أعلنت الجزائر أنّها توقّفت موقّتاً ضخّ النفط من حقل حاسي مسعود إلى ميناء التصدير بمدينة سكيكدة بسبب تسرّب نفطي وقع في الأنبوب البترولي الرابط بين الحقل والميناء.
وقالت "سوناطراك" إنّ التسرب وقع في مستويين من الأنبوب الذي يربط الحقل النفطي بالميناء بسبب الأحوال الجوية المضطربة غير العادية التي تضرب مناطق في الصحراء الجزائرية.
وتسبب تسرب للنفط في الجزائر على مستوى أنبوب رابط بين أكبر حقل بترولي في الصحراء بمنطقة حاسي مسعود، جنوب شرق البلاد، وميناء تصديره في مدينة سكيكدة بشمال شرقها في وقف موقت لعملية الضخ، بحسب شركة "سوناطراك" الحكومية.
وقالت "سوناطراك" إنّ التسرب وقع في مستويين من الأنبوب الذي يربط الحقل النفطي بالميناء بسبب الأحوال الجوية المضطربة غير العادية التي تضرب مناطق في الصحراء الجزائرية.
وأكدت الشركة النفطية الحكومية أنها سيطرت على التسرب الأول الذي وقع في منطقة وادي سوف على الحدود مع تونس وتقوم بالإصلاحات التقنية المرافقة للعملية، فيما تعمل على تدارك التسرب الثاني الذي حدث عند مصب أحد الوديان غمرته السيول بمنطقة المغير القريبة.
بالتزامن مع التسرب النفطي، نشب حريق مفاجئ لاحقاً يجري إطفاؤه. وقال عنه رئيس إحدى البلديات في ولاية وادي سوف إنه عمل إجرامي وإن التحقيقات بشأنه تأخذ مجراها.
تجدر الإشارة إلى أن حقل حاسي مسعود يعتبر أكبر حقل نفطي في الجزائر تم اكتشافه سنة 1956م خلال الحقبة الاستعمارية من تاريخ البلاد.