أشار علماء الشيخوخة، إلى أن معظم عاداتنا اليومية تؤثر سلبا في الدماغ.
وأوضح الدكتور فلاديمير خافينسون والدكتورة سفيتلانا تروفيموفا، أن الدماغ يتحكم في طعامنا، وتنفسنا ونومنا، والقدرة على التفكير، والوقوع في الحب، والنقاش. ولكن لسوء الحظ، بعض العادات غير الضارة، للوهلة الأولى، تدمره وتمنعه من العمل بشكل كامل.
فما هي العادات التي تعيق تطورنا؟
1- النوم:
يشير الطبيبان إلى أن النوم 8 ساعات في اليوم هو للوقاية من الأمراض التنكسية العصبية للدماغ. والأشخاص الذين ينامون أقل هم أكثر عرضة لخطر الشيخوخة المتسارعة وضعف وظائف الدماغ.
2 – الماء:
يجب على الإنسان شرب ما لا يقل عن 1.5 لتر من الماء النقي. لأن الماء يشكل 80 في المئة من الدماغ. كما أن الماء يساعد على تحسين عمل الخلايا. وشرب كوب من الماء قبل نصف ساعة من تناول وجبة الطعام، هي عادة جيدة ومفيدة.
3 – تناول الشاي بالسكر مع الحلويات:
إن ارتفاع مستوى السكر في الدم يكبح وظائف البنكرياس، ويمكن أن يحفز تطور مرض السكري. لأنه تحت تأثير السكر، يظهر عدد كبير من الجذور الحرة في الجسم، التي يمكنها إلحاق الضرر في بنية الدماغ ونقل النبضات العصبية. ووفقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية، يجب ألا يستهلك الشخص أكثر من ست ملاعق صغيرة من السكر في اليوم.
4 – استخدام سماعات الرأس:
تؤثر الضوضاء سلبا في الدماغ. لأن الصوت العالي يلحق الضرر بالمستقبلات السمعية، المرتبطة بالدماغ.
5 – القلق والعصبية لأسباب تافهة:
وفقا للدكتور فلاديمير خافينسون، فإن أهم سمات الشخصية هي التساهل والتسامح. لأن الكورتيزول، الذي يسمى هرمون التوتر، يدمرنا.
6 – قلة الحركة:
نمط الحياة الخاملة، يلحق الضرر بالدماغ أيضا. لأنه عند ممارسة التمارين الرياضية تنشأ في العضلات مواد خاصة، تساعد على تركيب عوامل التغذية العصبية في الدماغ، التي بدورها تساهم في تسرع انتقال النبضات العصبية. يعمل الدماغ بصورة أفضل عندما نمارس الرياضة.
7 – عدم تناول وجبة الفطور:
يفضل تناول وجبة الفطور خلال 1.5 ساعة بعد الاستيقاظ من النوم. فمثلا عصيدة الشوفان تحتوي على نسبة عالية من الزنك وحمض التربتوفان الأميني، الذي يتكون منه الميلاتونين.