* نشرة أخبار تلفزيون "لبنان"
معركة درعا بدأت بشرقها في ظل غارات جوية كثيفة وقصف صاروخي ومدفعي من قبل الجيش السوري غداة القصف الجوي الذي تعرض له محيط مطار دمشق.
وفي اليمن، إنزلاق نحو حرب شوارع في الحديدة لاستكمال سيطرة الجيش والمقاومة بدعم من قوى التحالف على الميناء.
وفي واشنطن أنباء عن إعلان قريب لخطة ترامب لتسوية الصراع العربي-الاسرائيلي.
محليا، سادت المحافل السياسية مخاوف من تأثيرات عدم تشكيل حكومة جديدة على الوضع الاقتصادي.
وأكد الرئيس المكلف سعد الحريري ان هذه المخاوف ستتبدد فور تشكيل الحكومة.
وشددت كتلة المستقبل النيابية على الحق الدستوري للرئيس المكلف في خيارات التأليف.
ومن جهته قال المكتب الاعلامي في رئاسة الجمهورية إن الرئيس عون يتعاطى مع ملف تشكيل الحكومة إستنادا الى صلاحياته وليس وارداً التغاضي عن ما حدده الدستور والأعراف منذ اتفاق الطائف.
في غضون ذلك، شدد وزير الاعلام ملحم رياشي على موقف الدكتور سمير جعجع في تسهيل تأليف الحكومة.
=============================
* نشرة أخبار تلفزيون "ان بي ان"
مع ان البلد لا يحتمل الوقوف على رصيف الانتظار لكن مسيرة التأليف الحكومي تستغرق في صعوبات غير معلوم الافاق احتمالات الولادة سريعا في تراجع والساعات القليلة الماضية لم تحمل اي مؤشرات ايجابية في هذا الاتجاه بل العكس هو الصحيح حتى ان تواجد سمير جعجع في بيت الوسط لم يبدل في المشهد شيئا بعد بعدما كان البعض يأمل على الاقل ان ينجح اجتماعه مع الرئيس المكلف في تذليل عقبة حصة القوات اللبنانية في الحكومة العتيدة. صحيح ان جعجع أعلن قراره وقف السجالات السياسية وصحيح انه حرص على ابداء نيته في مهادنة العهد لكن انتقادات ضمنية عديدة وجهها الى رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل من عرين الرئيس سعد الحريري ما اوحى انها تحظى بغطاء من الاخير.
اضف الى ذلك ان سهام زرقاء وجهت اخيرا نحو من يحاول تثبيت اعراف جديدة في التأليف واللبيب من السهام يفهم. هذه السهام تلاها تأكيد كتلة المستقبل برئاسة الرئيس الحريري ان مهمة التأليف من المسؤوليات الدستورية المناطة حصرا بالرئيس المكلف بالتعاون والتنسيق مع رئيس الجمهورية الذي تطلع ايضا كتلته الى دوره المحوري للخروج من دائرة الترقب والانتظار. والى دائرة الضوء اخرجت رئاسة الجمهورية بيانا ردت فيه على من وصفتهم بأصحاب الاصوات الذين يدعون حرصهم علة اتفاق الطائف ويحذرون من ما يصفونه بخطر اسقاطه او تعطيله مشيرة الى ان رئيس الجمهورية يؤكد بشكل دائم على الزامه باتفاق الطائف الذي اصبح دستورا وحري بالاخرين ان يحترموا هذا الاتفاق والى دائرة الضوء اخرجت رئاسة الجمهورية بيانا ردت فيه على من وصفتهم بأصحاب الاصوات الذين يدعون حرصهم على اتفاق الطائف ويحذرون من ما يصفونه بخطر اسقاطه او تعطيله مشيرة الى ان رئيس الجمهورية يؤكد بشكل دائم على الزامه باتفاق الطائف الذي اصبح دستورا وحري بالاخرين ان يحترموا هذا الاتفاق ومفاعيله. بيان الرئاسة شدد على ان الرئيس عون يتعاطى مع ملف التشكيل استنادا الى صلاحياته المحددة في الدستور ولا سيما الفقرة 4 من المادة 53 وهو ليس بوارد التغاضي عن ما منحه اياه هذا الدستور من صلاحيات وما درجت عليه الاعراف منذ اتفاق الطائف ولا سيما لجهة حقه في اختيار نائب رئيس الحكومة وعدد من الوزراء يتابع من خلالهم عمل مجلس الوزراء والاداء الحكومي داعيا من يسعون الى مصادرة هذا الحق المكرس للرئيس الى اعادة حساباتهم وتصحيح رهاناتهم وانعاش ذاكراتهم وفق ما جاء في البيان وربما هنا بيت القصيد. في البقاع اجراءات الجيش لترسيخ الامن تواصلت وسط تأكيد من المؤسسة العسكرية ان لا خطط امنية استثنائية في بعلبك الهرمل بل تفعيل للاجراءات والتدابير المتخذة انطلاقا من ان العمل الامني هو تراكمي.
==========================
* نشرة أخبار تلفزيون "او تي في"
في برية تشكيل الحكومة... أعيدوا حساباتكم وصححوا رهاناتكم، وأنعشوا الذاكرة. هكذا صدح صوت صارخ من بعبدا اليوم.
فرئيس الجمهورية اللبنانية اليوم، ليس إلا ميشال عون... وميشال عون ليس في وارد التغاضي عما منحه إياه الدستور من صلاحيات، وما درجت عليه الاعراف المعتمدة منذ اتفاق الطائف، لا سيما لجهة حق رئيس البلاد في أن يختار نائب رئيس الحكومة وعددا من الوزراء.
وميشال عون، لا يركن في التشكيل لا إلى حملات، ولا إلى تمنيات، وبالطبع لا إلى ضغوط... بل فقط إلى نتائج الانتخابات، التي حددت احجام القوى السياسية، بناء على قانون نسبي... وما على هذه القوى الا احترام هذه الاحجام حتى تكون عملية تشكيل الحكومة مسهلة .
وميشال عون، يلتزم اتفاق الطائف الذي اصبح دستورا، وحري بالآخرين ان يحترموا هذا الاتفاق بكل مفاعيله، وليس اعتماد الانتقائية في مقاربته.
هذه هي ببساطة، خلاصة بيان بعبدا اليوم.
قد يصف حكيم معراب التدخل السعودي في اليمن بالحكيم. وقد يربط تطورات الحديدة اليمنية بالجنوب السوري بتظاهرات طهران وكل قضايا الكون، بتشكيل الحكومة.
أما بك المختارة، فقد يسوح في زوايا العالم الأربع، مغردا أو بصمت...
قد يرفع الجميع سقف المطالب. قد يشترطون، قد يرسمون الخطوط الحمر، وحتى... قد يتفلسفون في شرح الميثاق، وقراءة الدستور... وقد يثابرون على محاولة تحوير الواقع السياسي الجديد، المكرس منذ الحادي والثلاثين من تشرين الأول 2016.
قد يحصل كل ذلك، وقد يستمر أو يتوقف. غير أن الثابت السياسي الوحيد، هو أن مسار تشكيل الحكومة بعد بيان اليوم، لن يكون كما قبله. أما سائر المواقف، فسرعان ما تتأقلم أو تتكيف، ولو وجدت في تقبل قدرها المحتوم بعض الصعوبة اليوم... قد تتباين القراءات، وتتعدد التفسيرات، مضمونا وتوقيتا، غير أن الواضح أن بعبدا قالت كلمتها، وكلمة بعبدا في بدء مرحلة جديدة على الصعيدين الحكومي والوطني.
=======================
* نشرة أخبار تلفزيون "المنار"
منعا لطول اجتهاد وتأويل، وتخمين في موقف الرئيس ميشال عون حول عملية التأليف الحكومية، كان البيان الصادر عن مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية..
استنادا لصلاحياته وفق ما حدده الدستور والاعراف المعمول بها منذ اتفاق الطائف، يتعاطى رئيس الجمهورية مع ملف تشكيل الحكومة قال البيان، وعلى الحريصين على الطائف وقف الاضاليل، لأن الرئيس ملتزم هذا الاتفاق الذي اصبح دستورا وعلى الآخرين احترامه.. الرئيس عون اوضح تمسكه بحق تسمية نائب رئيس الحكومة ووزراء ليتابع من خلالهم العمل والاداء الحكومي احتراما لقسمه الدستوري..
اما تسهيل عملية تشكيل الحكومة فباحترام الجميع لنتائج الانتخابات النيابية على اساس النسبية التي حددت احجام القوى السياسية.. قال الرئيس كلمته امام الراي العام، مشعبا الرسائل التي اجابت على الكثير من الخطابات والتصريحات، وحراك البعض المبني على التحريض وزيادة عقد التأليف، فرسم الرئيس مسار الخطوط وعلى اساسها ستتضح الامور..
امور البقاع على ما يرام، مع التدابير الامنية التي تفوق مفهوم خطة تنتهي بمرحلة زمنية، فالاجراءات لها استمرارية مبنية على حاجة البقاعيين ومطالبهم تقول مصادر مواكبة للمنار، والتدبير الامني مقدمة لتدابير انمائية بحس المسؤولية من الدولة وتعاون المنطقة وفعالياتها السياسية والاجتماعية.
في الاقليم، بفعالية بدأ الجيش السوري عملياته ضد المسلحين في الجنوب، سريعا تكسرت دروعهم في ريف درعا، وبعد تحرير بصر الحرير فان المسير لقطع طريق المسلحين مع الاردن كما اوضح بيان عسكري سوري..
في ايران مواقف واضحة حملتها زيارة وفدين سوري وعراقي الى طهران، تأكيد على التعاون المشترك وتعزيز مستوى الدعم لسوريا سمعه نائب وزير الخارجية السورية فيصل المقداد من القيادات الايرانية، وتثمين لدور ايران بدعمها العراق على تخلصه من الارهاب حمله رئيس هيئة الحشد الشعبي ومستشار الامن الوطني العراقي فالح الفياض.
========================
* نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"
تشكيل الحكومة يستمر الشغل الشاغل ، وإن كانت المواقف العالية السقف قد بدأت تطفو على السطح ، وسط إجماع كافة القوى السياسية على ضرورة تشكيل حكومة وحدة قادرة على مواجهة التحديات الاقتصادية والمالية. وإذا كانت الاتصالات واللقاءات الهادفة إلى تبريد الاجواء قد تتلاحق للتخفيف من وتيرة السجالات ؛ فإن كتلة المستقبل النيابية دعت اليوم القوى السياسية كافة الى التهدئة وتسهيل مهمة الرئيس المكلف ، مؤكدة ان مهمة تأليف الحكومة من المسؤوليات الدستورية المناطة حصرا بالرئيس المكلف بالتعاون والتنسيق الكاملين مع رئيس الجمهورية ، كما أكدت الكتلة انها تتطلع الى الدور المحوري للرئيس ميشال عون في الخروج من دائرة الترقب والانتظار .
موقف كتلة المستقبل أعقبه موقف عن رئاسة الجمهورية قالت فيه إن رئيس الجمهورية يتعاطى مع ملف تشكيل الحكومة الجديدة إستنادا الى صلاحياته المحددة في الدستور ، وأن الرئيس لم يتدخل في آلية التشكيل ، الا انه ليس في وارد التغاضي عما منحه اياه الدستور من صلاحيات وما درجت عليه الاعراف المعتمدة منذ اتفاق الطائف.
أمنيا العيون شاخصة الى الاجراءات الامنية في منطقة بعلبك الهرمل.وفي هذا السياق تفقد قائد الجيش بالنيابة الوحدات العسكرية المنتشرة ، مؤكدا أن منطقة بعلبك – الهرمل هي كأي منطقة لبنانية تحت سيادة الدولة وسلطة القانون، وأن لا خطط أمنية استثنائية فيها بل تفعيل للإجراءات والتدابير المتخذة.
========================
* نشرة أخبار تلفزيون "ال بي سي"
يبدو أن اتفاق معراب ذهب ضحية الخلاف بين رئيس الجمهورية ورئيس التيار الوطني الحر من جهة ، والقوات اللبنانية من جهة ثانية ...
رئيس التيار جبران باسيل قالها بالفم الملآن : هناك اتفاق سياسي لم يعد قائما ...
وبينما كان الوزير باسيل يعلن هذا الموقف ، كان بيان يصدر عن قصر بعبدا يتحدث عن " حق رئيس الجمهورية في ان يختار نائب رئيس الحكومة وعددا من الوزراء، يتابع من خلالهم عمل مجلس الوزراء والاداء الحكومي... وعلى الذين يسعون في السر والعلن، الى مصادرة هذا الحق المكرس لرئيس الجمهورية، ان يعيدوا حساباتهم ويصححوا رهاناتهم " ...
لكن هذا الموقف قابله موقف كتلة المستقبل الذي اعتبر ان " مهمة تأليف الحكومة من المسؤوليات الدستورية المناطة حصرا بالرئيس المكلف، بالتعاون والتنسيق الكاملين مع فخامة رئيس الجمهورية" ...
في حصيلة النهار: سقوط اتفاق معراب.
حديث رئيس الجمهورية عن حقه في ان يختار نائب رئيس الحكومة وعددا من الوزراء . موقف تيار المستقبل ان التأليف من المسؤوليات الدستورية المناطة حصرا بالرئيس المكلف ...
إنطلاقا من هذه المعطيات الآنفة الذكر ، يكون الاستنتاج : الأزمة أبعد من ان تكون خلافا على التأليف ، حيث وصلت إلى أزمة صلاحيات بين " حق رئيس الجمهورية ، والمسؤولية الدستورية للرئيس المكلف " ...
هذه الأزمة ستفتح نقاشا دستوريا ، حول " حق رئيس الجمهورية " حيث هناك من يعتبر أن هذا الحق خاضع للنقاش خصوصا أنه لم يستخدم أكثر من مرة في أكثر من حكومة ...
أما ما يجدر التوقف عنده فهو تشديد الرئيس المكلف على ان التأليف منوط حصرا به بالتعاون مع رئيس الجمهورية، وهكذا بين الهجوم المضاد من رئيس الجمهورية ورئيس التيار الوطني الحر ، وبين إعادة التموضع للرئيس المكلف ، وثبات زعيم المختارة على موقفه ، وتفرج الثنائي الشيعي على ما ستؤول إليه الأوضاع ، تدخل عملية تأليف الحكومة في " نفق الغموض " الذي لا يقيم وزنا لأزمة إقتصادية مستفحلة بإقرار كل المعنيين .
بعيدا من ملف التأليف ، بدا اليوم ان ستارا كثيفا من السرية يحيط بملف التجنيس بعدما أنجز المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم المهمة التي أوكله إياها رئيس الجمهورية بالتدقيق بالأسماء ، فماذا عن الأسماء غير المستحقة الجنسية ؟ وهل سيتم انتظار قرار مجلس شورى الدولة بالطعنيْن المقدمين ليبنى على الشيء مقتضاه؟
=======================
* نشرة أخبار تلفزيون "ام تي في"
التباينات تتظهر والتجاذب يقوى وتشكيل الحكومة يتعقد يوما بعد يوم ، ما كان خفيا برز وما كان يقال بواسطة المصادر والاوساط قيل اليوم بوضوح وصراحة وعلى اعلى المستويات، فاجتماع ليل امس بين الرئيس الحريري والدكتور جعجع انتهى الى خلاصة واضحة اربعة وزراء للقوات اللبنانية من ضمنهم نيابة رئاسة الحكومة.
هو موقف استلزم رد مزدوج ومتكامل ومتناغم من رئاسة الجمهورية ومن التيار الوطني الحر وفي المرة الاولى تدخل الرئاسة الاولى على خط السجال السياسي والحكومي عبر بيان ذكرت فيه بالدستور وبالاعراف وتشددت بالمطالبة بنيابة رئاسة الحكومة وبوزراء يشكلون فريق الرئيس في حين طالب التيار بالمقابل بالعودة الى النسبية والتناسب بين عدد الوزراء وعدد النواب لتشكيل حكومة وحدة وطنية .
هكذا فان مشهدا سياسيا جديدا بدأ يرتسم انطلاقا من عملية تشكيل الحكومة فمن جهة هناك تيار المستقبل والتقدمي الاشتراكي والقوات اللبنانية ومن جهة ثانية هناك تكتل لبنان القوي مدعوما من رئاسة الجمهورية والاخطر ان رئيس التيار الوطني الحر اعلن بعد اجتماع التكتل سقوط تفاهم معراب والسؤال كيف سينتهي هذا الكباش وهل يعني ان عملية تشكيل الحكومة ستتأخر كثيرا ؟ .
توازيا، علمت الـmtv ان الرئيس بري غادر الاراضي اللبنانية اذ فوجئ الذين كانوا على موعد معه عند السادسة انه سافر وبدأ اجازة ما يعني ان اجواء عين التينة لا توحي بقرب التشكيل .
المشهد الحكومي على اهميته لم يلغ تطورا اخر تمثل باعلان وزير الداخلية عدم تعديل مرسوم التجنيس حتى اصدار مجلس شورى الدولة قراره، فهل المقصود من كل السقوف الكلامية العالية حكوميا تمرير مرسوم التجنيس بكل عيوبه واشكالياته وفضائحه؟
========================
* نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"
وجاء الرد ليس بالبريد السريع ولا بالمضمون أو بمرسال جوال بل على متن بيان صادر عن رئاسة الجمهورية استند إلى صلاحيات الرئيس ووضع الحد على الزعرور حيث ليس واردا التغاضي عما حدده الدستور والأعراف منذاتفاقية الطائف وأن من حق رئيس الجمهورية اختيار نائب رئيس الحكومة ووزراء يتابع من خلالهم عمل مجلس الوزراء والأداء الحكومي احتراما لقسمه الدستوري وعلى قاعدة "كل مين يعرف حجمه ويوقف عنده " أشار البيان إلى أن الانتخابات النيابية على أساس النسبية حددت أحجام القوى السياسية وأن على هذه القوى احترام هذا المبدأ حتى تكون عملية تأليف الحكومة مسهلةأما مقاربة مواقف الرئيس فلا تجوز بالحكم على النيات ولا بالتوقعات والتحليلات بل بحماية الشراكة الوطنية من خلال أوسع تمثيل حكومي وطني وهنا مربض الخيل فالانتخابات النيابية أفرزت أيضا تكتلا سنيا وازنا قوامه عشرة نواب لم ينزووا تحت عباءة زرقاء ومن حق هذا التكتل التمثل بوزيرين إذا عدلتم وإلا فبواحد على الأقل وفق حسابات باقي الكتل النيابية والأطراف السياسية على بيدر التحاصص والتقاسم وعلى هذا الحق طالب النائب عبد الرحيم مراد الحريري بعدم تجاهل تمثيل أربعين في المئة من السنة أما في حسابات التكليف فزمن التأليف لم يطوق الرئيس المكلف بوقت محدد إلا أن الزمن لا يحتمل دلالا واسترخاء والأوضاع المحيطة إقليميا معطوفة على ملفات اقتصادية داهمة وقابلة للانفجار تستدعي تجاوز كل الخلافات وتقديم التنازلات وإلا فالتنحي آخر الدواء والبدلاء كثيرون بحسب ما غرد اللواء جميل السيد الذي طرح توقيع عريضة من خمسة وستين نائبا عبر المجلس ترفع إلى رئيس الجمهورية ليسقط تكليف الحريري وكأنه لم يكن لكنْ ليس كل ما يقال قابلا للتنفيذ إذ أكد الخبير الدستوري بول مرقص للجديد أن هذا الطرح معنوي أكثر منه دستوري ومن هذا المبدأ رد الحريري فأصاب هدفين إذ قال للواء جميل السيد "روح بلط البحر" وللنائب عبد الرحيم مراد: "أنا الرئيس المكلف وأنا من يشكل الحكومة" وإذ ضرب الحريري موعدا مع عون في خلال اليومين المقبلين فإن قائد الجيش جوزف عون أتم زيارته الثالثة لواشنطن بعناوين هي تسليح الجيش ومكافحة الإرهاب وعودة النازحين وذلك تزامنا وبدء تنفيذ الخطة الأمنية في البقاع الشمالي التي انطلقت في يوم مكافحة المخدرات العالمي.