين وربطا بلغة الشارع، فإن الأهم في كلام الأمين العام ل”حزب الله” في خطاب الانتصار، كان في امتصاص نقمة شارع الثنائية على خلفية المعركة الافتراضية التي دارت غداة ترحيل الباخرة التركية. وقال في هذا الإطار: حسنا يا أخي حصل خلاف في الرأي لكن لماذا يخاطب بعضنا بعضا بهذه الطريقة ولماذا نسيء الى بعضنا؟ هذا لا يأتي بالكهرباء ولا بالإنماء وإنما يخرب بيئتنا ومجتمعنا وبلدنا.

نصرالله الذي حسم الجدل بأن كثيرين سينزعجون من كلامه، أضاف أن لا خلاف بين حركة “أمل” و”حزب الله”، بل كان هناك خلاف في وجهة النظر وجرى الاتفاق على التفاهم لحل الخلاف بالحوار المباشر وليس عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وليكن معلوما لن نذهب إلى حيث تريدون أخذنا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى