تحتاج منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى إقامة محطات لتوليد 88 جيجاوات إضافية من الكهرباء حتى عام 2023، وفقاً لتقرير صادر عند الشركة العربية للاستثمارات البترولية "إبيكورب".
وذكر التقرير أن هناك 87 جيجاوات في طور التنفيذ، منها 74 جيجاوات سيتم التعاقد على إنشائها خلال الخمس سنوات المقبلة، موضحا أن 19% من هذه الطاقة للإمارات و17% للسعودية، و16% لصالح مصر.
وأوضح التقرير أن حجم الاستثمارات اللازمة لتوليد تلك الطاقة تقدر بنحو 210 مليارات دولار، منها 124 مليار دولار لمحطات التوليد، و68 مليار دولار لمحطات النقل والمحولات.
وذكر التقرير أن هناك 87 جيجاوات في طور التنفيذ، منها 74 جيجاوات سيتم التعاقد على إنشائها خلال الخمس سنوات المقبلة، موضحا أن 19% من هذه الطاقة للإمارات و17% للسعودية، و16% لصالح مصر.
وأشار إلى أن المحطات التي تستخدم الغاز لتوليد الكهرباء، تمثل نحو 75% من كامل المشروعات تحت التنفيذ في كل من السعودية ومصر والعراق.
وبحسب التقرير فأن دور القطاع الخاص مازال محدودا في الاستثمار بقطاعات الطاقة، إذ إن الاستثمارات الحكومية تستحوذ على ما يصل إلى 78% من إجمالي الاستثمارات في القطاع.
وتتوقع أبيكورب أن تصل الاستثمارات في قطاع الطاقة بالمنطقة إلى تريليون دولار خلال الفترة من 2019 حتى 2023.