أعلنت جامعة “أريزونا” الأمريكية على موقعها السبت، أن بعثة من علماء الآثار من إيطاليا والولايات المتحدة عثرت داخل مقبرة إيطالية قديمة على بقايا رفات طفل يُزعم أنه من مصاصي الدماء.
وأوضحت الجامعة الأمريكية أن البعثة أشارت إلى أن الطفل الذي عثرت على رفاته في منطقة أومبريا الإيطالية توفي بسبب الملاريا ودفن وفي فمه حجر وفقا للطقوس الخاصة بـ “دفن مصاصي الدماء”.
وقال عالم الآثار والأستاذ بجامعة أريزونا ديفيد سورين: “لم ألتق قط بشيء من هذا القبيل. إنه أمر غريب للغاية. هنا يسمونه مصاص دماء لونيانو”.
ويعتبر علماء الآثار أن المقبرة فريدة من نوعها، ففي أوقات سابقة عثر في هذه المقبرة على رفات أطفال صغار وآخرين رضع مدفونين مع بقايا حيوانات وأوان من البرونز ممتلئة بالرماد، ومنهم من كانت يداه وقدماه مربوطتين بحجارة.