أخبار عاجلة
بشأن وقف النار في لبنان.. رسائل بين واشنطن وطهران! -
أميركا: قصف منشأة لتخزين الأسلحة في سوريا -
بيان جديد لمصرف لبنان -

انه زمن سخرية الاعلام في لبنان!

انه زمن سخرية الاعلام في لبنان!
انه زمن سخرية الاعلام في لبنان!

"ابهرت" جويس عقيقي اللبنانيين بتقرير على ال MTV عن حادثة البساتين تمعّنت خلاله بتجزأة تسريبات لتقرير تحقيقات فرع المعلومات حيث انتقت منه ما تريد، اقتطعت الاعلامية "الحذقة" رسائل صوتية لمناصري الاشتراكي يتكلمون خلالها عن جهوزيتهم بسلاح لمنع مرور موكب باسيل ليأتي الرد من مفوض الداخلية في الحزب الاشتراكي بأن ما هو مسموح بيض وبندورة، حيث اعتبرت عقيقي بتحليلها الفذّ ان المفوض كان يتعمد التمويه بـ "البيض والبندورة" وانه يقصد استخدام السلاح.

 تقرير آخر نشر على موقع "ليبانون ديبايت" مثير للسخرية كما تقرير عقيقي نقل عن "مصدر وزاري" او بالاصح هو تحليله الخنفشاري حيث اعتبر ان توتر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ناجم عن معطيات وصلت إليه مستقاة من التحقيق الذي أجرته شعبة المعلومات، تدين بشكل لا لبس فيه أفراد وقياديين من حزبه في الإعداد والتحضير والتنفيذ لحادثة قبرشمون التي أدت الى مقتل مرافقي الوزير صالح الغريب وإصابة أحد المواطنين، لا بل ان خلاصة تقرير شعبة المعلومات وصلت الى الموقع "العريق" كما يوحي حيث اشار الى أن عناصر حماية الوزير الغريب قد أطلقوا النار في الهواء ليمر موكبه بعد قطع الطريق من قبل محتجين ولم يسبب إطلاقهم للنار لوقوع إصابات في الارواح بل لبعض الاضرار في المباني المجاورة.

لا بل وصل الموقع الى معلومات تعجز ال CIA  عن الوصول اليها منها كما ذكر تسجيلات صوتية حصلت شعبة المعلومات عليها وفي أحد تلك التسجيلات يقول أحد المشتبه بهم من الذين كانوا بانتظار مرور موكب الوزير الغريب للاعتداء عليه "يا شباب نحنا جبنا سلاح و٣٠ عنصر و١٠٠٠ طلقة وبانتظار الأوامر". وفي تسجيل آخر يستخدم المتحدث الألغاز "نحنا اجتنا أوامر من الوكيل على استخدام البندورة والبيض وهربنا كرتونة بندورة لندعم الجبهة، عرفت كيف!!!".

وكأن كاتب تقرير ليبانون ديبايت كان هو من يحقق مع المشتبه بهم، حيث لديه معلومات عن اعترافات موثقة لأحدهم من آل غصن بانه أطلق النار بهدف قتل أفراد حماية الوزير الغريب ولكنه لا يعلم اذا كان هو من قام بقتلهم او أحد رفاقه.
وكأن من يخططون لاغتيال رئيس اكبر كتلة نيابية ساذجون الى درجة " الحكي عالمكشوف"، ولا يوجد مسؤولون بالمنطقة لديهم المام الحديث بالألغاز... فعلاً انه زمن سخرية الاعلام في لبنان!

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى