في أخر مستجدات قضية زياد عيتاني، علم موقع "خفايا" من مصادر خاصة أن ملف التحقيق مع زياد فتح من جديد منذ أسبوع تقريبا بعد نقل الملف إلى فرع المعلومات، وتبين فيما بعد أن عيتاني بريء وكل ما حيك له لا أساس له من الصحة.
ويقوم فرع المعلومات بتحليل داتا الإتصالات للتأكد ما إذا كان لزياد إتصالات مشبوهة مع أحد الجهات الخارجية أم لا.
وبعد تصريحات اللواء أشرف ريفي الأخيرة على قناة الجديد، أنّ جهاز مخابراتي في لبنان قد ركّب الاتصالات التي أدانت الفنان زياد عيتاني، لافتاً إلى أنّ المقصود “زياد عيتاني” آخر وهو مدير موقع أيوب نيوز.
وشدد ريفي في حينها أنّ زياد عيتاني الثاني مثال الوطنية، وإنّ الغاية من محاولة تركيب هذه الملفات هي لاستهدافه هو شخصياً (أي اللواء ريفي) لكون عيتاني من المقربين منه.
بالإضافة إلى ما نشره الصحفي فداء عيتاني على مدونته الخاصة "حدثنا غودو" قضية المسرحي زياد عيتاني المتهم بالعمالة مع اسرائيل إلى الواجهة من جديد، وقام موقع "خفايا" بإعادة نشرها مع كامل التفاصيل.
مقالات ذات صلة:
مسكين زياد
كيف أصبح زياد عميلاً
ماذا قال زياد امام قاضي التحقيق؟
زياد عيتاني ليس عميل بل مظلوم!
وسرد فداء في مدونته عدة مقالات عرض فيها معلومات مستقاة من "محامين وضباط وأطباء وعناصر أمنيين، وعدد من أصدقاء زياد عيتاني" تؤكد أن كل ما اعترف به زياد في بداية التحقيقات كان تحت الضغط والتعذيب الجسدي والمعنوي على أيدي ضباط في أمن الدولة.
إقرأ أيضا: من هو خلف توريط زياد عياتني بتهمة العمالة..
واللافت، أن الجهاز المعني "أمن الدولة" لم يحرّك ساكناً تجاه هذه الاتهامات، وعلى عكس المرحلة الأولى التي أفلح فيها الجهاز بتعويم "إنجازه النوعي" عبر وسائل الإعلام، لم يردّ أمن الدولة بكلمة واحدة على الاتهامات الموجهة ضده، ولم يسرّب أي معلومة تحفظ ماء وجهه لوسائل الإعلام الصديقة.
إقرأ أيضا: تلفيق أخبار مغلوطة عن قضية زياد عيتاني.. وأمن الدولة يوضح
وأفادت مصادر عائلية أن عائلة زياد مؤمنة ببراءته وبعدالة القضاء اللبناني، وتوقعت أن تكون نتائج الجلسة المقبلة أمام القاضي ابو غيدا ايجابية ولصالح زياد، استنادا إلى أن لا شيء يدينه حتى الساعة أو يؤكد تعامله مع العدو.
وأغلقت المصادر الباب على معلومات أخرى وتركته مفتوحاً للأيام المقبلة ونتائج التحقيق الجديد التي لها أن تبيّن الخيط الأبيض من الأسود في قضية زياد عيتاني، وتؤكّد ما إن كان المسرحي قد وقع ضحية مشهد تمثيلي لم يكن من إخراجه هذه المرة...
هذا وغرّد وزير الداخلية نهاد المشنوق عبر “تويتر” معلّقاً على ملف زياد عيتاني، وقال: “كلّ اللبنانيين يعتذرون من زياد عيتاني والبراءة ليست كافية. الفخرُ به وبوطنيته هو الحقيقةُ الثابتة والوحيدة. والويلُ للحاقدين، الأغبياء، الطائفيين، الذين لم يجدوا غير هذا الهدف الشريف، البيروتي الأصيل، العروبي الذي لم يتخلّ عن عروبته وبيروتيته يوماً واحداً”.