أشار أستاذ بالجامعة الاقتصادية الروسية، سيرغي إرمولاييف، إلى أن خروج الولايات المتحدة من منظمة التجارة العالمية سيكون له تأثير سلبي على التجارة العالمية، وقد يؤدي أيضا إلى انسحاب دول أخرى ستحذو حذو واشنطن.
وقال إرمولاييف لوكالة "سبوتنيك": "لا شك أن هذه الخطوة وإن حدثت فسيكون لها تأثير سلبي للغاية على التجارة العالمية والاقتصاد علي وجه العموم. وستتبع العديد من الدول الأخرى بالتأكيد مثال الولايات المتحدة الأميركية".
وأضاف: "في الواقع حتى التناقضات التجارية الحالية قد تباطأت بشكل كبير في الاقتصاد العالمي وذلك من خلال تخفيض صندوق النقد الدولي توقعات معدلات نموها ثلاث مرات خلال آخر سنة".
وقال إرمولاييف لوكالة "سبوتنيك": "لا شك أن هذه الخطوة وإن حدثت فسيكون لها تأثير سلبي للغاية على التجارة العالمية والاقتصاد علي وجه العموم. وستتبع العديد من الدول الأخرى بالتأكيد مثال الولايات المتحدة الأميركية".
وأضاف: "في الواقع حتى التناقضات التجارية الحالية قد تباطأت بشكل كبير في الاقتصاد العالمي وذلك من خلال تخفيض صندوق النقد الدولي توقعات معدلات نموها ثلاث مرات خلال آخر سنة".
وأشار إرمولاييف الى أن منظمة التجارة العالمية تشكل عقبة أمام الولايات المتحدة لتوسيع علاقاتها التجارية والاقتصادية مع البلدان الأخرى وبالتالي هذه الخطوة ستكون استمرارا منطقيا للحرب التجارية مع الصين.
وتابع: "يريد ترامب وإدارته زيادة حرية التصرف في علاقات التجارية والاقتصادية مع دول العالم الأخرى وإن منظمة التجارة العالمية تشكل عقبة كبيرة لاتباع هذه السياسة، لأنها تتطلب أسبابا جدية لتطبيق التدابير التقييدية".
واعتبر إرمولاييف أن "الخروج من منظمة التجارة العالمية من وجهة نظر ترامب ومستشاريه في شؤون العلاقات الاقتصادية الدولية يمكن أن يكون استمرار منطقي للإجراءات السابقة لإطلاق حرب تجارية مع الصين".
وهدد ترامب بأن بلاده ستنسحب من منظمة التجارة العالمية إذا اضطرت لذلك، ولم تتحسن الظروف.