اكتشف علماء جامعة جنوب أستراليا أن الجوز قادر على تخفيض مظاهر الإجهاد، لأنه يؤثر إيجابيا في ميكروبيوم الأمعاء المرتبط بالصحة العقلية.
وأفادت مجلة Nutrients، بأن الباحثين درسوا حالة 80 طالبا متطوعا، قسموهم إلى مجموعتين: المجموعة الأولى كانت تحصل على الجوز والمجموعة الثانية اتبع أفرادها نظامهم الغذائي المعتاد.
وطلب الباحثون من أفراد المجموعة الأولى تناول حوالي نصف كوب من الجوز يوميا. واستمرت هذه الحالة مدة 16 أسبوعا، خضع المشاركون خلالها إلى ثلاثة اختبارات: في بداية الفصل الدراسي، في فترة الامتحانات وبعد انتهائها.
وأظهرت النتائج، تحسن مؤشرات الصحة العقلية والمؤشرات الحيوية الأيضية ونوعية النوم على المدى البعيد، لدى أفراد المجموعة الأولى. أما أفراد المجموعة الثانية، فقد اشتكوا من ارتفاع مستوى الإجهاد والاكتئاب قبل بداية الامتحانات.
ويربط الباحثون هذه النتائج باحتواء الجوز على نسبة عالية من أحماض أوميغا-3 الدهنية غير المشبعة، ومضادات الأكسدة والميلاتونين والبوليفينول وحمض الفوليك وفيتامين Е، التي تساهم في صحة الدماغ والأمعاء.
كما يخطط الباحثون، لزيادة عدد الذكور في دراسات لاحقة، لتحديد ما إذا كان تناول الجوز يؤثر في الجنس.