ألقى الدرك الفرنسي بإقليم لوار الأطلسية، غرب فرنسا، القبض على زوجين مسنين تبين أنهما كانا يسرقان الرموز الدينية التي تزين القبور طيلة السنتين الماضيتين.
وكشفت التقارير الفرنسية أنه منذ عيد “القديسين” في الأول من تشرين الثاني 2016، والزوجان البالغان من العمر 77 و80 عامًا، يترددان على مقبرتين بقصد السرقة، واحدة بالقرب من مدينة “نانت”، حيث تلقت السلطات 28 شكوى بهذا الخصوص، والثانية في بلدة تسمى “ريدون” تقع شمال غرب فرنسا.
وتتمثل المسروقات في لوحات وتماثيل وورود وصلبان وغيرها، تم العثور عليها في منزل الزوجين.
الزوجة المعروفة بعدة سرقات في المتاجر في بلدة تسمى نور سور ايردر، حسب رجال الدرك، كانت تستعمل ما تسرقه من المقابر لتزيين قبري زوجها السابق وابنتها.
وقد وضعت السلطات رقمًا هاتفيًا وبريدًا إليكترونيًا رهن إشارة المتضررين، للحضور والتعرف على المسروقات واسترجاعها.