الابتزاز الالكتروني إلى ازدياد وهذه المرة يتخذ "صفة رسمية"

الابتزاز الالكتروني إلى ازدياد وهذه المرة يتخذ "صفة رسمية"
الابتزاز الالكتروني إلى ازدياد وهذه المرة يتخذ "صفة رسمية"

بلاغ صدر عـن المديرية العامـة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة يتعلق بتوقيف مبتز جديد ضمن سلسلة التوقيفات نتيجة الابتزازات التي ازداد عددها مع الايام، نتيجة انتشار استخدام مواقع التواصل الاجتماعي ليطال مختلف شرائح المجتمع وفئاته العمرية، ومما جاء في البيان انه "بناءً على معلومات وردت الى مفرزة الاستقصاء المركزية في جهاز أمن السفارات والإدارات والمؤسسات العامة، حول انتحال أحد الأشخاص صفة موظف لدى السفارة التركية، وقيامه بابتزاز نساء عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

"نتيجة الاستقصاءات والمتابعة، تمكنت المفرزة المذكورة من توقيفه في محلة انطلياس، وتبيّن انه يدعى: م. ك. (مواليد عام 1982، سوري) باستماعه أفاد أنه تعرف على العديد من الفتيات من خلال تطبيق "فايسبوك"، وكان يوهمهن بنيّة الزواج أو إقامة علاقة بهن، منتحلاً عدة صفات: موظف لدى السفارة التركية، شرطي ومساعد لقنصلها في لبنان. وأنه عندما كان يريد أن ينهي العلاقة " يجير" رقم الضحية إلى صديقه: ع. ف. وبعد الاطلاع على هاتفه الخلوي، تمّ العثور على رسائل تهديد وابتزاز مادّي موجّهة إلى عدّة فتيات، وتبيّن ان اقامته منتهية الصلاحية. التحقيق جارٍ بإشراف القضاء المختص".

سبق ان وجّهت المديرية العامّة لقوى الأمن الداخلي ــ شعبة العلاقات العامة في تغريدة على حسابها عبر تويتر رسالة تحذيرية توعوية تنبّه من خلالها رواد مواقع التواصل الاجتماعي من احتمال وقوعهم ضحايا ابتزاز. وتمنّت عليهم "عدم قبول أي طلب صداقة عبر هذه المواقع من شخص مجهول قد يكون هدفه استدراجكم لفتح webcam (تصويركم) بغية ابتزازكم".

هذا التحذير يتزامن مع تزايد حالات الابتزاز وظهور عصابات استغلالية هدفها ابتزاز الرواد وتهديدهم بنشر فيديوهات خاصّة صوّرتها للضحية بعد استدراجها والايقاع بها عبر أساليبها الخاصّة، كما ان الابتزاز الجنسي لا يقتصر على النساء فقط، ففي سنة 2016 صدر عن شعبة المعلومات بياناً جاء فيه" كثرت في الآونة الأخيرة الشكاوى المقدمة من قبل المواطنين حول تعرضهم للإبتزاز من قبل قراصنة الإنترنت الذين يقومون بإضافتهم كأصدقاء على أحد مواقع التواصل الإجتماعي ( فايسبوك او تويتر... الخ ) أو عبر تطبيقات الهواتف ( واتساب , فايبر...الخ) منتحلين صفة نساء ثم يعملون على تصويرهم في أوضاع محرجة ويعمدون لاحقاً إلى ابتزازهم بمبالغ مالية بعد تهديدهم بنشر الصور أو الفيديوهات على الإنترنت في حال تمنعهم عن تحويل مبلغ من المال لهم ، لذلك يرجى من المواطنين الكرام أخذ العلم والتنبه من الوقوع ضحايا لهكذا أعمال وعدم التواصل مع أشخاص مجهولين عبر مواقع التواصل الإجتماعي وفي حال تعرضهم للابتزاز الاتصال بالمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية وحماية الملكية الفكرية على الرقم 01293293 أو التقدم بشكوى عبر خدمة بلّغ المتاحة على الموقع الالكتروني".

تعددت اساليب اصطياد الضحايا والنتيجة واحدة اشخاص يعانون من التهديدات، تعكر صفو حياتهم حتى وصل بعضهم الى الانتحار لذلك على الجميع الانتباه من الوقوع في شباك يؤدي بهم الى ان يكونوا احدى ضحايا الابتزاز.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى