* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
التأليف الحكومي في ثلاجة الانتظار المملؤة باجازات خارجية لعدد من المسؤولين الذين يتابعون اتصالات الداخل باستشعار المواقف عن بعد، وهي مواقف لم تظهر حتى الساعة اقتراب ساعة الصفر للتأليف الحكومي الذي سجلت على خطه مواقف جديدة، تدعو لتجاوز التباينات الضيقة لصالح مراعاة مصلحة البلد، ولاسيما الأوضاع الاقتصادية وملفي النفط والأمن.
ومن عرسال إلى القلمون السورية، أنجزت عودة دفعة جديدة من النازحين بتنسيق من الأمن العام، فيما أتاحت سيطرة الجيش السوري على معبر نصيب الحدودي مع الأردن في ريف درعا الجنوبي- الشرقي، طرح أسئلة عن امكانية فتح قنوات الاستيراد والتصدير الاقليمية، بما لذلك من تحريك محتمل لعجلة تجارة لبنانية عرقلتها الحرب في السنوات الماضية.
التحولات الاقليمة وانعكاساتها الاقتصادية، تحل في مدار عالمي متحرك مع دخول الولايات المتحدة والصين، في مواجهة مباشرة برسوم جمركية ورسوم جمركية مضادة، تشمل سلعا مستوردة ومصدرة بين البلدين قيمتها ستون مليار دولار، وقد أطلقت على نطاق أوسع.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"
في ظل وضع إقتصادي وإجتماعي ضاغط، تتراكم الأزمات وتتعقد العقد على مستوى عملية تشكيل الحكومة التي تدور في حلقات مفرغة من دون نتائج.
هو واقع يصح فيه قول "مرتا... مرتا... تهتمين بأمور كثيرة والمطلوب واحد". كل القوى السياسية مطالبة بتقديم المصالح الوطنية على المصالح الحزبية والخاصة، في سبيل تشكيل الحكومة ومن دون الدخول في مناورات أو حسابات تعيق هذه العملية التي ينبغي أن يحكمها توزيع عادل يعكس تمثيلا سياسيا يسهل انطلاقة العجلة الحكومية، فالوقت كالسيف ومن غير المقبول ضياعه.
على خط عقدة "أوعا خيك"، كان التسريب يواجه بالتسريب وأكثر. وما كان يصطلح على تسميته الورقة السرية لتفاهم معراب، باتت بنودها ومضمونها على كل شفة ولسان، ما يطرح جملة من الأسئلة حول صلاحيتها وتأثيراتها المباشرة على عملية التشكيل لجهة مشاركة "القوات" من عدمها، وموقف الرئيس المكلف من هذا الأمر.
وزير المال علي حسن خليل طالب بتجاوز الأزمة للعبور بالبلد إلى مرحلة إتخاذ القرارات، والعمل على رسم الخطط التي تسمح بإنتقال لبنان من موقع المتفرج على ما يجري في المنطقة، إلى موقع المتفاعل إيجابيا بما يخدم مصلحته وإستقراره.
وعلى الموجة نفسها، دعا المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى القوى والأحزاب السياسية، إلى وقف السجالات والمناكفات، إفساحا في المجال أمام ولادة الحكومة، لأن التأخير سينعكس سلبا على عمل المؤسسات.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"
ماذا بعد نشر تفاهم معراب، وماذا ستكون عليه العلاقة بين "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية" في المرحلة المقبلة؟.
السؤال ما زال مطروحا منذ ان تم نشر بنود تفاهم معراب السري، مما فتح المجال لأفق جديد في العلاقة بين الطرفين، وسط تصريحات سقوفها عالية تظهر الحاجة إلى جهود هادئة وقوية لاعادة ما انقطع.
وإذا كانت الأنظار مشدودة إلى ما سيقوم به البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، فور عودته إلى بيروت، على خط تقريب وجهات النظر بين الطرفين، فإن رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري ينتظر ان ينشطا الأسبوع المقبل، على خط تزخيم المساعي لحلحلة العقد أمام تأليف الحكومة، ومن أبرزها تمثيل القوات داخلها.
في قضية النازحين السوريين، غادرت دفعة جديدة منهم بلدة عرسال البقاعية، عبر حاجز وادي حميد، باتجاه الجرود وصولا إلى بلدات فليطا، رأس المعرة، حوش عرب، وقارا.
أما في الداخل السوري، فمفاوضات المعارضة مع الروس تتواصل بشأن تنفيذ بنود الإتفاق بين الطرفين، ومن المفترض أن تنسحب قوات النظام من 4 قرى سيطرت عليها مؤخرا في ريف درعا الشرقي، مقابل تسليم المعارضة أسلحتها الثقيلة على مراحل، وسط أنباء عن توسيع الإتفاق ليشمل ريف درعا الغربي والقنيطرة.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"
ارتفع العلم السوري فوق معبر نصيب الحدودي مع الأردن، فعبرت سوريا إلى ضفة أعمق في انجازاتها على الارهاب.
الشريان الاقتصادي بعيد المدى جغرافيا وسياسيا، الذي سده الارهابيون لثلاث سنوات مدفوعين برزنامة عزل الاقتصاد السوري عن محيطه الحيوي، استعاد النبض بمنفعة اقتصادية كبيرة ستتحقق مع معافاة سوريا وانطلاقها على سكة اعادة الاعمار.
وللبنان من تحرير معبر نصيب، نصيب كبير من الاستفادة: فهل يعود هذا الشريان الحيوي كما كان قبل احتلاله من قبل الارهابيين، ممرا لثلاثمئة شاحنة لبنانية يوميا ومئة وسبعين ألف طن من الصادرات الزراعية سنويا باتجاه الدول العربية؟، وهل ستنسق الحكومة اللبنانية عودة هذا النشاط، أم ستتوجه الدعوات إليها مجددا بعدم المكابرة كما تفعل في ملف النازحين؟.
قد يكون الالقاء جانبا بالمسؤوليات الوطنية عادة لدى البعض، ولكن غياب السياسة الحكومية في ملف النازحين لم يمنع الأمن العام من اعادة المئات منهم اليوم إلى القلمون، مع وعود بتكرار هذا المشهد أسبوعيا.
على خط التأليف، أسبوع تلو الآخر يمر ولا جديد، بل على العكس فإن العقد إلى ازدياد والأجواء إلى تلبد، وكذلك التنبؤ بالحلول لا يبدو متوفرا بكثرة. على ضفة الايجابية في هذا الملف، تتوسع دائرة الاتفاق على ضرورة وضع معايير للتأليف والتوزير، كما دعا الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله، والبناء على نتائج الانتخابات في التمثيل، ايذانا بولادة يسيرة للحكومة، وتفعيلا لدورها في المرحلة المقبلة في ما يهم المواطنين من قضايا عالقة وداهمة.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"
يحدث في الاقليم ان الحرب السورية بدأت تضع أوزارها في الجنوب، من حيث انطلقت. الجيش السوري يستعيد درعا مسقط رأس الثورة السورية، قبل أن تتحول إلى معارضة مسلحة وفصائل متناحرة.
اليوم أقفلت جبهة الجنوب السوري، لكن اعلان نهاية الحرب رسميا ينتظر اقفال ملف ادلب في الشمال. جبهة الجنوب تقفل ترجمة لتسوية روسية- أميركية، كما سبق وأشارت ال otv منذ 3 اسابيع، وجبهة الشمال ينتظر ان تقفل في ظل صفقة روسية- أميركية- تركية ستتظهر أكثر بعد قمة بوتين- ترامب في هلسنكي في 16 الجاري.
أما الكلام عن استبعاد ايران وتحييدها واخراجها من الجنوب السوري، فيدحضه كلام المسؤول الروسي الرفيع المستوى ميخائيل بوغدانوف الذي استبق قمة هلسنكي بالتأكيد على ان ايران مهمة جدا لأمن المنطقة وهي معنية بمحاربة التنظيمات الارهابية، وهو ما سيكون موضع تجاذب وشد بين موسكو وواشنطن وتل أبيب في الشهور المقبلة، حول ما سيكون عليه دور ايران من العراق إلى لبنان نزولا إلى اليمن، في ظل حرب نفطية بين ايران واميركا، وحرب تجارية عالمية بين الصين واميركا، وحرب استنزاف عسكرية بين ايران والسعودية بدأت في اليمن ولا يبدو انها ستنتهي في "الحديدة" إلا بعد ان يصبح اليمن كله على الحديدة، في ظل تقارير مفزعة ومفجعة عن الوضع الانساني في اليمن حيث يموت طفل كل عشر دقائق، وفق التقارير المرفوعة إلى الأمين العام للأمم المتحدة.
في هذا الوقت، تستمر العودة الطوعية الآمنة للنازحين السوريين إلى ديارهم، ويدخل "حزب الله" على خط المعالجة، معطيا نموذجا في مقاربة تسهيلية للملف، من منطلق العلاقة القائمة مع الدولة السورية، معطوفة على التجربة الناجحة للأمن العام ومديره العام اللواء عباس ابراهيم.
وعلى المقلب الحكومي، التأليف في اجازة، والتشكيل مؤجل وغير معجل كما يبدو. لقاءات مرتقبة ومساعي محتملة لتذليل العقد الداخلية وازاحة المطبات الخارجية، وتوقف عند كلام معبر وواضح لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون قبل يومين، انه في وقت معين يعود الجميع إلى واقعية الأحجام، وتأكيد ان لرئيس البلاد رأيا في التأليف وهو لا يوقع فقط وحصته أساسية ولا تقبل أي طريق من طرق المراجعة.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"
خروج مضمون اتفاق معراب إلى العلن، أخرج ما في صدور موقعيه من خيبات وغضب وإن بطريقة فجة، لكنه وضع الرأي العام في حقيقة ما يجري بين "القوات" و"التيار الوطني الحر"، ويعود لهذا الرأي العام ان يحدد من من الموقعين احترم توقيعه ومن أخل به.
لكن، وبحسب مطلعين قريبين من بعبدا ومن معراب، فإن الخلاف العامودي بين الثنائي المسيحي، وان بدا وكأنه تهديم لكل شيء، إلا ان الأزمة لن تصل إلى حد تدمير كل ما بني، ولعل الأكثر اقتناعا بهذه النظرية هي بكركي التي نقلت "المركزية" عن أوساطها ان البطريرك الراعي سيدعو فور عودته من روما الاحد، القيمين على الثنائي، إلى الصرح لوقف الانزلاق المسيحي نحو الأسوأ. وقد أفادت الأوساط ان البطريرك لن يسمح بعودة عقارب الساعة بين "القوات" و"التيار الحر"، إلى ما قبل 18 كانون الثاني 2016.
هذا في الشق المسيحي- المسيحي من الأزمة، أما في الشق الوطني العام من الخلاف فإن المراقبين يأملون في ان تسهم عودة الرئيسين بري والحريري والوزير باسيل من الخارج في اعادة اطلاق مسار التأليف، مذكرين بأن المعوقات لا تقتصر على العقدة المسيحية، بل هناك العقدتان الدرزية والسنية اللتان تنتظران من يفككهما أيضا، مستبعدين ان تؤدي عودة الرئيس بري إلى تنفيذ تهديد الوزير علي حسن خليل بأن استمرار المسيحيين والدروز والسنة على تمسكهم بحصصهم المنتفخة، سيدفع الثنائي الشيعي إلى اعادة النظر في اكتفائه بمقاعده الستة، فالرئيس بري يريد الحض على الواقعية لا زيادة الأزمة تعقيدا، والوضع ما عاد يحتمل الاستمرار بلا حكومة، فلبنان يغرق بالنفايات، الاساتذة والمدارس يرفعون الصوت والوضع الاقتصادي لامس قعر الهاوية. مستغلا الفراغ "حزب الله" يمؤسس تعاطيه بملف النزوح، رديفا للدولة بل نافيا لدورها.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"
ان تقرصن معظم ادارات الدولة ووزاراتها وجزء من اجهزتها الأمنية ومصارفها وشركاتها الكبرى، فهذا يعني ان في لبنان مشكلة ضخمة في أنظمة المعلوماتية، وضعفا في مناعتها الداخلية.
ليس تفصيلا ما حدث، فبعدما تقدمت احدى الشركات الكبرى بشكوى مرتبطة بتعرضها لقرصنة، تحركت شعبة المعلومات وأوقفت منذ عشرة أيام مقرصنين، لتعود وتوقف مهندسا للمعلوماتية وشخصا قيل إنه اشترى الداتا المسروقة.
حتى لو ان التحقيقات حتى الساعة تشير إلى ان الداتا المسربة غير خطيرة، ليس تفصيلا ان تكون كل التحقيقات التقنية تركز على: الى من وصلت هذه الداتا ولأي غرض؟، علما ان ما كشفته شعبة المعلومات، قد يكون جزءا مما حدث على مدى أكثر من سنة بعيدا عن أنظار الجميع.
في قضية الداتا، متهمون أوقف منهم من أوقف، وأفرج منهم عن من أفرج. وفيما علمت الـLBCI من مرجع قضائي، ان الإفراج عن المتهم بشراء الداتا تم لأسباب صحية ومرضية، وبموجب سند إقامة، ولكنه منع من السفر وستتابع الأجراءات في حقه، تتساءل أوساط اخرى، كيف لشخص بهذه الصفات ان يترأس شركة لمحاربة القرصنة الالكترونية، ويشارك في مؤتمرات عالمية حول الموضوع؟.
الجواب يكمن في النظام، ليس فقط في نظام المعلوماتية الهش، الذي يفتقد إلى أدنى درجات المراقبة اليومية والتطوير المستمر، انما في نظام الدولة ككل، غير القادرة على الفصل وبحزم بين القضاء والسياسة، الدولة غير القادرة على الفصل بين الحق والباطل.
موضوع سرقة الداتا على أهميته، لم يحجب الضوء عن كارثة اجتماعية نجا منها اليوم طفل قاصر.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"
لبنان وحركة التأليف يتأثران بكتل هوائية سياسية ورياح تفاهمات شطرت "خيك" إلى خيين متباعدين لم يعد يجمعها سجل عدلي واحد.
والمناخ السياسي الماطر في تموز، مستمر على حاله إلى حين انقشاع الرؤية. لكن ما لا يعيره المسؤولون اهتماما، أن أحوال البلد "واقفة" ومعلقة على شجرة سياسية، فإذا اتفق السياسيون "أكلوا الأخضر واليابس"، وإذا اختلفوا أحرقوا الأخضر وتركوا لنا يباسه.
وتفاهم معراب مثال حي، حيث سجلت هزات ارتدادية استتبعت بنشر البنود، لكن "القوات اللبنانية" التي لعبت الحرب بدهاء، حرصت على تحييد رئيس الجمهورية وصوبت حممها على رئيس "التيار" الوزير جبران باسيل الذي نكث بالعهد، بحسب معراب.
والحرب المتأثرة بالجراح السياسية معطوفة على عقدتي الدرزي والسني المعارض، من شأنها أن ترمي التأليف إلى ما وراء الصيف، وهذا لن يمنع محاولات إنعاش وتنفس صناعي قد تسجله الأيام المقبلة. وتقول معلومات "الجديد" في هذا الإطار، إن الرئيس المكلف سعد الحريري سيبادر فور عودته إلى إجراء مشاورات سريعة، وفي غضون ثمان وأربعين إلى اثنتين وسبعين ساعة، سوف يطرح صيغة تأليف جديدة على رئيس الجمهورية.
واستباقا لأي صيغ مستحدثة، كان "التكتل الوطني" ينعقد في بنعشي بظلال زعيم تيار "المردة" سليمان فرنجية، ويطلب حصة من وزيرين مسيحي ومسلم. وتوقف النائب طوني فرنجية عند اتفاق معراب، فرأى فيه ضربا للدستور والمؤسسات، ومحاولة جديدة للالغاء ولضرب التنوع الذي يشكل ميزة هذا البلد.
وإذا كانت خلافات التأليف قد جمدت العروق السياسية، فإن المتحرك الوحيد هو ملف النازحين السوريين الذي وضع على الطريق الصحيح، من خلال تنظيم حملات العودة إلى الداخل السوري أسبوعيا، برعاية الأمن العام اللبناني. وأهمية هذا الملف أن السياسيين اللبنانيين قد سحبوا أياديهم منه وابتعدوا عنه، بذريعة معاداة النظام، فنجح في التنظيم وحسنا فعلوا في تنحية النفس وترك المهمة للواء عباس إبراهيم لإدارة ملف على مستوى بلدين.
وفي البلاد الثانية، فإن سيطرة الحكومة السورية على مفاصل الأرض تساهم في العودة، وأبرزها في الساعات الماضية استعادة معبر نصيب الحدودي مع الأردن. ولم يكن "الفتح" عند معبر نصيب بالمفاجأة، ولا التقدم في الجنوب السوري برمته جاء على غفلة من العالم، فالأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله دعا قبل أيام إلى انتظار الانتصارات من الجنوب، وهو ما رأت فيه وسائل إعلام إسرائيلية انتصارا أيضا على إسرائيل، وقال المستشرق ايهود يعاري للقناة العبرية الثانية عشرة: نحن أيضا الخاسرون.
لكن إسرائيل مع ذلك تدعي الانتصارات، ويهدد نتنياهو وليبرمان ومعهما وزير الأمن العام جلعاد اردان، بضرب القوات السورية إذا اقتربت من حدود الجولان. وهذه التهديدات لا ترقى إلى حجم البالونات، لأن الغزيين رفعوا قيمة البالون الحراري الذي صار عنوان مقاومة من الطراز الحارق. أما كلام المسؤوليين الإسرائليين تهديدا ووعيدا، فلا يعدو كونه صناعة وهم، واختلاق بطولات فارغة، تماما كما اختلقت إسرائيل سر مطاردة جاسوسية وراء ساعة ديفيد كوهين.
وجدت تل أبيب ساعة جاسوسها الشهير في مزاد علني، فاشترتها وصنعت منها إنجازا. لكن الجنوب السوري اليوم، وصواريخ نصرالله كل يوم، سوف تبقي اسرائيل على قلقها حتى قيام الساعة.