* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
الاحتفالية الكروية العالمية التي استهلكت شهرا من الزمن، وشدت العالم بأنظاره وأعصابه قاطبة، ومليارات من العملات الصعبة، وجند لنقلها جيوش من الصحافيين حول العالم، هذه الاحتفالية انتهت بفوز ساحق للمنتخب الفرنسي على نظيره الكرواتي العنيد بنتيجة 4- 2، في مشهد أعاد إلى الاذهان فوز فرنسا بقيادة زين الدين زيدان على البرازيل بثلاثية نظيفة على البرازيل قبل عشرين عاما من الآن.
ويفتخر "تلفزيون لبنان" بأنه ساهم بإمتاع جمهور واسع من اللبنانيين والمقيمين في لبنان، عبر توليه على عادته نقل مباريات المونديال طوال شهر، بمهنية عالية ومتابعة وتعليق، وعلى الأراضي اللبنانية دون استثناء. وقد جاءت الأصداء على قدر الإنجاز من الجمهور الوفي، والوعد لهذا الجمهور بمحطات لاحقة مشرقة إن شاء الله.
ومن المستطيل الأخضر في موسكو، وبعد مشاركته في تسليم الكأس والميداليات، ينتقل الرئيس الروسي إلى هلسنكي غدا للقاء نظيره الأميركي دونالد ترامب. وعشية القمة، وصف ترامب كلا من الاتحاد الاوروبي وروسيا والصين بالأعداء، وإن بدرجات متفاوتة، ولم يرفع سقف التوقعات من لقائه بوتن.
محليا، تتحول أنظار اللبنانيين من المونديال إلى مرفأ الجية عند ساحل الشوف، حيث رست الباخرة التركية الثالثة المتخصصة بتوليد الكهرباء، بالرغم من إعلان الحزب "الاشتراكي" نيته التصدي لهذه الباخرة لتهديدها بيئة المنطقة، وفق "الاشتراكي". فهل ستكون الباخرة عنوانا لتجدد المواجهة السياسية التي لم تخمد أصلا؟.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"
التأليف الحكومي يبقى أسير مناخات متقلبة تتخللها هبة ساخنة حينا وهبة باردة حينا آخر. آخر هبة كانت تفاؤلية وعبر عنها زوار الرئيس المكلف، ولكنها بحاجة إلى خطوات عملية حاسمة تخرج الحكومة العتيدة إلى حيز الوجود.
الولادة الحكومية مطلوبة سريعا وليس مطلوبا استمهال أو تمهل. في الساعات الأخيرة من الأسبوع، لم ترصد إشارات بارزة على المسار الحكومي، ما عدا قول البطريرك مار بشارة بطرس الراعي إن التشبث بالحصص وحصرها بكتل بإقصاء آخرين، لا يبرران التأخير بالحكومة، وذلك غداة خلوة قصيرة عقدها مع رئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع في بقاعكفرا.
أما على المسار البرلماني، فتجري الاستعدادات لعقد جلسة تأليف المطبخ التشريعي يوم الثلاثاء. الجلسة يسبقها غدا اجتماعان يترأسهما الرئيس نبيه بري: الأول لهيئة مكتب المجلس والثاني لكتلة التنمية والتحرير.
في لبنان سباق حكومي- برلماني، وفي روسيا السباق الرياضي في مونديال 2018 يشهد في هذه اللحظات مرحلته الختامية، فلمن ستكون الغلبة: للمنتخب الفرنسي أم المنتخب الكرواتي؟، هي ساعات قليلة ويتوج بطل العالم.
وإلى الحدث الرياضي العالمي، تنقلت الأحداث السياسية والعسكرية في الإقليم، من فلسطين المحتلة والعراق وسوريا إلى فنلندا التي تشهد عاصمتها هلسنكي غدا، قمة روسية- أميركية تاريخية.
أما في فلسطين، فقد خرقت قوات الاحتلال التهدئة التي تم التوصل إليها بمساع مصرية ودولية في قطاع غزة، ونفذت سلسلة اعتداءات على القطاع، وأطلقت في الوقت نفسه مناورات عسكرية على مستوى كيان العدو.
وفي العراق احتجاجات شعبية متواصلة على تردي الأوضاع المعيشية والفساد والبطالة، قابلتها قرارات صادرة عن رئيس الوزراء من بينها حل مجلس إدارة مطار النجف، وإطلاق برامج للتوظيف ومخصصات بتريليونات الدنانير لمحافظة البصرة.
وإلى سوريا التي حقق جيشها أول تقدم ضد الجماعات المسلحة باتجاه حدود الجولان، من خلال سيطرته على بلدة مسحرة في ريف القنيطرة.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"
... وفي اليوم الأخير من المونديال، العالم استراح من السياسة وكذلك لبنان. العيون على امتداد العالم لا تزال شاخصة إلى المباراة النهائية، التي تجمع فرنسا وكرواتيا في مبارزة تاريخية لم تحسم نتائجها حتى اللحظة، وإن كان التقدم الفرنسي واضحا بتسجيل أربعة أهداف مقابل هدفين لكرواتيا.
أما لبنان الذي ينقسم بين مؤيد للمنتخب الفرنسي، وآخر للكرواتي، فإنه ينتظر في المقابل نتائج المواجهة حول الحصص، والتي تؤخر إعلان التشكيلة الحكومية، فيما الرئيس المكلف سعد الحريري ماض في العمل لإعلان تأليف الحكومة، التي من شأنها أن تحافظ على الاستقرار الأمني والنقدي، مع تأكيد التمسك بصلاحيات الرئاسة الثالثة، وعدم التفريط بحقوق مختلف الأطراف.
واليوم أيضا، وضع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي يده على الجرح، فأكد أن في كل يوم تأخير في تشكيل الحكومة، تداعيات كبيرة وخسائر جسيمة في الاقتصاد بكل قطاعاته، وفي ثقة الشعب بالمسؤولين.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"
عين العالم في هذه الساعة على المباراة النهائية لكأس المستديرة بين فرنسا وكرواتيا، فيما عيون أهل فلسطين وسوريا والعراق واليمن على الشر المتربص بهم في كل ساعة.
لم ينفع الحدث الرياضي العالمي تل أبيب في ستر الصفعة الجديدة التي تلقتها في غزة بالأمس: تبدلت المعادلات كثيرا، والغارات المدمرة على القطاع لم تنزل بنيامين نتياهو عن شجرة الحرج المتزايد جراء صواريخ المقاومة والطائرات والبالونات الحارقة، لتأتي النتائج محملة بانتقادات واسعة في الأوساط الصهيونية وإحساس بفشل ذريع دون الخروج منه الكثير من الكلفة والخسائر.
يحاول نتنياهو تحقيق مكسب معنوي ضد غزة، والاشاحة بالنظر عن تداعيات الانتصار السوري في درعا عشية لقاء ترامب- بوتين في هلنسكي. ولكن، لا مكاسب قطفت ولا ثمار جنيت مع الانتقال إلى مغطس أعمق تصعب فيه الخيارات ضد المقاومة الفلسطينية، بل ضد المقاومة في كل المنطقة.
في لبنان، ربما يتمنى المواطنون ان يطول المونديال أكثر حتى يكسبوا مزيدا من الوقت في الانشغال عن أوضاعهم المتردية سياسيا واقتصاديا.
وقصة ابريق الزيت في التأليف لا تزال في السطور الأولى، بحسب الوتيرة المتصاعدة لنمو العقد. وحدها محاولة رئيس المجلس النيابي غدا لإطلاق عجلة البرلمان تحرك الماء الراكد عبر جلسة عامة لانتخاب اللجان، وربما لاحقا بجلسة أخرى مخصصة للبحث في الوضع الحكومي، كما أعلنت سابقا الرئاسة الثانية.
وعلى قارعة الانتظار، يقف اللبنانيون، ولكن من اين تبدأ لائحة الاستحقاقات المنتظرة، وكيف ستنتهي؟، سؤال متروك لأصحاب الربط والحل.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"
صورة مسار التأليف بعد أكثر من شهرين على الانتخابات النيابية والتكليف تختصر كآلاتي:
أولا: العقد على حالها والحلحلة من هنا يقابلها تشدد من هناك.
ثانيا: واقع الأحجام يصطدم بلاواقعية الأوهام، وإصابة بعض من خاض الانتخابات الأخيرة بعوارض التورم الاصطناعي وأعراض الانتفاخ السياسي.
ثالثا: الرئيس المكلف ينتظر ولا يعتذر، ويسعى للحفاظ على أفضل العلاقات مع رئيس الجمهورية من دون ان يخسر الدعم السعودي.
رابعا: رئيس الجمهورية يمهل ولا يهمل، ويرى ضرورة التعجيل في تشكيل الحكومة التي يعتبرها حكومة العهد الأولى فعليا، وتكون حكومة الإنجاز لا الابتزاز، حكومة الأفعال لا الإنفعال، حكومة محاربة الفساد وليس إفلاس البلاد.
خامسا: تنسيق نيران ومحاولات التفاف فاشلة على العهد وسيده بهدف تطويقه خارجيا وداخليا وإضعاف انجازاته وضرب حقيقة "الرئيس القوي" وتحويله رئيسا عاديا، وتزامنا إطلاق الشائعات لإحباط المعنويات من طريق الترويج لانهيار اقتصادي وانتكاسة مالية وانتفاضة اجتماعية تعيد إلى الأذهان فترة الثمانينات المنحوسة وبداية التسعينات المنكودة عندما لعبت الأيادي السود بقرش اللبنانيين الأبيض.
لكن، في مقابل كل ما سبق، ثمة حقيقة يجب التذكير بها لمن نسي أو تناسى وهي ان من لم يتراجع عندما كان في الرابية رأس حربة في المواجهة والحق، لن يتراجع اليوم وهو في بعبدا على رأس الجمهورية.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"
يبدو ان "ديوك دي شان" في طريقهم إلى الاستحصال لبلادهم على نجمتهم الثانية، فرنسا مرشحة بقوة للفوز بكأس العالم بتغلبها على كرواتيا حتى الساعة 4- 2. صار بإمكان العالم ان يستعيد أنفاسه بعدما انشدت مدى شهر إلى روسيا التي غرقت ملاعبها بدموع الفرح ودموع الخيبة التي تسببت بها منافسات كأس العالم.
الاستنتاجات الأولى من مجريات الشهر الكروي الطويل، ان الفرق التقليدية الكبرى التي اعتادت تداول كأس جول ريميه، تهاوت جميعا أمام نسق جديد من اللعب الجماعي الذي لا تتكتل فيه الفرق على هداف نجم أو اثنين، بل صار كل لاعب في أي موقع أو دور يشغله في الملعب، قادرا على صنع المفاجآت وتسجيل الأهداف. وإذا كان العرب غادروا روسيا في الدور الأول، فإن حدثا يحصل للمرة الأولى منذ العام 1930، وهو ان دولة قطر ستستضيف فعاليات كأس العالم عام 2022.
بالعودة إلى الداخل اللبناني، لا رياضة ولا روح رياضية، فما إن تهدأ السجالات على جبهة حتى تتفلت على جبهة أخرى، اليوم كان تراشق غير مألوف بطله الوزير غازي زعيتر والنائب جميل السيد الذي اخذته قريحته السياسية في اتجاه التمييز بين شيعة الدولة اي "أمل" وشيعة المقاومة جناح حسن نصرالله.
توازيا الجمود على جبهة تأليف الحكومة لا يزال سمة المرحلة، خرقه جو متشائم رشح من اتصال الرئيس بري للبطريرك الراعي لتعزيته بوفاة شقيقته حيث كان توافق على ضرورة تشكيل الحكومة بسرعة، لان وضع البلاد لا يحتمل التأخير، وقد لمس الراعي من بري ان هناك طروحات وحلول جدية على خط التأليف في وقت دعا بري هيئة مكتب المجلس لاجتماع غدا تحضيرا لانتخاب رؤساء لجان نيابية ومقرريها. التطابق نفسه في وجهات النظر من الشأن الحكومي سجل في الخلوة التي دامت اكثر من ربع ساعة بين البطريرك الراعي والدكتور جعجع في بقاعكفرا اذ يتشاطر الراعي مع بري وجعجع الرؤى نفسها للخروج من أزمة التأليف.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"
تتجه فرنسا للفوز بكأس العالم. ان يفوز اي منتخب بالكأس، فهو بحاجة لشيء من الحظ والكثير من العمل.
على مدى سنين، يتحضر هذا المنتخب، بإدارييه ولاعبيه ودعم جمهور بلاده لحمل الكأس، خلال مباريات تمتد على شهر كامل، فتخطف انفاس المشاهدين وأنظارهم، في اللعبة الأكثر شعبية وسحرا حول العالم.
منذ السادسة هذا المساء، تواجه منتخب الديوك، اي المنتخب الفرنسي ومنتخب فاترا او فريق النار اي منتخب كرواتيا للفوز باللقب، ويحمل كل منهما احلام ملايين مشجعيه.
الفريقان استحقا اللقب، فالفريق الكرواتي قاتل في كل المباريات التي خاضها حتى النفس الأخير، واتكأ على اللعب الجماعي، كما خاض مبارياته بثقة كبيرة في قدراته، والاهم من كل ذلك، اتحاد الفريق وإعلانه ان الإحساس المسيطر عليه هو احساس العائلة الحقيقية التي تقاتل من اجل بعضها البعض.
الفريق الفرنسي بدوره استحق استعادة كأس الفخر المذهب الذي حمله آخر مرة في العام 1998، وهو بدوره خاض كل المباريات بثقة، مدركا ان استعادة الكأس ليست نزهة النسخة الروسية من كأس العالم، انما العمل على انتزاع الفوز من امام فرق كبيرة، عبر اختيار فريق قال مدربه للفرنسيين عنه: لا تقلقوا من مشاركة الشباب، فهم يؤدون بشكل مفيد للفريق.
وكما الفريق الكرواتي، لعب المنتخب الأزرق بعيدا عن فكرة لعب النجم الواحد، فسيطرت عليه روح اللعب الجماعي.
بفوز فرنسا تكون روسيا أسدلت الستار عن مباريات كأس العالم، وسلمت الشعلة لأول مرة الى دولة عربية هي قطر.
هذه الليلة، سترتاح الطابة الساحرة، وسيستخرج العالم كله دروسا في التنظيم واختيار الفرق وخطط الربح وثغرات الخسارة.
اما اللبنانيون فهل سيتنبهون لكونهم جماعة، لا ثقة لديهم بنفسهم، او بقدرتهم على التغيير عبر ادخال الشباب في دورة الحياة السياسية، ولا ثقة لديهم بسلطاتهم، يلعبون بمصيرهم ومصير دولتهم مشتتين، يستجمع كل فريق مذهبي منهم معلومات عن الفريق المذهبي الآخر، ليقضي عليه بالركلة القاضية؟
وعليه، فان اللبنانيين الذين لم يكتبوا التاريخ موحدين مرة واحدة، لن يتمكنوا من صنع فرحتهم بالتحول على الأقل الى منتخب موحد الا بسحر لم يظهر حتى الساعة.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"
انتهى السحر الذي كان أخذ العالم أسيرا لشهر كامل. بلاد ذهب التاريخ خطفت الكأس الأصفر.
ديوك فرنسا صاحت بأربعة أهداف لتنزع الكأس والفرصة التي أتيحت للمرة الاولى امام دولة كرواتيا. واللقاء المقبل بعد اربع سنوات في قطر، الدولة التي تسلمت الراية اليوم من زعيم نصف الكرة الأرضية فلاديمير بوتن.
وقطر المحاصرة خليجيا اليوم، أصبحت الكرة في ملعبها لتتحول في صيف عام ألفين واثنين وعشرين الى دوحة عالمية مع استضافتها لفعاليات المونديال.
وحتى ذلك الحين، ليس مؤكدا بعد ان تكون الحكومة اللبنانية قد حازت على كأس التأليف والذي يستعاض عنه محليا ببضع سجالات ركنية وخارج المرمى. وأبرز هذه السجالات اليوم ما توحد عليه "الاشتراكي" و"القوات" و"المستقبل" في وجه فريق "التيار" وتحديدا وزير الخارجية جبران باسيل ومن بوابة العلاقات مع سوريا.
وباسيل بموقفه هذا، لم يكن قد خرق المحظورات، بل تحدث عن قرب عودة الحياة السياسية والشعبية مع سوريا، حيث الوقائع الدبلوماسية بين البلدين تؤكد ان العلاقات طبيعية لم تتأثر بأي قرار رسمي، وان لدينا سفيرا للبنان في دمشق ولدى سوريا سفيرا في بيروت. فالعلاقات على هذا المستوى قائمة ولم يتم سحب السفراء.
لكن وزير التربية مروان حمادة قال ل"الجديد" إن أي شخص مهما علا شأنه فلا رئيس الجمهورية ولا وزير الخارجية أو أي جهة تستطيع ان تحدد سياسة البلد والعلاقة مع سوريا من دون العودة الى مجلس الوزراء "وياخدنا بحلمو جبران ويطول بالو وينطر الحكومة الجديدة".
والمسافة التي ابتعدت فيها "القوات" و"المستقبل" و"الاشتراكي" سياسيا عن سوريا، لا تمنع من تقارب بين "القوات" و"حزب الله" على ملفات داخلية، إذ تحدث النائب جورج عدوان عن تقاطع مع الحزب على الرغم من الخلافات الاستراتيجية.
وأبرز نقاط هذا التقاطع تتجلى في محاربة الفساد، حيث يتلاقى الطرفان على القتال بسلاح واحد. وهناك بوادر لقاءات غير عينية سوف تشهدها انتخابات اللجان النيابية، ومن المحتمل فيها ان يكون "حزب الله" قوة اسناد نيابية ل"القوات".
على ان قوة النار تنتصر وفي تموز من جديد، لكن من بوابات غزة المحاصرة. فاسرائيل تقصف القطاع بغارات مدمرة، ترد عليها فصائل المقاومة بالصواريخ لتصبح غزة هي المعتدية بحسب تقييم نتنياهو ودول العالم.
يهدد رئيس حكومة اسرائيل برد أكثر عنفا، فتخرج المقاومة الغزاوية معادلة تموز: القصف بالقصف. ومعادلة القوة تلك المستوحاة من جنوب لبناني، دفعت بنتانياهو شخصيا الى ابرام اتفاق مع الفصائل الفلسطينية لوقف النار وسحب تهديده الذي قاله قبل ساعات فقط من ان رسالتنا اليوم ستفهمونها غدا.
هو اتفاق ذل آخر لعدو يحترف الهزائم. هو درس من دروس تموز العظيم والذي لم يتعلم منه العرب. ولم يكتشفوا بعد ان العنكبوت يقيم بيوتا في اسرائيل.