* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان"
توالت أصداء الهزة الكبرى في البحر الميت وخصوصا في بحيرة طبريا وسجلت عشرات الهزات الإرتدادية في شعاع واسع من المنطقة وبينه لبنان.
في غضون ذلك هزة من نوع آخر تتهدد المدارس الخاصة بالإقفال فيما الأهالي عاجزون عن اللحاق بسرعة زيادة الأقساط. وقد دخل الرئيس الحريري على خط تأمين ديمومة عمل مؤسسات المقاصد التربوية وفق ما اعلن هذا المساء بعد اتصال هاتفي بينه وبين المفتي دريان.
سياسيا إجازة رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري في فرنسا متواصلة وربما يلتقي هناك الوزير جبران باسيل. وتركز الاتصالات على حل عقد عدة لبلوغ تشكيل الحكومة ومن بين هذه العقد حقيبة جدية لحزب القوات اللبنانية.
وفي الحديث عن التشكيل نشير الى تحرك لنواب سنة يطالب بمقعد أو اثنين في الحكومة.
في الخارج معارك درعا في سوريا مستمرة والغارات الجوية الروسية والسورية بلغت أكثر من سبعمئة غارة. وفي اليمن غارات التحالف على صعدة والحديدة متواصلة أيضا.
وغدا اجتماع لوزراء خارجية الدول المعنية بالإتفاق النووي مع إيران التي هددت بمعركة لإيقاف ضخ النفط الإقليمي في حال تمكنت الولايات المتحدة من وقف شراء النفط الإيراني. وقد ردت القيادةُ الأميركية بأنها توفر مع حلفائها أمن المنطقة. بمقابل تاكيد الخارجية الروسية بان موسكو تقوم بكل ما يمكن فعله للحفاظ على الاتفاق النووي العالمي مع إيران.
عودة الى هزة طبريا لنشير الى أن هذه الهزة الزلزالية التي حدثت عند الخامسة من فجر الأربعاء ولدت عشرات الهزات في المنطقة وبلغت لبنان.
============================
* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"
تبين ان الهدنة التي عقدها الرئيس عون والدكتور جعجع لم تعمر اكثر من بضع ساعات لان مفاعيلها لم تشمل رئيس التيار جبران باسيل الذي هاجم القوات بعنف خلال برنامج بموضوعية واتهمها بالتنكر لمضامين تفاهم معراب، معتبرا ان التفاهم ليس لائحة طعام تختار منه القوات ما يناسبها، الامر الذي كانت القوات نفته تماما. الوثيقة التي شغلت اللبنانيين واثارت فضولهم لمعرفة تفاصيلها تمكنت الـ mtv من الحصول عليها وهي تضعها في عهدة الرأي العام المحايد منه والمحازب ليعاين بنفسه من اخل ببنودها ومن التزم، ولا يقولن احد بأننا اسقطنا الهدنة فالسجالات اغتالتها وهي في المهد.
الى اين من هنا؟ الجواب واضح، فالمفروض بدل من الهدنات هو قطع العطلات ومواجهة المشكلة والضالعون في عملية التأليف يعرفون جيدا ان الخيارات الدستورية والاعراف تقودهم الى حتمية واحدة.
والحتمية تقول بالاتي، نزع تفويض التكليف من الرئيس ان قدروا والسعي الى تسمية غيره وللامر مخاطره الميثاقية وانعكاساته السلبية على الدعم الدولي للبنان بدءا من سيدر، تسليما بهذا الواقع الذي لا يجرؤ احد على التفكير به، كل ما نراه من تصرفات ليس سوى امعان في تخريب لبنان، علما بأن الوصفة الخلاصية واحدة وبسيطة، قلناها ونكررها، حكومة ثلاثينية لا ثلث معطلا فيها تتوزع حقائبها السيادية والخدماتية بالعدل على كل القوى بحسب احجامها الحقيقية على ان يتولى الرئيس الحريري تحديد المعايير وقد اظهر الرئيس المكلف ان توزيعته هي الاقرب الى العدالة.
اخيرا نداء من اللبنانيين الى القادة، شكلوا الحكومة الان بحسب هذه الوصفة وخففوا الخسائر فهذا افضل من ان تؤلفها هي نفسها بعد اشهر ويكون لبنان قد سقط بالمجهول.
=============================
* مقدمة نشرة اخبار "الجديد"
لم يرد من صوب مقياس ريختر أن أيا من السياسيين والقادة العظام قد شعروا بالهزة الأرضية لوجود بعضهم خارج لبنان أما من هم على سطح الأرض اللبنانية فبعضهم لا يملك حس الشعور من أساسه وآخرون إن شعروا فأنهم لا يتأثرون. وعليه فقد مرت ثواني الهزة بهدوء لا بل تغلبت عليها هزات البدن السياسية التي استأنفت نشاطها الزلزالي على مقياس التيار-القوات وفتحت براكين تفاهم معراب الذي يؤجج أوراقا مكتوبة ونصوصا من حمم المناصفة الوزارية.
وبعدما كانت القوات قد قررت الجلوس على فوهة البركان لإخماده تحركت شرارات قلبها رئيس التيار جبران باسيل ولم يتحملها مركز بحنس القواتي الوزاري فرد وزير الصحة غسان حاصباني سائلا باسيل: بأي كوكب موجود؟ وبحسب حاصباني فإن باسيل خلط بين الباخرتين الحاليتين الممدد لهما لتجنب انقطاع الكهرباء وما عرف بصفقة البواخر التي أحالها مجلس الوزراء الى إدارة المناقصات ووفقا لمصادر قواتية فإن باسيل "ضيع الناس" واستغل جهلهم بأدق التفاصيل الوزارية ليقدم معلومات مضللة عن البواخر والسقوف العالية للمستشفيات ورمى بقنبلة في حلقة تلفزيونية مسجلة ومشى.
وحرب الضياع استؤنفت سياسيا على كل الصعد وأبرزها الحصة السنية من خارج الثوب الأزرق وقد اجتمع الستة المعارضون في منزل النائب فيصل كرامي بوجود نائبين شاهدين من حزب الله وأمل ضمنا وأكد النواب حقهم في التمثيل لكن رئيس الحكومة المكلف لم يكن ليملك حق التقرير ولا هو امتلك حلا لأزمة مالية تربوية نشرت مطالبها اليوم من المقاصد الى دار الفتوى.. عجز مالي ضرب المؤسسة الأعرق تربويا في العاصمة بيروت فشرد أستاذتها وتلامذتها الذين أحيلت أوراقهم إلى المفتي على أن الغبن الاكبر لا يزال مستقرا في منطقة بعلبك الهرمل حيث يكشف النائب اللواء جميل السيد للجديد عن تدخل رئيس الحكومة سعد الحريري في ملف التطويع الأمني ويؤكد أن الحريري اتصل بجهاز امن الدولة وأبلغه لائحة شخصية منه تتعلق بالسنة وقال السيد إن الرئيس نبيه بري لا يتحمل المسؤولية لكن هناك صغارا من حوله يسودون وجهه. لكن السواد الأعظم تفوز به الازمة البيئية حيث يعوم الصيف على مياه مختلطة بين مجاري الصرف الصحي.. وعصارة النفايات تسبح والرب راعيها.
============================
* مقدمة نشرة أخبار "المنار"
على قاعدة حكومة الوحدة الوطنية، ووفق كل المعايير الحسابية والسياسية، اطل اللقاء التشاوري من دارة الرئيس الراحل عمر كرامي مجيبا على من انكر قبل ايام مكونا سياسيا سنيا فاعلا فرضته الانتخابات، وفرض نفسه رقما في حسابات التأليف الحكومي خارج عباءة المستقبل..
وان كانت العباءة الحكومية بأصلها غير معلوم حياكتها الى الآن، فان المحاولات الرئاسية اعادت بعض الدفء الى خطوط متجمدة، لكنها لم تستطع حتى من منع الاشتباك في العالم الافتراضي ولا حتى الواقعي، لا مع الاشتراكي ولا مع القوات..
وحتى تقوى المناعة الوطنية على الزواريب السياسية الداخلية والفيروسات الخارجية التي تعطل نبض التأليف، والتي لم ينْكر رئيس حزب القوات سمير جعجع من قصر بعبدا السعودية منها تحت عنوان التمنيات على رئيس الحكومة لا الاملاءات، فان نصيب اللبنانيين الانتظار وسط تلاطم الازمات المتزايدة اقتصاديا واجتماعيا وبيئيا..
في سوريا نصيب الجيش من الانجازات الميدانية اليوم يجعله يلامس معبر نصيب الحدودي مع الاردن، ليعبر بسوريا الى مرحلة جديدة من دحر الارهاب، وفتح حدود حيوية للجمهورية العربية، واقفال شرايين طالما غذت الارهاب..
انجاز الجيش السوري تحت مجهر العدو الصهيوني العاجز عن نجدة من رباهم ورعاهم لسنوات، فيما عنترياته في الايام الاخيرة وتهديداته لسوريا وحلفائها دهستها دبابات الجيش المتقدمة جنوبا لتحرير ما تبقى من قرى يسيطر عليها المسلحون..
في اليمن ما زالت السيطرة الميدانية للجيش واللجان تعيق كل محاولات اهل العدوان، فيما التطور الميداني الجديد وصول الطائرات المسيرة الى عدن، واستهداف المقر الرئيس لقوات العدوان، محققة اصابات مؤكدة بحسب بيانات اليمنيين المتواترة..
============================
* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"
الازمة المالية العابرة التي اصابت جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في بيروت في طريقها الى الحل بعدما تحولت الى موضوع تداول مفتوح بين الرئيس سعد الحريري والجهات المختصة، لا سيما مع مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان.
المفتي دريان اعلن انه تلقى اتصالا من الرئيس الحريري ابلغه فيه انه أعطى توجيهاته لوزير المالية في حكومة تصريف الأعمال علي حسن الخليل من أجل دفع مستحقات المقاصد لدى وزارة المالية كما ابلغه انه سيتم دفع خمسة مليارات ليرة لبنانية بصورة مستعجلة لتخفيف المعاناة التي تعيشها الجمعية في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها. واكد الرئيس الحريري للمفتي دريان انه يتابع موضوع المقاصد لحظة بلحظة وانه يقف دائما الى جانبها بها لتأدية الدور الذي تطلع به على صعيد ابناء بيروت وبقية المناطق اللبنانية.
سياسيا، توقف مراقبون عند خطوة “حزب الله” تحديد مراكز لعودة النازحين في مناطق نفوذه ورأت في هذه الخطوة انها خروج عن الاجماع الوطني وتعدي على دور الدولة خاصة وان النازحين في مناطق نفوذ “حزب الله” في معظمهم موال للنظام السوري ويزورون سوريا اسبوعيا وسأل المراقبون لماذا الان وليس من قبل خاصة وان الخطوة تأتي في ظل حملة عربية ودولية لتوقيف موجة نزوج جديدة من درعا حيث اعلنت الامم المتحدة انها تجاوزت الثلاثمئة الف مدني يقفون على الحدود مع الاردن.
============================
* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان"
غيبوبة عميقة يغرق فيها ملف تأليف الحكومة في ظل غياب الرئيس المكلف عن لبنان.
والحراك السياسي في الوقت الضائع تدور رحاه خارج حدود ملعب التشكيل وتقتصر مفاعيله على محاولات تبريد الجبهات السياسية.
في موازاة مراوحة عملية التأليف حراك للنواب السنة غير المنضوين تحت لواء المستقبل. ستة من هؤلاء اجتمعوا اليوم في لقاء تشاوري شددوا فيه على مطلبهم توزير اثنين من العشرة وفقا للمعايير السائدة حاليا.
في الشأن التربوي ظاهرة صرف المعلمين في المدارس الخاصة تتفاقم وعدد هؤلاء بحسب نقيبهم ارتفع الى خمسمئة. الأمر لم يتوقف عند هذا الحد فثمة مؤسسات تربوية تقفل أبوابها تماما كما حصل مع مدرسة خديجة الكبرى في فردان التابعة لجمعية المقاصد الخيرية الاسلامية والتي فوجئ أساتذتها بكتب صرف وصلتهم من رئاسة الجمعية فتحركوا مع الطلاب وأهاليهم معتصمين أمام المدرسة ومتحركين باتجاه دار الفتوى.
وفي بكركي اجتماع تشاوري استثنائي شارك فيه ممثلون للكتل النيابية تمحور حول إنقاذ العام الدراسي المقبل وخلاله دعا البطريرك مار بشارة بطرس الراعي الجميع الى تحمل مسؤولياتهم امام خطر إقفال المدارس. وإلى الهزات الأرضية… هل من خطر على لبنان؟
ليس ثمة شيء استثنائي يقول الخبراء ويدعون الى عدم الهلع بعد الهزة التي شعر بها اللبنانيون مساء امس في عدد من المناطق والتي أعقبتها هزات ارتدادية عديدة.
على مقياس العمل المقاوم كانت ولادة أمل حركة أفواج هزت كيان الإحتلال الإسرائيلي قبل أكثر من أربعين عاما وبقيت إرتدادات عملياتها تعبد الطريق نحو التحرير حتى العام 2000.
شهادة الولادة كانت مدموغة بدم الشهادة مذيلة بتوقيع أن كونوا مؤمنين كموج البحر الثائر لا يتوقف كي لا ينتهي تحرسكم عباءة الإمام موسى الصدر وعمامته. في الخامس من تموز دوى وجع المحرومين وقامت أمل.
=============================
* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في"
بصراحة تامة، أبلغت رسالة التيار الحكومية أمس إلى من يهمه الأمر:
إلى رئيس الحكومة المكلف: ثقتنا كبيرة بك. نفهم صراعك مع بعض المحيط، في الداخل والإقليم، لكننا مستمرون في اتفاقنا معك، من أجل لبنان، وليس لاستهداف أي مكون آخر، على ما يدس البعض.
إلى القوات اللبنانية: حريصون على المصالحة المسيحية منذ اليوم الأول. ولهذا، كانت تعليماتنا واضحة منذ بداية الحملة ضدنا بعدم الرد. أما تفاهمنا السياسي معكم، فليس MENU A LA CARTE: تختارون منه ما يناسبكم، وتهملون ما تبقى، وهو الأساس. وخارطة الطريق التي تعيد الثقة، تعديل في الأداء، واتفاق على طريقة عمل ثابتة، تنبذ القتل السياسي، وتضع تحقيق المشترك، لا الفرض، نصب العينين.
إلى التقدمي الاشتراكي: الشراكة عادت إلى الجبل، كما إلى كل لبنان، ومنطق الإقصاء انتهى. أما الاستحواذ على تمثيل طائفة، تمهيدا لرفع الفيتو الميثاقي تعطيلا لمسار العمل الحكومي الآتي، فلن يتم.
وبعيدا من رسائل التيار، إجازة معلنة، وتواصل بعيد من الاعلام، داخل الحدود وخارجها، بين أكثر من طرف، مع تمن واضح بانجاز التأليف في تموز، أو في أقرب فرصة، علما أن التأخير مجال للتفاهم حول خطوط عريضة تحقق النجاح، وتسمح بمقاربة المشكلات بما يضمن بلوغ الحلول، بعيدا من المناكفات، ومنطق "عطلي تعطلك".
=============================
* مقدمة نشرة اخبار ال "ال بي سي"
لا مؤشرات ايجابية توحي بامكان تأليف الحكومة، وسقف كل اللقاءات لا يتعدى خفض التوتر بين الافرقاء المعنيين بالتشكيل، المتشبثين بمواقفهم حتى الساعة.
هذا كان جو كل النهار، قبل ان يعلن وزير المال علي حسن خليل منذ بعض الوقت، التالي: قدمنا في حركة امل وحزب الله ما علينا، فلا تجعلونا نعيد حساباتنا بحسب القواعد التي تطرحونها لتشكيل الحكومة.
في الشكل ما نراه اليوم لا يختلف عما شهده مخاض تأليف حكومات سابقة، طال وقت التوافق عليها حتى بلغ 11 شهرا قبل اعلان حكومة الرئيس تمام سلام، لكن كل الفرق هذه المرة، في السباق الخطير بين بطء التأليف وسرعة التدهور الاقتصادي.
اذا كان المعنيون بتشكيل الحكومة، لا يريدون الاعتراف بالحقيقة للبنانيين، لكونهم جزءا اساسيا من التدهور الذي وصلنا اليه، لعل اصوات الناس تذكرهم بمرارة الوضع. واصوات الناس هذه عالية، في تسعيرة المولدات الكهربائية، والطرد التعسفي، وغلاء الاقساط المدرسية، والاسواق الخالية، وموسم الصيف الذي لا يوحي بالخير، ونوعية الماء وحتى الهواء الذي نتنشقه.
لم يعد التذاكي السياسي ينفع مع الناس، فهم يعرفون ان الحكومة ستشكل عاجلا ام آجلا عندما يتفق الافرقاء المحليون على توزيع حصصها، او عندما تحل عقدها بسحر طلب خارجي.
والى حينه، هل سيحاسب الناس كل من هدر مستقبلهم، لا سيما ان اكثر من ملف مرتبط مباشرة بتشكيل الحكومة، سواء اقتصاديا، من خلال الالتزام بخطة ماكينزي مع تنفيذ اصلاحاتها , او سياسيا واجتماعيا من خلال حل المعضلات الكبرى، كملف النزوح السوري، وملف الكهرباء.