جلسة افادات شهود انطوت على تناقض امام محكمة الجنايات في جبل لبنان ،برئاسة القاضي عبد الرحيم حمود ،في قضية ضبط محاولة تهريب حوالى طنين من حبوب الكبتاغون المخدرة في مطار بيروت في 29 تشرين الاول 2015 بنية تهريبها الى منطقة حائل في السعودية، وموقوف فيها الامير عبد المحسن آل سعود ومواطنه مرافقه يحيى الشومري. هذا التناقض استدعى في نهاية الجلسة الى احتفاظ وكيل الامير المحامي علي مندو بحقه في الادعاء على اثنين من الشهود بجرم الافادة الكاذب
الأمير الموقوف منذ ثلاثة اعوام سجنية وشهر وقف في قفص الاتهام على اناقته وشعره المصفف والمنديل اياه لم يفارق يديه ، يستعمله لاخفاء منظر الصفاد في يديه طوال الجلسة التي امضاها وافقا انفاذا لاصول المحاكمات التي تقضي بوقوف المتهم خلال الجلسة. وهو استرسل في النظر الى الشهود الذين استمعت اليهم المحكمة.
المراقب على آلة السكانر في المطار الشاهد المعاون اول فادي علي حسام الدين تحدث عن وصول مرافق الامير الموقوف الشومري مع صناديق كرتون وحقائب الى آلة التفتيش في المطار بلا الامير المتهم الذي عند وصوله مع عدد من الاشخاص دخل مباشرة الى صالون الشرف الذي يبعد نحو ثلاثة امتار من مكان وجود الشاهد . و"بوصول يحيى مع البضاعة افادنا انها للامير . ولما شككنا بمحتواها اذن يحيى بفتحها وقمنا بذلك بعدما تلقينا التعليمات من المسؤول عنا وحضور الامير.وكانت ردة فعل المتهم يحيى الشومري عادية بعد اكتشافنا الحبوب المخدرة" .
"الامير حاول الهرب"
وتعليقا على افادة الشاهد قال المتهم يحيى الشومري ان "الامير حاول الهرب من المطار. وما اقوله هو الحق. وعندما طلبوا منه الحضور من صالون الشرف من اجل تفتيش الاغراض حاول الامير الذهاب الى الطائرة الخاصة وعندما ارجعوه حاول الخروج من المطار وارجعوه ايضا.
المصدر : النهار