قال رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس إن الغموض الناجم عن التوترات التجارية وتباطؤ النمو العالمي يزيدان الحاجة إلى تطبيق الدول النامية إصلاحات تجعلها أكثر جذبا للاستثمارات الخاصة.
وتوقع البنك الدولي في تقريره السنوي للأفاق الاقتصادية العالمية في وقت سابق من الشهر الجاري أن يؤدي تباطؤ التجارة وتدفق الاستثمارات إلى خفض النمو العالمي هذا العام إلى 2.6 في المئة بتراجع 0.3 نقطة مئوية عن التوقعات السابقة.
وأشار مالباس، الذي يحضر اجتماع قمة مجموعة العشرين في مدينة أوساكا اليابانية، الى أنّه سيحث الدول على اتخاذ خطوات أكثر جرأة لتحسين مناخ قطاع الأعمال من أجل السماح للشركات الخاصة بالتنافس بشكل أفضل مع الشركات المملوكة للدولة وتوليد قدر أكبر من النمو المربح والابتكار والوظائف.
وتوقع البنك الدولي في تقريره السنوي للأفاق الاقتصادية العالمية في وقت سابق من الشهر الجاري أن يؤدي تباطؤ التجارة وتدفق الاستثمارات إلى خفض النمو العالمي هذا العام إلى 2.6 في المئة بتراجع 0.3 نقطة مئوية عن التوقعات السابقة.
وتوقع صندوق النقد الدولي تباطؤا مماثلا مدفوعا بشكل رئيسي بزيادة التعريفات الجمركية بين الولايات المتحدة والصين بشكل أساسي.