قررت وكالة "فيتش" العالمية للتصنيف الائتماني تعديل توقعاتها بشأن تركيا من "سلبي" إلى "مستقر"، مشيرة إلى أنها لا تتوقع تأثر المؤشرات الأساسية بعملية أنقرة "نبع السلام" شمال شرقي سوريا.
ولفتت إلى "وجود تحسن في ميزان الحساب الجاري، وزيادة في احتياطيات العملة الأجنبية، وتراجع التضخم واستمرار النمو"، ولكنها أضافت أن "الليرة راوحت مكانها على الرغم من خفض أسعار الفائدة".
وأوضحت الوكالة العالمية للتصنيف الائتماني أن "تركيا واصلت تحقيق تقدم في إعادة توازن اقتصادها واستقراره ما أدى إلى تقليص مخاطر الهبوط منذ مراجعتنا السابقة في يوليو".
ولفتت إلى "وجود تحسن في ميزان الحساب الجاري، وزيادة في احتياطيات العملة الأجنبية، وتراجع التضخم واستمرار النمو"، ولكنها أضافت أن "الليرة راوحت مكانها على الرغم من خفض أسعار الفائدة".
وأكدت "فيتش" أن ضعف الأوضاع المالية الخارجية وزيادة التضخم والتقلب الاقتصادي، بالإضافة إلى المخاطر السياسية والجيوسياسية، شكلت ضغطا على التصنيف.
وأضافت: "أن المسار القياسي لتركيا بشأن ارتفاع التضخم وتقلبه وضعف مصداقية السياسة النقدية والحد من استقلال البنك المركزي أكد خطر تجدد عدم استقرار الاقتصاد الكلي".
وأوضحت أنها "لا تتوقع أن يكون لعملية أنقرة في شمال شرق سوريا تأثير على المؤشرات الأساسية للائتمان، دون حدوث صراع على نطاق أوسع".