إذا كنت تشعر بحكة أو سعال أو تدميع في العيون أو إرهاق، فمن المحتمل أن تكون واحدًا من بين الملايين الذين يعانون من الحساسية سنويًا من دون أن يدركوا ذلك.
وقد يكون من الصعب على البعض تحديد ما إذا كانوا مصابين بالحساسية أم لا، نظرًا إلى أن أعراضها مشابهة بأعراض أمراض أخرى.
وبحسب موقع “إنسايدر”، فهناك مجموعة من المؤشرات التي لا ينبغي تجاهلها، نظرًا لكونها علامات على الإصابة بالحساسية:
تهيّج البشرة
إذا كانت بشرتك متهيجة أو تعاني أحيانا من تورم جسدك، فمن الضروري زيارة اختصاصي في الأمراض التنفسية.
وإن كنت تعاني من طفح جلدي يظهر عقب تناول أغذية معينة، أو يزداد سوءًا بعد أخذ أدوية محددة أو ملامسة أجسام ما مثل الصوف، فمن الوارد جدًا أن تكون مصابًا بالحساسية.
أعراض مرضية
يشكو عدد من الأشخاص من التهاب في الحلق أو انسداد الأنف أو حكة في الجلد أو صداع، بينما يعاني آخرون من سعال جاف وضيق في التنفس على فترات.
قد لا تكون كل هذه الأعراض دليلًا على معاناتك من الحساسية، إلا أنك إذا كنت تعاني من أعراض متعددة من تلك القائمة في وقت واحد لفترة طويلة، فمن الضروري الحصول على استشارة طبية.
جيوب أنفية
إن شعرت بإصابتك بالتهاب في الجيوب الأنفية أو نزلة برد استمرت لفترة طويلة حتى بعد تناولك للمضادات الحيوية، فمن المحتمل أن تكون مصابًا بالحساسية.
حكة وتدميع العينين
تعد الحكة وتدميع العينين من الأعراض الخفية للحساسية، والتي يتجاهلها كثيرون، ظنًا منهم أنها حالة عرضية تزول لوحدها.
ظهور الأعراض في أماكن معينة
يتفق الأطباء على أن معاناة الشخص من الأعراض المذكور عند دخوله لمبنى أو منزل معين مؤشر قوي على وجود حساسية.
وقد تكون عوامل منتشرة في المكان، مثل الحيوانات والعفن والغبار، بمثابة محفزات للحساسية.
الشعور بالإرهاق
يعد الشعور بالتعب والغضب بسرعة، فضلًا عن فقدان التركيز، علامات تدل على وجود حساسية، وفق أطباء.
الحساسية الموسمية
ينصح الأطباء بأخذ استشارة تخصصية لكل من يعاني من أعراض الحساسية سنويًا في ذات الموسم. وتشمل بعض الأعراض المرافقة للحساسية الموسمية التهابًا في الحلق وسيلان الأنف وحكة في العيون.