أخبار عاجلة
بشأن وقف النار في لبنان.. رسائل بين واشنطن وطهران! -
أميركا: قصف منشأة لتخزين الأسلحة في سوريا -
بيان جديد لمصرف لبنان -

شركات أميركية في مرمى بكين.. هكذا سيكون الرد!

شركات أميركية في مرمى بكين.. هكذا سيكون الرد!
شركات أميركية في مرمى بكين.. هكذا سيكون الرد!
يعتقد محللون أن قرار إدارة ترامب بحظر استخدام الشركات الأميركية لمعدات الإتصالات التي تصنعها شركات تمثل تهديدا للأمن القومي، قد يشعل حربا تقنية بين واشنطن وبكين، وقد تكون كل من "هواوي" و"أبل" كبشا الفداء فيها، حسبما نقلت "سكاي نيوز عربية". 

وبحسب المحلل الإستراتيجي في شركة "كريتيف ستراتيجيز" تيم باغارين، فإن هناك حملة منظمة لإلصاق تهمة التجسس لصالح بكين في هواوي، وهو أمر غير مثبت، ولن تسكت عنه الصين، وفق ما نقل موقع "بزنس إنسايدر". 


وعن أساليب الانتقام الصينية من القرار الأميركي، أوضح باغارين: "قد تحظر الصين ببساطة المنتجات الأميركية في أسواقها"، ولمح الى ان نتائج هذا الصراع ستكون كارثية على الشركات في السوق الصينية لاسيما التقنية منها. 

واعتبر المحلل في "ويدبوش" للتعاملات المالية دان إيفيس، أن تهديدات ترامب قد لا تتعدى كونها "تهديدا دعائيا" قبل قمة العشرين التي ستنعقد في اليابان في حزيران المقبل، مشيرا إلى أن ذلك جاء في الوقت الغير مناسب، حيث لا تعيش الشركات التقنية أفضل أيامها.

وفي حال طبقت أميركا لقراراتها فإن الرد الصيني سيكون موجعا لشركات أميركية بما فيها تلك المتخصصة بصناعة الرقاقات مثل إنفيديا وكوالكوم وإنتل.

ووضع إيفيس الشركات، التي تبيع الكمبيوترات وأجهزة الخادم وتجهيزات الاتصالات في المرتبة الثانية بقائمة المتضررين إن فكرت بكين في الرد، مشيرا إلى أن علامات تجارية أميركية كبرى ستتأثر أيضا مثل "أبل".

رد محدود التأثير
وخلافا للآراء التي تعتقد بخطورة الرد الصيني، يعتقد رئيس شركة "آي دي سي" للأبحاث كروفورد ديل بريت، أن تجاوب بكين مع القضية لن يكون له تأثير قوي على المدى القريب بالنسبة للشركات التقنية، مستبعدا أن يطال قطاعات أخرى من الأعمال.

واعتبر كروفورد أن الحل الوحيد الآن أمام "هواوي" هو التركيز على نقل رسالة مفادها بأنها لا تمثل "تهديدا أمنيا" لأحد، بحيث تزدهر أعمالها خارج الولايات المتحدة.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أبو حيدر: لا مشكلة بكل سلسلة الإمداد إلى لبنان