أخبار عاجلة
بشأن وقف النار في لبنان.. رسائل بين واشنطن وطهران! -
أميركا: قصف منشأة لتخزين الأسلحة في سوريا -
بيان جديد لمصرف لبنان -

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلاثاء في 7/8/2018

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلاثاء في 7/8/2018
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلاثاء في 7/8/2018

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"


موقفان بارزان هذا اليوم، الاول خارجي يتمثل بانضمام روسيا الى ايران في المواجهة مع الولايات المتحدة الاميركية ورفض العقوبات والتمسك بالاتفاق النووي. والثاني محلي يتصل بالجمود المستحكم بعملية تشكيل الحكومة الجديدة والذي قال فيه الرئيس إن المشكلة ليست عنده وإنما عند الأطراف المتمترسة خلف جدران مطالبها الصعبة.

وعلى الصعيد المحلي أيضا بدلات الاشتراك في المولدات ستكون عادلة وفق اجتماع وزراء الداخلية والاقتصاد والطاقة والذي ركز على تركيب عدادات لتحديد البدلات وفق الاستعمال وليس من خلال المقطوعة الشهرية التي تتفاوت بين مولد وآخر.

وفي الموضوع الخارجي وفيما دخلت روسيا على خط العقوبات الاميركية مشددة على الاتفاق النووي أكد الرئيس دونالد ترامب على تطبيق العقوبات التي ستشمل النفط في الخريف. ورئيس مجلس الشورى الايراني لفت الى انعكاس العمل الاميركي على أمن المنطقة.


========================

 

* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"

أنا الرئيس المكلف تشكيل الحكومة، وأتحدث مع كل الافرقاء، ولدي كل المطالب يرمون علي مسؤولية التأخير، في حين أن كل طرف يتمترس وراء مواقفه ومطالبه، أنا أريد أن أشكل حكومة وفاق وطني وعلى الجميع التضحية من أجل مصلحة البلد ولا يوجد خطر على مقررات مؤتمر سيدر. بهذه العبارات إختصر الرئيس سعد الحريري مسار الإتصالات القائمة لتأليف الحكومة.

الرئيس الحريري وردا على سؤال عن موقفه من الخلاف الدبلوماسي بين المملكة العربية السعودية وكندا قال: نحن متمسكون بعدم تدخل الدول، بالشأن الداخلي لدول أخرى. ونحترم السيادة الكاملة للمملكة العربية السعودية في قضائها وقوانينها مرعية الإجراء على أراضيها. نتضامن مع المملكة في موقفها، تماما كما فعلت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي اللتان ننتمي إليهما.

حياتيا يبدو ان الدولة حزمت امرها في مواجهة مافيات مولدات الكهرباء لناحية تركيب عدادات ولهذه الغاية عقد اجتماع في وزارة الداخلية انتهى الى تطبيق قرار مصلحة حماية المستهلك اعتبارا من اول تشرين اول المقبل .. وكان تلفزيون المستقبل من اوائل من فتح هذا الملف لمساندة المواطنين الذين احترقوا بنيران اسعار اصحاب المولدات وسيواصل اعتبارا من الليلة تسليط الضوء على هذه القضية للتوصل الى حلول عادلة.

إقليميا، أبلغ المدير العام للامن العام اللواء عباس إبراهيم تلفزيون المستقبل، أنه قام بزيارة لإيران، وقابل الموقوف هناك نزار زكا. وقال: أنا لا أقوم بوساطة بل بمتابعة للملف لحين الانتهاء من الموضوع. وأعرب عن أمله أن تكلل مساعي الافراج عنه بالنجاح.

نبقى في إيران، حيث شهد اليوم بدء تنفيذ الحزمة الاولى من العقوبات الاميركية. قرار أعقبه دونالد ترامب بتحذير شركاء بلاده التجاريين، بوقف التعامل التجاري والاقتصادي معهم في حال إستمروا في تعاملاتهم مع إيران.


========================

 

* مقدمة نشرة أخبار "المنار"

اجتمعت الدولة بوزرائها للداخلية والطاقة والاقتصاد لمناقشة ازمة اصحاب المولدات، ولم تلد ازمة العتمة الممتدة لسنوات فكرة بجمعة مسؤولة تنقذ البلاد والعباد من العتمة وفواتير الاشتراكات.. على ضفاف الازمة طالما يتحرك المسؤولون، فمتى في لب الازمة يغوصون؟..

لا شك ان اصحاب المولدات كسائر المحتكرين في كل قطاعات البلاد، يستثمرون عجز الدولة عن تأمين الكهرباء لتأمين أرباح مبالغ بها على حساب الناس، لكن المشكلة لا تكمن بمن يستفيد من كل مقدرات الدولة من اعمدة وشبكات لايصال الكهرباء، بل المشكلة بالدولة العاجزة حتى عن اداء هذه المهمة، الدولة الام كحكومة، وحتى متفرعاتها من بلديات باتت كشرطي سير لشبكات اصحاب المولدات.. والضحية من هذا وذاك المواطن الذي يدفع فاتورة العتمة، والكهرباء ان وجدت، والمولدات..

حكوميا لا ولادة ممكنة في الافق، بل اجهاض منظم للآمال التي تحدثت عن قرب التأليف، واستحالت اليوم تصريحات انه لا زال هناك امكانية للتأليف.. وبات الحديث عن اعتقال سياسي للبنان، شبيه بذاك الاعتقال الذي طال الرئيس المكلف ذات تشرين في الرياض، واذا تطلب الامر اي عملية سياسية دبلوماسية او شعبية لفك اسر لبنان من الاعتقال السياسي فلن نتأخر قال رئيس تكتل لبنان القوي الوزير جبران باسيل ..

وفيما حذر الرئيس نبيه بري من الجمود القاتل في التشكيل، الذي يعقد الازمات، لم يجد الرئيس المكلف أزمة بدعوة الوزير باسيل لزيارته، مستغربا تحميله مسؤولية التأخير في تشكيل الحكومة، وأنه على تواصل مع الجميع ومع حزب الله الذي يريد تشكيل الحكومة بحسب دردشة الحريري مع الصحفيين..

دوليا صراخ اوروبي روسي بوجه الجموح الاميركي. روسيا ترفض العقوبات الاميركية الاحادية على ايران المخالفة للقوانين الدولية والاعراف، واوروبا تعمل على حماية شركاتها مع تمسكها بالعلاقة مع طهران.. فيما الجمهورية الاسلامية عند موقفها من احترام القوانين والمعاهدات الدولية، متمسكة بحقها وسيادتها، ورافضة كل عروض التواصل التي قدمها ترامب في ظل العقوبات..


=========================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"

الامور تزداد تعقيدا حكوميا فما كان يقال في المجالس الخاصة بدأ يتردد علنا واعلاميا الامر الذي يزيد عملية تشكيل الحكومة صعوبة، حزب الله الصامت نسبيا في معركة التشكيل والمحجم كليا حتى الان عن القيام بأي مبادرة لتذليل العقد اعلنت مصادره لوكالة الانباء المركزية انه يشتم رائحة تدخل من قبل السعودية تحول دون تشكيل الحكومة كما حمل الحزب الرئيس الحريري مسؤولية عدم التشكيل.

توازيا، وجه الوزير جبران باسيل رسائل واضحة جدا الى الحريري اذ وصف ما يحصل في لبنان حاليا بالاعتقال السياسي في استعادة لغوية مقصودة على الارجح لما وصف به البعض لما حصل للحريري في الخريف الفائت كما اكد باسيل ان التيار مستعد للقيام بتحركات سياسية وغير سياسية لفك اسر لبنان.

في المقابل خرج الرئيس الحريري للمرة الاولى عن تحفظه منذ تكليفه تشكيل الحكومة فدردشته الاسبوعية مع الاعلاميين ركزت في جوانب منها على ما يقوله الرئيس عون ما يعني ان العلاقة بين الرجلين اصبحت محكومة بالاختلاف في بعض المواضيع والمقاربات.

فالحريري نفى وجود محاولات لتطويق العهد كما نفى ان يكون يلتقي فريقا دون الاخر كما يقول عون، الى اين يقودنا المشهد الحالي بسجالاته المتصاعدة الى خلاصة فحواها ان العقد الحكومية لم تعد عقدا فحسب بل تحولت ازمة وزارية مفتوحة قد يصعب الخروج منها من دون التوصل الى تسوية سياسية جديدة.

في الانتظار ليس على اللبنانيين سوى المزيد من التأقلم مع معاناتهم ومشاكلهم التي تبحث عمن يحلها، والسؤال كيف يقوم بلد المسؤولون فيه اي اصحاب الحلول بحاجة الى من يحل مشاكلهم.


==========================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان"

جفاف قاتل يضرب ملف تأليف الحكومة بحيث يبدو وكأنه من الكماليات وليس الضروريات لا حراك ولا مواعيد ولا لقاءات على نية التأليف والبرودة سائدة بين المقرات المعنية قبل غيرها بهذه المهمة. البعض يعزو الكسل الحكومي الى عوامل داخلية والبعض الاخر الى تدخلات خفية خارجية. صباحا معلومات صحفية اشارت الى وساطة طلب الرئيس المكلف من فرنسا القيام بها لدي السعودية لتسهيل تشكيل الحكومة وذلك خلال زيارته الاخيرة الى باريس وظهرا نفي صدر عن المكتب الاعلامي للرئيس سعد الحريري الذي رأى ان المملكة لا تتدخل ولم تتدخل في هذا الشأن اللبناني الداخلي المحض. اما مساء فدردرشة للحريري اعلن خلالها وجود دفع دولي من اجل الاسراع بالتشكيل والمباشرة بالبرنامج الانقاذي لمؤتمر سيدر. وردا على سؤال حول عدم لقائه الوزير جبران باسيل حتى الان اجاب قد اتصل به وادعوه لزيارتي لكني لم المس جديدا حتى الان وانا اعرف موقف رئيس الجمهورية والتيار الوطني الحر واعتبر ان على الجميع ان يلتفتوا الى الوضع الاقتصادي اما اذا كان المطلوب من رئيس الحكومة ان يقدم هو كل التنازلات فنحن ضحينا كثيرا. وحول ما اذا كانت المشكلة بان رئيس الجمهورية احاله الى باسيل للاتفاق على الحصص شدد الحريري ان لا احد يحيله الى احد فهو رئيس الحكومة يشكلها ويتحدث مع كل الافرقاء وكل فريق لديه مطالب مسجلة عنده وهو يعمل على تشكيل حكومة وفاق وطني. الحريري اعتبر في معرض رده على سؤال حول ما اذا كانت الازمة الفعلية هي ان باسيل في رأس السباق الى رئاسة الجمهورية ان رئيس الجمهورية بالنسبة اليه هو العماد عون ولا احد يستبق الامور.

القحط الحكومي تقابله انتاجية تشريعية غزيرة ليس ادل عليها من انعقاد جلسات منفصلة لسبع لجان نيابية اليوم قبل الجلسة المشتركة بعد غد الخميس.

في الخارج كان الإهتمام منصبا على العقوبات المتجددة التي فرضتها الولايات المتحدة من جانب واحد على إيران والتي دخلت حيز التنفيذ صباح اليوم. دونالد ترامب نام مهددا طهران وصحا متوعدا من يتعامل معها تجاريا..

إيران التي واجهت العقوبات الأميركية بل العالمية في السابق لا بد أنها ستصمد أيضا هذه المرة. ما يزيد تماسكها صلابة مواقف قوية للصين وروسيا اللتين تتعهدان باحترام الإتفاقيات.

أما الأوروبيون فهل سيترجمون مواقفهم إلى خطوات وقرارات عملية؟ أم أنهم سيستسلمون للإرادة الأميركية فتذهب هباء تصريحاتهم وآخرها إعلان فيديريك موغيريني أن الإتحاد الأوروبي يشجع زيادة التجارة مع إيران؟!.


========================

 

* مقدمة نشرة أخبار "الجديد"

لم يكن ينقص البلد سوى مناقصة تزويد السكة الحديد بالمحروقات حتى يكتمل النقل بالزعرور وكان الأجدى تزويد محركات التأليف بالديزل المهدور على سكة متوقفة عن العمل في وقت استعان فيه أهل الحل والربط الحكوميين بالنقل المشترك لرمي المسؤوليات كل عن كاهله في تأخير التشكيل ورسموا سككا بلا خرائط لمستقبل التأليف رئيس الحكومة المكلف الآتي من زيارة خارجية حمالة أوجه نفى ما أشيع عن الطلب من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون التدخل مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لتسهيل ولادة الحكومة في لبنان وفي دردشة مع الصحافيين في بيت الوسط قال يرمون بالمسؤولية علي في التأخير في حين أن كل جهة تتمترس وراء مطالبها وعليهم جميعا التواضع والتضحية من أجل مصلحة البلد قال الحريري كلمته ومشى من دون أن يمتلك جرأة كشف الاسم الأول للمعرقل أما رئيس تكتل لبنان القوي فاستعان بذكرى السابع من آب ليرسخ حقْبة نضال التيار وكاد يقول " ياعمي أنا ما تغيرنا" لكن باسيل المشاكس، وضع الحد على الزعرور وقال لا يجوز ابتزاز العهد بوجوب تشكيل حكومة لتولد الحكومة معطلة ونحن تنازلْنا سلفا عن أمور كثيرة وإذا تطلب الأمر عملية سياسية دبلوماسية شعبية لفك أسْر لبنان من الاعتقال السياسي الذي نحن فيه فلن نتأخر وكما الحريري رمى باسيل بأحجيته ومشى من دون أن يكشف هوية المعتقل. عند مواقف الندين وقفت مستجدات التشكيل في معركة عض الأصابع في انتظار من سيقول الآخ أولا. وفي وقت بات فيه العهد كله على كف تأليف والتفكك السياسي يتهدد البلد بمزيد من الشلل فإن الاحتباس الكهربائي دفع وزراء الداخلية والطاقة والاقتصاد إلى مؤتمر صحافي مشترك أعلنوا فيه تركيب عدادات للمولدات لكي يقوم المواطن بدفع ما يقوم بصرفه فقط بحسب ما قال وزير الطاقة خطوة قد تشكل راحة جيب للمواطن لكنها في الوقت نفسه سيف ذو حدين فبهذا القرار يبدو كأن وزراء العدادات أقروا بأن وعود تأمين الكهرباء باتت أزْمة مستعصية على الحل أما وزير الاقتصاد فبرر الأمر بمنع الغش من قبل أصحاب المولدات وإذا ما طبقت قاعدة خذوا أسرارهم من وزرائهم فإن ضبط الغش ومعه ضبط المداخيل سيكون لغاية في نفس ضبط الأموال الجارية إلى جيوب المنتفعين وضمانة للحاكم الفاسد المتواطئ مع مافيا أصحاب المولدات وما على الرسول إلا البلاغ. وبعيدا من الصفقات المشتبه فيها ثمة صفقة ما كانت لتتم لولا ثلاثي الإعلام والأمن العام وطفل وقف عند حدود النزوح يرقب عودة آمنة إلى حضن والدته الجديد التقطت قصته وتبنتها حتى وصلت بها إلى خاتمتها السعيدة.


=========================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي"

تخوض الدولة معركة حقيقية في مواجهة احتكار اصحاب المولدات الكهربائية. المواجهة مبدئيا بين الدولة ودويلة المولدات هي غير مرتبطة لا بالسياسة ولا بالطائفية ولا بالمذهبية، والايام المقبلة ستؤكد هذه الفرضية او تنسفها. امكانية فشل الدولة في هذا الموضوع ممنوعة لا سيما وان ما حصل في الداخلية تم بالتنسيق بين الوزراء الثلاثة والرئيسان عون والحريري وجاء بعد ابتزاز اصحاب المولدات للمواطنين عبر تهديدهم بقطع الكهرباء عنهم.

وزارتا الطاقة والاقتصاد المعنيتان مباشرة بالموضوع لا سلطة تنفيذية لهما وأي تحدي لقرارهما لن توقفه الا وزارة الداخلية عبر القوى الامنية، والداخلية كما علمت الlbc ستقوم بواجبها كاملا في حال اعيق تنفيذ القانون.

قصة اصحاب المولدات الذين تمددوا في كل لبنان منذ التسعينات وحتى اليوم طويلة هم كبروا وتغذوا تحت اعين كل الدولة وحماتهم احزاب وبعض القادة الامنيين واكثرية البلديات والكل استفاد من جيب المواطن حتى خنقه.

من يتذكر نهاية الثمانينات يتذكر كيف ان المولدات غزت المنازل بسحر ساحر وايضا بسحر ساحر استبدلت بمولدات الحي ثم بمولدات المنطقة حتى ولدت مجموعات احتكرت الشوارع ومنعت "البزنس " عن غيرها علما ان كل امتداداتها مرتبطة مباشرة بما يعرف باعمدة الكهرباء التابعة لمؤسسة كهرباء لبنان اي الدولة.

لم يشرعن هذا العمل يوما اغلبية من يعمل لدى اصحاب المولدات 3500 من غير اللبنانيين وتاليا لا ضرائب يدفعها محظيو المولدات للدولة.

يخاف البعض من ان يؤدي فرض وضع العدادات الى تشريع انتاج الكهرباء بواسطة المولدات الا ان البعض الاخر يعتبر ان ما يحصل محاولة لضبط الموضوع بانتظار الحل النهائي للكهرباء الذي سيعتمد على مصانع انتاج تملكها الدولة.

في المحصلة ما يهم المواطن في كل هذه المعركة امران، من سيضبط نزيف فاتورتي الكهرباء والمولدات التي يدفعها كل شهر؟ ومن سيتجرأ على مواجهة الدويلة لتبقى الدولة.

وبما ان الشيء بالشيء يذكر ولكي تبقى الدولة وتتمكن من مكافحة الفساد لا بد لها من حماية الاعلام الحر وعدم تطويقه بقضاء العجلة الذي اتخذ قرارا اليوم صحيح انه سمح فيه للlbc وصونا للحرية بمواصلة العمل على ملفات الفساد المرتبطة بوزارة الصحة ولكنه منعها من التعرض بالاسم لمستشارة وزير الصحة غسان حاصباني، فهنيئا للسيدة المستشارة ومن خلفها وهنيئا لمن نادى صار بدها شفافية، الاختباء وراء ما يتيحه القانون بدل كشف الحقائق حماية لصحة الناس وهنيئا لنا وللبنانيين معارك مكافحة الفساد ومن احد جوانبه احتكار اصحاب المولدات لنورنا نبدا نشرتنا.


=========================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في"

اليوم 7 آب. وبعد غد 9 آب. يومان، يختصران تاريخا من النضال في سبيل هدف واحد: الحرية.

والحرية، من حيث المبدأ، قيمة إنسانية ووطنية، لا تميز بين فرد وفرد، ولا تعني فردا أو حزبا أو جماعة، على حساب فرد آخر، أو حزب آخر، أو جماعة أخرى.

وعندما كان الناشطون يصرخون "حرية سيادة استقلال"، في 7 و 9 آب، وفي كل محطة نضالية أخرى، كانوا يرفعون الصوت باسم كل الناس: باسمهم هم طبعا، لكن ايضا باسم الصامتين، والخصوم، وربما المتخاذلين.

واليوم، عندما يتابع أي ناشط غريمه السياسي يتكلم بحرية، على موقع تواصل او شاشة، ولو من موقع آخر، عليه أن يشعر بفخر كبير. فما قاوم من أجله تحقق، وما دخل السجن في سبيله، صار واقعا. فالحرية تكون في ذاتنا أو لا تكون، وعندما نتقبل الآخر المختلف... عندها فقط نكون أحرارا.

وللمناسبة، هاتان العبارتان، ليستا إلا لعراب النضال في سبيل الحرية، رئيس لبنان اليوم، الذي غير، ولم يتغير. هذا من وحي المناسبة، وبعض الحملات التي تتعرض لها الـ OTV، لمجرد أن خطها السياسي ولا أوضح، على رغم أنها كانت وستبقى منبرا لكل صاحب رأي، مهما كان الاختلاف معه حقيقيا وكبيرا.

أما بداية النشرة، فمن خبر لا علاقة له بالسياسة، صدم اللبنانيين اليوم. 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى