أخبار عاجلة
بشأن وقف النار في لبنان.. رسائل بين واشنطن وطهران! -
أميركا: قصف منشأة لتخزين الأسلحة في سوريا -
بيان جديد لمصرف لبنان -

"ضد القمع"... منعاً لاغتيال حرية التعبير!

"ضد القمع"... منعاً لاغتيال حرية التعبير!
"ضد القمع"... منعاً لاغتيال حرية التعبير!

استراتيجية خبيثة وضعها "العهد القوي"، بدأ بتطبيقها بخطوات محدودة  من خلال استدعاء ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي بين الحين والآخر، بسبب انتقادهم السلطة الحاكمة وسياستها لاسيما صهر الرئيس وزير الخارجية جبران باسيل. بعد"دسّ نبض" اللبنانيين حول هذه الاستراتيجية التي تهدف الى كم أفواه المنتقدين، كي يعيث السياسيون فساداً كما يشاؤون من دون ان يتجرأ احد على فضحهم، ارتفعت وتيرة الاستدعاءات رويداً رويداً.

جو من الترهيب يشهده لبنان مع ارتفاع عدد الدعاوى القضائية في حق الصحفيين والناشطين، ففي اسبوع واحد تم استدعاء 4 ناشطين، من قبل عدد من الاجهزة الامنية، كما ادعى "المجلس الشيعي" على قناة "الجديد" والمخرج شربل خليل بجرم تحقير الشعائر الدينية،  ومنعت "لجنة الرقابة" عرض فيلم " Calling ID" بسبب قبلة بين رجلين، وغرّمت محكمة المطبوعات خمسة صحافيّين بدعاوى "قدح وذمّ" وغيرها الكثير.

سلسلة الذين تم استدعاءهم تطول، والسكين وصلت الى اعناق الصحافيين وما الحكم العسكري على الصحافية حنين غدار بالسجن 6 أشهر على خلفية انتقاد اوردته في إحدى محاضراتها، الا دليل على ذلك، كما اننا لم ننس بعد ملاحقة الإعلامي مارسيل غانم، والصحافي فداء عيتاني... والمضحك المبكي سياسة الكيل بمكيالين... فئة لا يحق لها التعبير عن رأيها، وفئة أخرى تهدد وتتوعد وترمي التهم بالعمالة والخيانة، تهدر دماء كل من يعارض خطها، من دون ان يتجرأ أي جهاز أمني على استدعائها... انها محاولة لاغتيال حرية التعبير، في ظل الصمت السياسي والنقابي حيال التحديات المتزايدة التي تواجه الحريات العامة في لبنان.

لأن الديمقراطية والحرية في خطر، ولكي لا يتم تحويل لبنان الى دولة بوليسية: ملاحقات، تحقيقات، قمع، تهديدات، دعوات واستدعاءات، تبليغات وتعهدات، ضغوط وترهيب ووعيد وهي ظواهر قاومها اللبنانيون في عزّ سطوة الميليشيات وأزمنة الوصاية والاحتلال... حان الوقت كي نتحرك لحماية ما تبقى من حقوقنا... موعدنا مساء الثلاثاء القادم عند الساعة ٧ في ساحة سمير قصير لنرفع معاً شعار" ضد القمع".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى