انا انتحرت لاني تعبت

انا انتحرت لاني تعبت
انا انتحرت لاني تعبت

"سامحوني اذا أخطأت ما حدا خصو وانا يأست من الحياة من كل شي نادر ما خصوه انا انتاحرت لاني تعبت"، رسالة بلغةٍ ركيكةٍ وتوقيعين، عُثر عليها صباح اليوم بجانب جثة المواطنة رولا شعبان (مواليد ١٩٨٦)، داخل منزلها في حي السهلة في بلدة شحيم، مُصابة بطلقٍ ناريٍ في بطنها من سلاح صيد، تاركةً خلفها طفلين (٨ سنوات و٣ سنوات).
إثر ذلك، حضرت الأجهزة الأمنية إلى المكان وباشرت تحقيقاتها لمعرفة ملابسات الحادث.
ورجّح مصدرٌ خاص أن يكون زوج الضحية نادر ح.ش هو من أقدم على قتلها، وهو الآن موقوف في مخفر شحيم على ذمة التحقيقات. هو الذي أخذ يقرع فجرًا أبواب الجيران مدعيًا أن زوجته "انتحرت"، وبأنه استفاق ووجدها ملقاة في غرفة الجلوس غارقة بدمها، ولم يسمع صوت الطلق الناري؛ إلا أن بعض الجيران تحدثوا أنهم سمعوا صوت الطلق الناري قرابة الساعة الثانية بعد منتصف الليل.
وذكر مصدرٌ مقربٌ من الضحية بأن الأخيرة كانت على خلافٍ دائم مع زوجها، ولم تكن علاقتهما مستقرة، وكانت تتعرض للتعنيف. 
فهل هي ضحية جديدة للعنف الأسري بحق النساء؟
بانتظار انتهاء التحقيق وتجلي الحقائق.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى