من جديد مطار رفيق الحريري الدولي يتصدر واجهة الاحداث، هذه المرة ليس بسبب عطل تقني في برامج إصدار تذاكر السفر وتسليم الحقائب، وتأخر إقلاع عدد من الطائرات وتأجيل وإلغاء رحلات، او بسبب احياء مراسم عاشوراء فيه من قبل بعض المسافرين، او اصطدام طائرة بطائر اعادها ادراجها... بل القضية هذه المرة داخلية بين رئيس المطار فادي الحسن ونائبه إبراهيم أبو علاوة، حيث وقع اشكال كبير بينهما، بدأ بالتلاسن والعبارات النابية ليتطور إلى تضارب بالأيدي.
الخلاف حول التعيينات في إدارة المطار ومحاولات الحسن تغييب أبو علاوة عن إجتماع السرايا كان البداية، وقد تطور بعد سماع الحسن لأبو علاوة يشتمه في في مكتب مدير الطيران المدني محمد شهاب الدين، الامر الذي دفعه الى الدخول والمواجهة، ليعلو الصراخ في حرم المطار، ولم يهدأ الا بعد تدخل بعض الموظفين.
واجهة لبنان تشوّه كل يوم من قبل القيمين على المطار، فالى متى سيستمر كل هذا الاستهتار؟!