أعلنت وزارة النفط السورية، اليوم الأحد، أن عودة الخط الائتماني الإيراني ستساهم في انفراج كبير في أزمة المشتقات النفطية مرجحة ألا تكون عودة هذا الائتمان قريبة.
وأكد المصدر أنه "إلى حين عودة النفط السوري من الشمال، هناك عقود توريد مشتقات نفطية تكفي عامين، وستبقى الحال على ما هي عليه بانتظار التوريدات التي غالبا ما تكون هناك معاناة في تأخر وصولها بسبب العقوبات الاقتصادية المفروضة أو مصادرتها على الطريق أو تعرضها لعدد من العوائق".
وذكرت صحيفة "تشرين"السورية عن مصدر مسؤول في الوزارة أن "الحل الأمثل بعودة النفط السوري من شمال البلاد الذي سيسهم في إزالة حالة القلق من نقص المحروقات".
وأكد المصدر أنه "إلى حين عودة النفط السوري من الشمال، هناك عقود توريد مشتقات نفطية تكفي عامين، وستبقى الحال على ما هي عليه بانتظار التوريدات التي غالبا ما تكون هناك معاناة في تأخر وصولها بسبب العقوبات الاقتصادية المفروضة أو مصادرتها على الطريق أو تعرضها لعدد من العوائق".
وأشار المصدر إلى أن الوضع الراهن بأنه "استثنائي" وقال إن هناك العديد من المصاعب المادية والعقوبات الاقتصادية، وأن الارتباط الدائم بالغير من خارج سوريا لتوفير المشتقات النفطية يعوق توفيرها بشكل كبير، مضيفا: "ناقلتي محروقات قد وصلتا إلى البلاد، بكميات تكفي لحوالي شهر"، بحسب ما ذكرت "سبوتنيك".