أخبار عاجلة
بشأن وقف النار في لبنان.. رسائل بين واشنطن وطهران! -
أميركا: قصف منشأة لتخزين الأسلحة في سوريا -
بيان جديد لمصرف لبنان -

توتر خلال الاجتماعات المتتالية.. ما السبب؟

توتر خلال الاجتماعات المتتالية.. ما السبب؟
توتر خلال الاجتماعات المتتالية.. ما السبب؟

وجد بحث جديد أن الضغط الذي تشعر به أثناء الاجتماعات المتتالية هو كل ما يدور في رأسك.

ودرس مختبر العوامل البشرية في “مايكروسوفت” أدمغة المشاركين في النشاط الكهربائي أثناء تحمّلهم اجتماعا تلو الآخر، دون فواصل، ولاحظوا ارتفاعا في نشاط الموجة بيتا – وهي خاصية شوهدت أثناء الجهود العقلية.

ونظر الفريق أيضا إلى مجموعة أخرى من الأشخاص تم إعطاؤهم استراحات لمدة 10 دقائق بين الاجتماعات ووجدوا أن نشاط بيتا انخفض، ما سمح للفرد بإعادة التعيين والأداء بشكل أفضل خلال موعده التالي. وقال باحثو “مايكروسوفت” إن هذه النتائج تثبت أن فترات الراحة ضرورية لتحسين قدرة الناس على التركيز والمشاركة أثناء الاجتماعات، وتشير إلى أنه حتى القبض على كوب من الماء أو التمدد قليلا يكفي لتصفية ذهنك.

وتم إصدار البحث في عام 2021 بينما كان معظم العالم يعمل من المنزل بسبب جائحة الفيروس التاجي، وعقدت جميع الاجتماعات عبر الإنترنت.

ومع ذلك، الآن بعد أن عاد العالم إلى طبيعته وامتلأت المكاتب بالموظفين، أصبحت الاجتماعات الشخصية تستهلك أيام الناس مرة أخرى. وما زالت الدراسة سارية.

وتم تزويد ما يقرب من 14 متطوعا بأجهزة تخطيط كهربية الدماغ (EEG) – غطاء لمراقبة النشاط الكهربائي في أدمغتهم – أثناء حضورهم الاجتماعات.

وفي اليوم الأول من الدراسة، حضرت المجموعة امتدادات من أربعة اجتماعات مدتها نصف ساعة متتالية، مع تخصيص كل مكالمة لمهام مختلفة وبدون فترات راحة.

وفي اليوم التالي، تحمل المشاركون جولة أخرى من أربعة اجتماعات مدتها نصف ساعة، ولكن هذه المرة كانت لديهم 10 دقائق راحة بين كل جلسة.

وشاركت “مايكروسوفت” في بيان صحفي: “كما رأينا في الدراسات السابقة، في ساعتين متتاليتين من الاجتماعات المتتالية، زاد متوسط نشاط موجات بيتا – تلك المرتبطة بالتوتر – بمرور الوقت. وبعبارة أخرى، استمر الضغط في التراكم، ولكن عندما أتيحت للمشاركين فرصة للراحة باستخدام التأمل، انخفض نشاط بيتا، ما سمح بإعادة الضبط”.

وسمحت إعادة الضبط هذه للمشاركين بالدخول إلى الاجتماع التالي بهدوء، مقارنة بأولئك الذين لم يحصلوا على فترات راحة وشددوا فقط على التفكير في الاجتماع التالي.

وقام الباحثون أيضا بتحليل الاختلاف في نشاط موجات ألفا اليمنى واليسرى على المناطق الأمامية للدماغ، والمعروفة باسم عدم تناسق ألفا الأمامي، والذي يرتبط بارتفاع المشاركة أثناء الاجتماع.

وتم العثور على مستويات إيجابية في أنماط الموجات الدماغية بين المشاركين الذين أخذوا فترات راحة وأولئك الذين أجروا اجتماعات متتالية أظهروا إجهادا في الدماغ.

وأفاد هؤلاء الأفراد أيضا أنه كان من الصعب التركيز والمشاركة في الجلسات.

وقال مايكل بوهان، كبير مديري مجموعة Microsoft Human Factors Engineering، الذي أشرف على المشروع، في بيان: “يُظهر بحثنا أن فترات الراحة مهمة، ليس فقط لجعلنا أقل إرهاقا بحلول نهاية اليوم، ولكن لتحسين قدرتنا بالفعل على التركيز والمشاركة أثناء تلك الاجتماعات”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى برق ورعد وأمطار غزيرة في الـ”Weekend”!