تمَّ افتتاح الجزء الأوّل من «مركز الأمير نايف بن عبد العزيز لغسيل الكلى»، في مستشفى المقاصد - الطريق الجديدة، بعد توسعته وإعادة تأهيله وتجهيزه بأحدث المواصفات التقنية والأجهزة الطبية المتطورة العالمية، بمكرمة من «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، بحضور رؤساء الحكومة السابقين نجيب ميقاتي، فؤاد السنيورة وتمام سلام الرئيس الفخري للجمعية، مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، وزير الدولة لشؤون تكنولوجيا المعلومات عادل أفيوني، النائب نزيه نجم، الوزير السابق خالد قباني، سفير المملكة العربية السعودية وليد بخاري، سفير مصر نزيه النجاري، سفير المغرب في لبنان محمد كرين، سفير سلطنة عمان بدر بن محمد المنذري، سفير الجزائر أحمد بوزيان، السفير السوداني الدكتور علي صادق، مدير مكتب «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» في لبنان فهد القناص، فهد الكعيبي، رئيس تحرير جريدة «اللـواء» الأستاذ صلاح سلام، رئيس لجنة الرقابة على المصارف سمير حمود، وعدد من الشخصيات، وكان في استقبالهم رئيس «جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية» في بيروت الدكتور فيصل سنو وأعضاء مجلس الأمناء والمدير العام للمستشفى والجسم الطبي.
سنو
وبعد جولة للحضور في أرجاء المركز للاطلاع على التوسعة والتجهيزات المتطورة والحديثة المستخدمة لمعالجة المرضى، وتفقّد «مركز الرياض الطبي للعناية الفائقة»، ألقى رئيس «جمعية المقاصد» الدكتور فيصل سنو كلمة، شكر فيها المملكة العربية السعودية، وقال: «شكري لها لا يتوقف، فقد ساهمت المملكة في جمعية المقاصد منذ الأزل، أما عن الفترة التي كنت فيها نائبا للرئيس، فقد ساهمت المملكة بشراء معدات مركز المختبرات، ومعي كان لي شرف تنفيذ قسم العناية المركزة وهذا القسم لغسيل الكلى».
وأكد أنّ «المركزين بشهادة الخبراء هم من أفضل المراكز في المنطقة، أما ما قدّمه لنا الأخوة السعوديون أفرادا، فهو شيء ليس بالقليل، من مساهمة في مركز سرطان الأطفال عندما أنشئ من آل المهيدب، وكذلك إعادة تأهيل الطوارئ من آل الزعيم، كما لا يمكنني نسيان نبيل حداد، وعائلة علي طبارة والأخوة عدنان وعادل قصار، وسمير عيتاني المتبرع الدائم، وأخيرا لغرفة عمليات القلب المفتوح التي نعمل عليها الآن، وهذا مشروع سيكون رائدا بدون شك في لبنان».
وأضاف: «هذا في المستشفى، أما في المدارس، فنحن على تواصل مع متبرعين محتملين يبدون تعاونا، خصوصا لمدارس القرى، لأن الحاجة ملحة هناك، ولا سيما في مناطق الحدود»، وأوضح «نحن في المقاصد نفكر بأعمال ستكون بإذن الله نقلة نوعية لتطور هذه الجمعية في التعليم بشقيه الواعي وطريقة الانتشار».
وأعلن سنو عن «أنّنا في المقاصد ما بين المستشفى والمدارس والمكاتب، نعمل في ما يزيد عن عشرة مشاريع موزعة إدارتها على أكثر من شخص ما بين أعضاء مجلس أمناء ومتطوعين على رأسهم كما يعلم الجميع المهندسة ديانا طبارة، هذا في الحجر، أما في البشر، فإن المقاصد تشهد أعمالا لا يستهان بها ما بين المستشفى والمدارس، وأمامنا الكثير من المشاريع لا بد من العمل عليها، وبتمويل من الأحبة ونشاط الأعضاء والأصدقاء ستكون المقاصد بإذن الله شعلة مضيئة في هذا الوقت الحرج».
ونوّه بـ«التعاون الكبير الذي أجده بصراحة من العاملين في الجمعية، وخصوصا في مراكزها الأساسية، ولا ننسى تعاون أعضاء مجلس الأمناء الذين يقدرون كثيرا الجهد والتقدم الذي تحققه الجمعية، والتي أوصلها الى مكان آمن جدا إداريا وماليا، وتمت السيطرة على الخسائر المتفاقمة، وعلينا بعد الآن السيطرة على بعض التفاصيل حتى نتمكن من الامتداد الطبيعي لانتشارنا لكن بصورة صحيحة علميا واقتصاديا، أما في المستشفى، فعلينا أيضا إنهاء مشاريع ملحة مع عملنا بترشيد الإنفاق».
صلاة الجمعة
ثم توجّه المفتي دريان والرؤساء ميقاتي والسنيورة وسلام والسفير بخاري وأفيوني وسنو إلى جامع الإمام علي في الطريق الجديدة لتأدية صلاة الجمعة، حيث ألقى أمين الفتوى في الجمهورية اللبنانية الشيخ أمين الكردي خطبة الجمعة.
المصدر: اللواء