وانخفض العائد على السندات الحكومية الألمانية لأجل عشر سنوات دون سعر الفائدة على الإيداع لدى البنك المركزي الأوروبي البالغ -0.40 بالمئة، وهو مستوى يقول محللون إنه يشكل حاجزا نفسيا على الرغم من أن عوائد السندات الألمانية الأقصر أجلا تُتداول بالفعل دون ذلك المستوى.
لكن على الرغم من الانخفاض الحاد في العوائد، تتلقى العملة الموحدة دعما جيدا عند نحو 1.12 دولار، وهو المستوى الذي يجرى تداولها فوقه منذ أوائل حزيران مرتفعة 1.5 بالمئة عن أدنى مستوى تسجله منذ بداية العام الجاري البالغ 1.1055 دولار والذي بلغته في أواخر أيار.
ويوم الجمعة، انخفضت العملة الموحدة 0.1 بالمئة إلى 1.1273 دولار وتتجه صوب تكبد خسارة أسبوعية نسبتها 0.8 بالمئة مقابل الدولار وهي أكبر خسارة أسبوعية منذ منتصف يونيو حزيران.
واستقر مؤشر الدولار، الذي يتتبع أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، دون أن يسجل تغيرا يذكر عند 96.823، بعد أن أمضي الجلسة السابقة في نطاق ضيق إذ أن الأسواق المالية الأميركية كانت مغلقة في عطلة عامة.
ونزل الدولار الأسترالي قليلا إلى 0.7016 دولار أمريكي بعد أن ارتفع لأعلى مستوى في شهرين عند 0.7048 دولار في اليوم السابق.
وارتفع الدولار الأسترالي 1.4 بالمئة منذ بداية الأسبوع مع مساهمة توقعات بإقدام مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) والبنك المركزي الأوروبي على خفض أسعار الفائدة في تحويل بعض الانتباه عن اتجاه بنك الاحتياطي الأسترالي صوب التيسير النقدي.