أخبار عاجلة
بشأن وقف النار في لبنان.. رسائل بين واشنطن وطهران! -
أميركا: قصف منشأة لتخزين الأسلحة في سوريا -
بيان جديد لمصرف لبنان -

"حزب الله" يمنع امسية شعرية غنائية والسبب "طبلة"

"حزب الله" يمنع امسية شعرية غنائية والسبب "طبلة"
"حزب الله" يمنع امسية شعرية غنائية والسبب "طبلة"

منعت إدارة مطعم "أهل الدار" في النبطية، يوم امس أمسية شعرية غنائية بعنوان "محمود درويش على جناح الحرف واللحن" التي نظمها "ديوان الأدب"، بسبب استعمال الطبلة بحجة أنها "ممنوعة شرعاً لأنها تثير غرائز الرجال"، وبحسب ما قاله رئيس "ديوان الأدب" الدكتور علي العزي في تصريحات صحفية فإنه "منذ حوالي الأسبوعين ونحن ننظّم هذه الأمسية، وإدارة المطعم على علم بأنها أمسية طربية غنائية شعرية لقصائد محمود درويش يلقيها الدكتور هيثم الغوش، أما غناءً وعزفاً على العود فالدكتور فراس عبدالله إضافة إلى استعمال القانون والطبلة، لكننا تفاجأنا بصاحب المطعم يطلب منّا عدم استعمال الطبلة بحجة أنها ممنوعة شرعاً وتثير غرائز الرجال، حاولنا إقناعهم بأن الطبلة ضرورية لكنه رفض ومنعنا من استكمال الأمسية".

بعد منع فرقة "مشروع ليلى" من الغناء في جبيل اطل "دواعش" العصر لكن هذه المرة من النبطية ليمنعوا عرض حفل بحجة "الطبلة" مذكرين بمسيرة طويلة من المنع منها اقفال محلات بيع المشروبات الروحية في كفررمان وقبلها جبشيت والخيام، عدا عن" الفرمان" الصادر في تموز من سنة 2016 من سبع نقاط والخاص بمحال التسلية والانترنت، والذي يمنع الاختلاط بين الذكور والاناث، ويفرض الاغلاق وقت الصلاة، وحصول حوادث من مثيل تكريم المحجبات في الجامعة اللبنانية والتهديد الفردي "لسافرات" في حال ارتدوا القصير وغيرها من الممارسات الغير معلنة وذلك لتعميم صورة نمطية لمجتمع على أنه كتلة دينية وسياسية واحدة، لا مكان فيه للتنوع الفكري والاجتماعي.

يكفي أن يقرر "حزب الله" اعتبار "الطبلة" محرمة شرعا حتى يصبح الأمر بمثابة فتوى شرعية، فترفع العرائض وتستنفر العصبيات وتستثار الغرائز ضدها وتوقف امسيات بسببها، ما يجعلنا نطرح علامات استفهام فيما ان كنا نعيش في الرقة أو أماكن سيطرة "داعش" في سوريا والعراق، لكن للاسف ما حصل في الامس كان في عقر دار" حزب الله " الذي قصد سوريا لمحاربة الفكر "الداعشي" ليظهر في الحقيقة انه متطرف اكثر من "دواعش" سوريا والعراق.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى