بعدما طفح كيله من ادعاءاتها ردّ المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "سي.أس.آر. ليبانون" خالد قصار على ديما جمالي بمنشور كتبه على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، وضّح خلاله كل التفاصيل التي كما قال" لطالما حرصت على ألا أرد على تشويه الحقائق والتخرصات التي دأبت على ترويجها السيده ديما جمالي المطعون في نيابتها، اكراما لدولة الرئيس سعد الحريري وتيار المستقبل، وخصوصا اكراما لذكرى الرئيس الشهيد المظلوم رفيق الحريري! لكنها مرة جديده ظهرت منذ قليل على شاشة تلفزيون المستقبل لتكرر ما سبق وان روجته مرارا عند الرئيس الحريري وتلاميذها والقطاع الخاص وفي الجامعه الاميركيه في بيروت ورئيسها الدكتور فضلو خوري، وخصوصا خلال حملتها الانتخابيه السابقه عن "دورها الاجتماعي العظيم في لبنان"!!
واضاف" فقد قالت منذ قليل انها اذا كانت لتفتخر بشيء خارج عملها الاكاديمي فهو "انجازاتها " في حقل "المسؤولية الاجتماعيه للشركات" وعملها مع الأمم المتحده و"250 شركه" في اطار الميثاق العالمي للأمم المتحده. واعترفت ان هذا هو "انجازها الوحيد" في الشأن العام والذي مهد لها الطريق للتعرف على الرئيس الحريري وان يرشحها للانتخابات النيابيه وتخوض غمار الشأن العام في غفلة من الزمن!!" لافتا الى انه" للتوضيح، وبمنتهى التواضع والمسؤوليه، لقد كانت شركة "سي.أس.آر. ليبانون" أول شركة في لبنان تنتسب الى الــ "غلوبال كومباكت" عام 2010، ولقد وجه المدير التنفيذي السابق للميثاق غيورغ كيل في عام 2010 رساله فيديو مسجله تم بثها في المنتدى السنوي الاول للمسؤولية الاجتماعية للشركات عام 2010 أخطر فيها القطاع الخاص اللبناني بدوري في الترويج والتأسيس لشبكة الميثاق العالمي للأمم المتحده في لبنان. وبعد عمل دؤوب استمر لمدة عامين، كلفني السيد كيل وبوكالته عن الأمين العام للأمم المتحده في حينه 2012 (وبموجب كتاب رسمي) بتأسيس الشبكه المحليه للميثاق، وارسل رساله بهذا المعنى الى فخامة الرئيس ميشال سليمان في حينه. ونظرا لما حققناه حضر المدير التنفيذي للميثاق السيد كيل الى بيروت، وشارك في مؤتمرنا الثالث عام 2013 في فندق فينيسيا والذي انعقد تحت رعاية فخامة رئيس الجمهورية ميشال سليمان، واعلن من بيروت اطلاق العمل على تأسيس الشبكة رسميا بادارة "سي.أس.آر. ليبانون".
مشيرا الى انه" ولقد تمكنت مع زملائي في "سي.أي.آر. ليبانون" ومتطوعين من وضع الأسس المتينه لإطلاق الشبكه بنجاح ما بين عامي 2012 وحتى آذار 2015 وبامكانات فردية وشخصيه محدودة جدا، وذلك وسط عاصفه من الاغتيالات والتفجيرات والهزات الأمنيه والسياسيه والحرب السوريه الفظيعه، وذلك للمره الأولى في لبنان على الاطلاق! بعد ذلك بسنتين ونظرا لامكاناتنا المحدوده، انتقلت الأمانة العامه لادارة شبكة الـ "غلوبال كومباكت" الى الجامعه الاميركيه في بيروت، وذلك بعد أن عرضت الجامعه استضافة الشبكه نظرا لقدراتها ومواردها الماليه والبشريه الهائله التي أعجز عنها بالطبع. وعند استشارتي من قبل ادارة الميثاق بالأمر ارسلت فورا كتابا الى ادارة الميثاق في نيويورك ابلغها بموافقتي بل وتزكيتي للجامعه، وبأنه يشرفنا ومن دواعي الفخران تنتقل ادارة الميثاق من بعد "سي.أس.آر. ليبانون" الشركة الاجتماعية الناشئه الى صرح تربوي كبير كالجامعه الاميركيه في بيروت".
موضّحاً" أما كيف آلت رئاسة الـ "غلوبال كومبكت" الى السيده جمالي بدل ان تكون لرئيس مجلس إداره او شخصيه اقتصاديه رفيعه من القطاع الخاص كما تنص الأصول والأعراف في معظم الشبكات المماثلة في مختلف دول العالم فلهذا شرح يطول ... شرح يتخلله كلام عن استغلال النفوذ واسم الجامعه الاميركيه والتسلق والخداع ونوع رفيع من الفساد أترفع عن الدخول في تفاصيله ولكل مقام مقال! وللتصحيح لا ينتسب الى الشبكة حاليا 250 شركه، بل 184 منتسبا منها 60 جمعيه لا تبتغي الربح!؟ (وليس شركه) تم تنسيبها لاهداف انتخابيه استعراضيه معروفه، ومن أصل الـ 124 شركه (معظمها صغيره جدا وبينها مؤسسات تربويه وهيئات) فان اكبر وأهم 30 شركة ومصرف تم انتسابها للشبكه ما بين 2011 وآذار 2015 أي قبل تولي السيده جمالي هذه المهمه بطريقه يعرفها تماما بعض الأعضاء الأساسيين ورجال الاعمال الكبار".