* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان"
التأليف الحكومي في ثلاجة الإجازات الخارجية والوقت الراهن للإلتفات الى الوضع الاقتصادي-المالي الذي أكدت ثباته لرئيس الجمهورية قيادات القطاعات الانتاجية بخلاف ما يجري تناوله في بعض الاعلام من أخطار تهدد اقتصاد البلاد الامر الذي دعا رئيس الجمهورية الى الاقلاع عنه.
جاء ذلك من خلال جولة أفق اقتصادية أجراها الرئيس عون مع المعنيين في إطار الاستعداد لوضع بنود خطة ماكينزي للنهوض بالاقتصاد اللبناني موضع التنفيذ.
كما أن هذه الاستعدادات تأتي على وقع تعثر القطاع التربوي إثر قرارات صرف معلمين وإقفال بعض المدارس الخاصة وإعلان نقابات السائقين عن يوم إضراب في الخامس والعشرين من الجاري احتجاجا على ارتفاع أسعار المحروقات.
في سوريا وغداة فشل مجلس الامن بوضع حد لتصاعد العنف في جنوب البلاد نجحت المفاوضات بين روسيا والمعارضة السورية بالتوصل الى اتفاق مبدئي يجنب درعا وريفها مزيدا من العنف، يقضي بتقاسم السيطرة على أرض المنطقة بين الجيش الحكومي والتنظيمات المعارضة، فيما توجهت قوات روسية الى معبر نصيب الحدودي مع الاردن للتمركز هناك مع ما يعني ذلك في رسم الخارطة الجيوسياسية لسوريا عشية انعقاد قمة هلسنكي الروسية - الاميركية لبحث ملفات المنطقة لا سيما السوري منها.
البداية من بعبدا والوضع الاقتصادي والمالي.
============================
* مقدمة نشرة اخبار "الجديد"
أحرقت القوات اللبنانية المراكب السياسية مع التيار وأعلنتها حرب أوراق على كل من تسول له نفسه اللعب في بنود تفاهم معراب وتخطي مندرجاته. وبعدما لوحت القوات عبر النائب جورج عدوان بنشر بنود مكتوبة، نفذت تهديدها. وقال النائب السابق انطوان زهرا للجديد إن كشف بعض البنود جاء تلبية لوعد الوزير جبران باسيل "يلي ما لحق يعملو وسجل الحلقة وفل" وأكد زهرا أن القوات أبرت بالوعد حتى لا يبقى اللبنانيون متشوقين.
والسادة الأبرار من القوات والتيار لم يكشفوا إلا عن اختزال للدولة شعبا ومؤسسات واتضح أنهم تفاهموا على احتكار البلد فتقاسموا وتغانموا وعينوا وتوزروا وقسموا المديرين والإدارات الرسمية والمؤسسات العامة ومجالس الإدارة، بما فيها المراكز القيادية الأولى ومن ضمنها قيادة الجيش وحاكمية مصرف لبنان. فالبلد يا إخوة يا كرام تيار وقوات أما البقية فلا تأتي إلا إذا "حن الحديد على حالو" واشفقت أي من الجهتين على طرف ثالث قريب من هذا أو ذاك. فمن خولهم التفاهم على الناس؟ ومن أعطاهم حق المصادرة؟ وكيف حولوا حرب الإلغاء بالسلاح الى حرب إلغاء بالتفاهم؟
صحيح أن القوات لقنت التيار درسا بالمكاشفة وبنشر حقيقة البنود لكن الصحيح ايضا أن القوات والتيار معا "مش قاريين حدا" وتعاملا مع الوطن بالمزاد فاختصرا حدوده من معراب الى بعبدا وأقاما دولة الخلافة ثم اختلفا على مغانمها. والخلاف هنا قد يكون مفيدا بحيث يكشف للبنانيين حقيقة تفاهم جاء على حسابهم وألغى كل أدوار الآخرين وذوب دور الرئيس المكلف تأليف الحكومة وصلاحيات رئيس الجمهورية نفسه في عملية التأليف.
وفيما تردد أن التيار الوطني سيصدر توضيحا على كشف البنود فإن من شأن هذا التوضيح أيضا أن يظهر الحقائق للبنانيين: فأكثروا من توضيحاتكم معا وبياناتكم وكاشفوا الرأي العام وزيدوه حبا فكل ما ستدلون به يحيينا. لكن لا يتلفظ أحد من الطرفين غدا بمنطق بناء الدولة ولا يعذب نفسه بخريطة عبور لها.
وفي الخرائط الأبعد مدى ومن المعابر الاكثر إفادة للمنطقة ولبنان معا تمكنت الدولة السورية اليوم من رفع علمها على معبر نصيب الحدودي مع الأردن جنوب شرقي مدينة درعا وهو معبر حيوي شديد الاهمية بالنسبة الى الاقتصادات السورية والاردنية واللبنانية وحتى الخليجية وذلك عقب توقيع اتفاقية بين الحكومة والجماعات المسلحة. ومعبر نصيب يعد شريانا حيويا ليس للاردنيين والسوريين فحسْب بل للبنانيين ايضا لكونه يساهم في إحياء طريق التصدير الوحيدة بين لبنان ودول مجلس التعاون الخليجي والأردن والعراق. ولم يتم لحظ هذا المعبر ضمن بنود تفاهم معراب الشهيرة وإلا لكان شملها مبدأ القسمة والنصيب.
===============================
* مقدمة نشرة أخبار "المنار"
من معبر نصيب كان الخبر المصيب مقتلا استراتيجيا لمسلحي الجنوب السوري ورعاتهم الاميركيين والاسرائيليين ودول التابعين من عرب وغربيين.. رفع الجيش السوري علم بلاده على المعبر الحيوي الذي يصل سوريا بالاردن، فأقر المسلحون ومواقعهم بالواقعة التي تؤكد عودة كامل الجنوب السوري الى حضن الدولة قريبا ولا مكان للمسلحين، وان الجولان المحتل عاجلا ام آجلا سيكون تحت كنف الجيش العربي السوري.
في لبنان ومهما اشتدت عقدة التأليف سيسهل المعنيون تشكيلة الحكومة بحسب رئيس الجمهورية وستكون وفق معيار علميٍ وموضوعيٍ يترجم الاحجام التي افرزتها الانتخابات. اما ما تفرزه المعلومات حول مسار التأليف فلا جديد مع سفر الرئيس المكلف، وان كلفة الانتظار ستزيد اللبنانيين ارهاقا..
عالميا حرب مراهقين يخوضها الرئيس الاميركي ضد الصين. اكبر حرب اقتصادية في التاريخ وصفتها بكين، معتبرة ان رفع قيمة الضرائب الجمركية على البضائع الصينية تهور كبير.. ومنعا للتدهور الكبير كان اجتماع ايران مع الدول الاوروبية وروسيا والصين لانقاذ الاتفاق النووي على قاعدة تلبية المطالب الايرانية.. فطهران عبرت عن ارتياحها وشركاء الاتفاق دون الأميركي على خط الحرص نفسه لبقائه وثباته..
ثبات يؤكده الفلسطينيون في كل جمعة وجديدها بين مقاومة سياسة التطهير العرقي في الخان الأحمر وتحدي مسيرات العودة رفضا للصفقات بكل مسمياتها..
=============================
* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي"
إذا كانت سرية اتفاق ما، هي حرص على المحافظة عليه، فإن البدء بكشفه من جانب واحد هو القوات اللبنانية هو دليل على النية في التخلص منه ومن أعبائه بعدما تحول بالنسبة إليها من نعمة إلى نقمة...
نتحدث هنا عن "اتفاق معراب"، هذا الإتفاق الذي وقع في الثامن عشر من كانون الثاني 2016 والذي بقيت بنوده سرية لعامين ونصف عام، بدأت تسقط أوراقه الأربع الواحدة تلو الأخرى منذ أمس لتسقط كل أوراقه بعد قليل في هذه النشرة...
لا يمكن عزل هذا الإتفاق عن سياقه التاريخي وظروفه السياسية، فهو جاء بعد شهرين على إعلان الرئيس سعد الحريري دعمه لانتخاب سليمان فرنجيه لرئاسة الجمهورية لكنه في المقابل جاء تتمة لاتفاق إعلان النيات بين التيار والقوات في 2 حزيران 2015 أي قبل سنة ونصف سنة من تأييد الرئيس الحريري للنائب فرنجيه...
اتفاق معراب يؤكد تأييد القوات اللبنانية لوصول العماد عون إلى رئاسة الجمهورية، وبتوزع المقاعد الوزارية مناصفة بين التيار والقوات، بعد احتساب حصة الرئيس، وبتوزيع مراكز الفئة الأولى بالإتفاق، وليس بالمناصفة بين الطرفين، وعلى خوض الانتخابات النيابية سويا، ثم ان تكون كتلتا التيار والقوات مؤيدتين لعهد الرئيس عون...
والأهم من كل ذلك "احترام تمثيل الطائفة السنية لدى اختيار رئيس الحكومة لجهة تمثيل الأقوياء لطوائفهم"...
بوشر تطبيق الإتفاق رئاسيا ووزاريا ثم بدأ التباين في التعيينات، ولكل فريق وجهة نظره التي يدافع عنها، وتواصلت التباينات التي بلغت ذروتها في تشرين الثاني الماضي حين أيد الدكتور جعجع استقالة الرئيس سعد الحريري، ما اعتبره العهد على أنه نسف للتسوية الرئاسية فسقوط أو إسقاط الرئيس الحريري يعني سقوط التسوية وبالتالي إنهاء عهد الرئيس عون، واكتمل النقل بالزعرور بعدم خوض الانتخابات سويا، كما يصف مصدر في التيار الوطني الحر.
هذا هو الإتفاق... ما طبق منه وما لم يطبق، وتبقى أسئلة في السياسة: ماذا بعد سقوط الإتفاق؟ واي تأثير له على مسار العهد عموما وعلى مسار تأليف الحكومة خصوصا؟
تحكم هذا العهد سلسلة تفاهمات وتسويات واتفاقات: فهناك تفاهم مار مخايل الذي ما زال ساري المفعول منذ إثني عشر عاما، وهناك التسوية الرئاسية بين الرئيسين عون والحريري التي مرت بأكثر من مطب لكنها تجاوزتها وما زالت صامدة...
اتفاق معراب يقع بين الترنح والسقوط... وبعد كل هذا العرض، اين الحكومة؟ ومتى الإقلاع الثاني للعهد؟ لا إجابات سريعة لأن العالم في مكان آخر، الاسبوع المقبل قمة ترامب بوتين، وفي سوريا محاولة إنهاء الحرب من حيث بدأت في درعا...
نحن نتلهى بالأوراق، والعالم غافل عنا.
============================
* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان"
أن عملية تشكيل الحكومة تراوح مكانها في ظل العقلية التي تدار بها، بما لا يؤسس لمناخ إنقاذي ولبنان بحاجة إلى حكومة تواجه التحديات التي تواجهه على مستوى الإستقرار الإقتصادي ورفع مستوى النمو بما يحقق أولا وأخيرا حاجات الناس"، مشيرة إلى أن "الحكومة حاجة لم تعد عملية تأليفها تحتمل ترف رفع شعارات متناقضة أو رفع الأسقف في سبيل شعبوية من هنا أو مكاسب وحصص إضافية من هناك.
انطلاقا من ذلك كان تعاطي حركة أمل وحزب الله مع المسألة وفق تقديم ما يمكن أن يقدمه طرف سياسي في سبيل ولادة الحكومة رغم أن لهما الحق بأكثر مما قبلا به بكثير. وعلى خط "أوعا خيك" جاء الكشف عن مضمون تفاهم معراب ليزيد الأمور تفاقما بين القوات والتيار الوطني الحر، فكيف سيترجم ذلك حكوميا؟"
في سياق آخر، أكد الرئيس عون أن لبنان لن يوفر جهدا لاسترداد مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من بلدة الغجر ولفت الرئيس عون إلى أن لبنان يجري حاليا محاولة لترسيم الحدود البرية على أن تكون مزارع شبعا وتلال كفرشوبا جزء من هذا الترسيم وكشف رئيس الجمهورية أن عملية الترسيم هي تحت رعاية الأمم المتحدة وليس بشكل مباشر مع الإسرائيليين.
في الشأن السوري، وصل الجيش إلى معبر نصيب عند الحدود الأردنية، كما تم التوصل لاتفاق في محادثات للمعارضة مع الجانب الروسي لبدء تسليم السلاح على مراحل ونشر الشرطة الشرطة العسكرية الروسية عند الحدود مع الأردن.
==============================
* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في"
المصالحة المسيحية حية، وتفاهم معراب لم يمت.
هذا هو على الأقل، موقف التيار الوطني الحر اليوم، وهكذا كان منذ اليوم الأول.
موقف قد يراه البعض بعيدا من الواقعية، بعدما صدم الرأي العام بما جرى أمس من تسريب مجتزأ لبنود اتفاق مهر بكلمتي "سري للغاية".
غير أن ما حدث مساء أمس، لا يفسد في الود قضية، أقله من جانب التيار، غير أنه يدفع بالمواطنين الى طرح جملة من الاسئلة، منها:
أولا، كيف تتوقع القوات اللبنانية بعد اليوم أن يصدق الناس طوباويتها، وترفعها عن المحاصصة، في وقت كشفت بنود الاتفاق المسربة مدى اهتمامها بالحصص الوزارية والادارية، كمعبر الزامي لإنهاء الشغور الرئاسي؟
ثانيا، لماذا أقدمت القوات على التسريب، بعد زيارة رئيسها لبعبدا ورياشي لباسيل؟ وهل هناك من وراء الحدود من يدفع بها وبسواها الى التصعيد لمنعِ التشكيل؟ مع الاشارة الى ان الوزير جبران باسيل كان اول من تحدث عن بنود الاتفاق، معددا عناوينها العريضة خلال حلقته التلفزيونية الاخيرة، ومفضلا في الوقت نفسه عدم توزيع النص لعدم صبِّ الزيت على النار، حفاظا على ما تبقى.
ثالثا، ألا يؤكد التسريب المؤكد، لناحية أن جوهر تفاهم معراب سياسي؟ وهل من المنطق أن تطالب القوات بتطبيق الفرع، أي التوزير والتعيينات، طالما لم تلتزم بالأصل، أي دعم العهد؟ وألا يدفع ما جرى بالناس الى تذكر المحطات التي تعرض فيها تفاهم معراب للخرق من جانب القوات، بدءا بالترشيحات النيابية بلا تنسيق، ثم ازمة الرئيس الحريري في السعودية، واتهام العهد والتيار من دون سواهما بالفساد، فضلا عن محاولة ضرب الاعراف الخاصة بحق أي رئيس في تعيينات محددة، منذ اليوم الاول للعهد؟
مهما يكن من أمر، المصالحة المسيحية حية، وتفاهم معراب لم يمت. وهذا الموقف ثابت على ضفَّة التيار.
أما أن تنتخب القوات ميشال عون رئيسا، ثم تبذل الجهود المضنية لإفشاله، فهذا فخ لن يقع فيه التيار. فليس هكذا يكون دعم الرئيس، التزاما باتفاق معراب.
ومن هذا المنطلق، ومن حيث المبدأ، يبقى من حق التيار أن يتخذ الموقف الذي يراه مناسبا حيال التشكيلة الحكومية الراهنة، لأن التجربة الحكومية السابقة، أثبتت بالدليل القاطع ان النوايا مبيتة لا حسنة، وان دعم العهد هدف خارج جدول الاعمال.
==============================
* مقدمة نشرة اخبار "المستقبل"
في غمرة السؤال عن الفترة الفاصلة عن تشكيل الحكومة، ازداد التباعد بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية بفعل نشر تفاهم معراب السري، مما اضاف صعوبات جديدة الى ازمة تاليف الحكومة.
وبعيدا عن بنود التفاهم وما تضمنه، فإن مصادر القوات قالت، إنها اضطرت الى نشره بعد حملة من الافتراءات، قابلتها مصادر التيار الوطني الحر، بتأكيدها لتلفزيون المستقبل، أن القوات لم تلتزم بنود التفاهم منذ سنة ونصف السنة.
وفي المواقف اكد رئيس الجمهورية ميشال عون امام وفد من هيئة ابناء العرقوب ومزارع شبعا، ان لبنان، يجري حاليا محاولة لترسيم الحدود البرية، على ان تكون مزارع شبعا، وتلال كفرشوبا، جزءا من هذا الترسيم، وبذلك يتمكن لبنان من استرجاع كامل اراضيه.
اقليميا، اتفاق بين روسيا والفصائل المعارضة بشأن الجنوب السوري، قضى بتسليم الفصائل سلاحها على مراحل ونشر أفراد من الشرطة العسكرية الروسية قرب الحدود مع الأردن.
وأفاد شهود عيان في هذا السياق، أن مدرعات ودبابات ترفع العلم الروسي، توجهت نحو معبر نصيب عند الحدود مع الأردن.
===============================
* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"
المجتمع السياسي اللبناني عموما والمسيحي خصوصا في صدمة، امس كشفت الـ MTV بنود التفاهم السياسي بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر، ونشر التفاهم تحول مطلبا شعبيا بعدما اضحى التستر على امر يتعلق بمستقبل الدولة والجمهورية والناس جريمة، وما كشفته الـ MTV من بنود أكد ان التفاهم المذكور واضح جدا ولا يحتمل اي نوع من انواع القراءات والتأويلات والتحليلات، لذا فالاسئلة التي تتردد اليوم كثيرة ابرزها، لماذا لم يلتزم التيار وتحديدا رئيسه جبران باسيل بالبنود السياسية لتفاهم معراب؟ لماذا حاول ان يتخطاه وان يعتبره كأنه لم يكن بعد وصول الرئيس ميشال عون الى قصر بعبدا؟ وهل بهذه الذهنية يمكن ادارة شؤون البلد والناس؟ والأهم لماذا خرق تفاهم اثبتت استطلاعات الرأي التي اجريت بعد عقده ان الاغلبية الساحقة من المسيحيين تؤيده بعدما دفعوا غاليا جدا ثمن حروب الاخوة والخلاف العبثي المر.
ان قيادة التيار الوطني الحر مطالبة بتقديم اجابات واضحة عن الاسئلة المذكورة، فالناس ايدوا التيار في الانتخابات ومحضوه ثقتهم وجعلوه يحوز اكبر كتلة نيابية في مجلس النواب لأنهم يؤمنون بشفافيته وبأنه يمارس السياسة انطلاقا من مبادئ وقيم ثابتة قوية، ولأن المسيحيين منهم ارتاحوا الى تفاهم معراب واملوا في ان ينقل الوضع المسيحي من حال الى حال، من هنا ينبغي ان يتحول الكشف على تفاهم معراب الى مناسبة لاجراء جردة حساب ولاعادة تقويم الامور تمهيدا لاعادة تصويب المسيرة، فالشعوب والمجتمعات لا تتقدم الا اذا اجرى المسؤولون عنها مراجعة نقدية لما حصل ويحصل، فهل التيار الوطني الحر مستعد لذلك رحمة بما تبقي من امل لدى المسيحيين وبما تبقى من ثقة لدى اللبنانيين؟