أخبار عاجلة
تمديد مهل تقديم تصاريح وتأدية الضريبة المتوجبة عنها -

مقدمات نشرات الأخبار المسائية

مقدمات نشرات الأخبار المسائية
مقدمات نشرات الأخبار المسائية
- مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

تسريع لوتيرة التأليف الحكومي أوحت به مشاورات المعنيين ولقاءات الرئيس المكلف، وهو ما أشار إليه رئيس الجمهورية خلال لقائه القادة الأمنيين. ورغم ذلك، الأسماء ما زالت قيد التداول بين الأفرقاء قبل أن ترشح معلومات عن صيغتها النهائية.

وهذا المساء، وقع رئيس حكومة تصريف الأعمال جميع مراسيم ترقية الضباط التي أعدتها قيادة الجيش، كما وردت إليه. بعد شرح كان قد تقدم به وزير الدفاع الياس بو صعب عن موجبات عدم توقيع مرسوم ترقية العمداء لاختلال بالتوازن الطائفي، متحدثا عن حلول تم صوغها، متمنيا الوصول إلى الدولة المدنية وتجاوز طائفية الوظيفة في المواقع كافة.


وعلى وقع الأعياد المصحوبة بغصة الأزمة المالية التي يرزح تحتها المواطنون مع السقف المفروض لسحوبات المودعين، يدرس حاكم مصرف لبنان خطوات جديدة، في إطار هندسته المالية للنقد الوطني والعملة الأجنبية على ضوء ما تم التوافق عليه في الاجتماع الاستثنائي للجنة المال في ساحة النجمة بحضوره، بما يطلق تحقيقا بشأن تحويلات المصارف الى الخارج التي تركت تأثيرا على الاستقرار النقدي.

وسط ذلك، دعت الخارجية الفرنسية إلى حكومة فعالة تتخذ بسرعة القرارات اللازمة لتلبية مطالب الشعب اللبناني، وقالت: ليس لنا أن نقرر تكوين الحكومة اللبنانية المستقبلية، فالأمر متروك للبنانيين.

- مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم. تي. في"

عشت مستقلا وسأبقى مستقلا، هكذا غرد رئيس الحكومة المكلف. في المقابل، أعلن رئيس وفد "حزب الله" إلى بكركي أن لا وجود في لبنان لمستقل بالمعنى الكامل للكلمة.

التناقض بين دياب و"حزب الله"، بل ومع الثنائي الشيعي ككل، لا يقتصر على هذا الموضوع فقط، إذ ثمة مواضيع خلافية أخرى، فدياب يريد حكومة مصغرة لا تتعدى الثمانية عشر وزيرا، فيما يرغب الثنائي الشيعي في توسيعها.

كذلك، يريد دياب اقتصار الوزارة على اختصاصيين مستقلين، في حين يريد الثنائي أن تضم سياسيين. كما أنه لا يؤمن بوجود مستقلين أصلا. فكيف سيواجه دياب التناقضات القائمة بينه وبين الثنائي الشيعي؟ وهل يستطيع الرئيس عون أن يغلب موقف دياب على موقف "حزب الله" و"أمل"؟

توازيا، دياب لا يزال يواجه الفيتو السني المرفوع ضده، سواء من "تيار المستقبل" أو من عدد لا يستهان به من المراجع السياسية والروحية للطائفة، وحتى الآن لا شيء يدل على أن الفيتو المذكور سيسقط أو سيضعف. وكل المعلومات تتقاطع عند التأكيد أن التحركات ذات الطابع السني ضد دياب ستقوى بعد فترة الاعياد. كما أن الفيتو السني قد يضاف إليه فيتو من الانتفاضة الشعبية، في حال لم يتمكن دياب من تشكيل حكومة اختصاصيين مستقلين.

كل هذا يجري، فيما معاناة الناس تكبر، والمعالجات المالية والاقتصادية والاجتماعية شبه معدومة. أما الانتفاضة الشعبية ففي مرحلة انتظار ستنتهي حكما مع انتهاء الاعياد ومع تبلور التشكيلة الحكومية التي يطرحها دياب.

فهل نحن ذاهبون الى مواجهة شرسة بين السلطة والناس مع بدايات ال2020، خصوصا أن ولادة الحكومة ستكون على الأرجح بعد رأس السنة، كما قال مصدر مقرب من الرئيس عون الى وكالة "الأناضول"؟

- مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن.بي.أن"

رياح العاصفة تنحسر، واتصالات التشكيل تتقدم، فهل تنقشع الرؤية الحكومية قبل نهاية العام؟ الرئيس المكلف حسان دياب قصد بعبدا مجددا اليوم، حيث التقى رئيس الجمهورية ميشال عون وأطلعه على آخر المستجدات المتعلقة بعملية التأليف. لقاء الساعتين استعان دياب بعده على قضاء حوائجه الحكومية بالكتمان، إلا أن ما رشح من معلومات للNBN يشير إلى أن البحث وصل إلى التفاصيل، من الحقائب إلى العقد المتبقية مرورا بالأسماء.

وبانتظار مرسوم التأليف، تقدم مرسوم من نوع عسكري إلى الواجهة، إثر الإشكالية بين الرئيس سعد الحريري ووزير الدفاع الياس بو صعب على ترقية ضباط إلى رتبة عميد، بعد رفض الحريري توقيع المرسوم، ومبادرة بو صعب إلى إرسال المرسوم كما هو إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء لحفظ حقوق الضباط.

الحريري أعلن لاحقا عن توقيع جميع مراسيم الترقية التي أعدتها قيادة الجيش، كما وردت إليه، وهي من رتبة عقيد وما دون.

بعدما تم التداول به من معلومات حول نية "تيار المستقبل" النزول إلى الشارع بعد الإعياد للتصعيد، نفى مصدر قيادي في التيار لموقع "المستقبل ويب" وجود قرار بهذا الشأن، مؤكدا أن حملة الترويج هذه تصب في إطار التحريض على الفتنة وجر البلاد إلى الفوضى، وبالتالي هي تستدعي تحرك القضاء لملاحقة المحرضين.

- مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

سباق مع الوقت يعيشه الوطن الذي يصارع الأزمات، محاولات لضبط ما أمكن من المالية المتهالكة مع طرائق لاستعادة الأموال الهاربة أو المهربة، وأخرى لإنجاز التشكيلة الحكومية بسرعة لا تسرع، وبما يتناسب مع حاجة المرحلة وضروراتها.

زيارة صامتة قام بها الرئيس المكلف لقصر بعبدا التقى خلالها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على مدى ساعتين.

مدة اللقاء تؤكد فعالية النقاش وجديته، بحسب مصادر متابعة كشفت أن البحث كان في عدد الوزراء وأسمائهم، حيث بات لدى الرئيس المكلف مجموعة من الأسماء.

وفيما لم يحسم أي شيء بعد، فقد أشارت المصادر الى أن الرئيس المكلف طلب مواعيد من الحزب التقدمي الاشتراكي، و"تيار المستقبل"، و"التيار الوطني الحر".

في الإقليم، موعد ضربته مناورات استثنائية روسية - صينة - إيرانية في مياه المحيط الهندي وخليج عمان، عمت رسائلها دولا قريبة وبعيدة. مناورات اعتبرتها الدول المشاركة طبيعية، وتحت سقف القانون والممارسات الدولية، واعتبرها محللون أنها فوق كل الاستعراضات، وذات رسالة استراتيجية تؤكد ما آلت اليه العلاقة بين الدول الثلاث، يضاف اليها دلالات المكان. وهو ما أشارت اليه صحيفة "غلوبال تايمز" الصينية (GLOBAL TIMES)المقربة من الحزب الحاكم، معتبرة أن المناورات البحرية المشتركة بين ايران والصين وروسيا في المياه الخليجية، رسالة مباشرة إلى أميركا.

- مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل.بي.سي"

التأليف في عنق الزجاجة... الرئيس المكلف زار قصر بعبدا، واجتمع مع رئيس الجمهورية على مدى ساعتين. وبالتأكيد، كانت هناك جوجلة للاسماء في ما يعني إصرارا من الرئيس المكلف على الاستعجال.

فهل تكون الحكومة "عيدية" ما بعد رأس السنة؟ من السابق لأوانه المغامرة بتقديم جواب، خصوصا أن "بيت الوسط" ما زال في مرحلة عدم قبول الرئيس المكلف، وأن الرهان هو على اعتذاره عن عدم تمكنه من إكمال مهمة التأليف... أما عدا ذلك من أجواء فلا يعدو كونه عدم الوقوف وجها لوجه مع الرئيس المكلف الذي يمتلك عناصر قوة وعناصر ضعف.

من عناصر القوة أنه يحوز غطاء رئيس الجمهورية و"تكتل لبنان القوي" والثنائي الشيعي... ومن عناصر الضعف هزالة تأييد الشارع السني له، فكيف سيتصرف حيال هذه المفارقة؟

يعتمد الرئيس المكلف سلاح الصمت، حتى أنه يتحاشى الرد على ما يكتب عنه، ربما يعتقد أن العبرة في التسريع في التشكيل، وليس في تأجيج الإشكالات... التصعيد السني في وجه الرئيس المكلف، ربما شكل حافزا لتسهيل شيعي وعدم عرقلة من جانب "التيار الوطني الحر"... فهل ينجح الرئيس المكلف في تجاوز رقعة الشطرنج؟

في سياق آخر، يظهر أكثر فأكثر التباعد بين رئيس الحكومة والوزير باسيل من خلال شبه القطيعة بين الرئيس الحريري ووزير الدفاع، وهذا ما يمكن تلمسه في إشكالية مرسوم ترقية الضباط والذي سنفصله في سياق النشرة.

أما الملف الأكثر تسببا لوجع الرأس فهو الذي يتمثل في الأوضاع المالية والنقدية، والتعويل على وضع توصيات اجتماع لجنة المال والموازنة أمس موضع التنفيذ، خصوصا أن الإجتماع ضم جميع المعنيين بالقطاع المالي والمصرفي والنقدي.

- مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو.تي.في"

لبنان ما بين العيدين: عين على الحكومة، وعين على الوضعين الاقتصادي والمالي.

حكوميا، الجو الإيجابي سيد الموقف، بغض النظر عن الكم المعتاد من الأخبار المغلوطة التي ترمى في سوق التداول السياسي والإعلامي، لا سيما عبر مواقع التواصل، سواء من باب جس النبض، أو من باب ادعاء المعرفة، أو حتى ربما من باب التسلية.

واليوم، لفت كلام وفد "حزب الله" الذي زار بكركي معايدا، حيث تحدث عن تأليف سريع، ولكن ليس متسرعا، مؤكدا أن الحكومة لن تكون من لون سياسي واحد.

وعن موقف الرئيس سعد الحريري، شدد "حزب الله" على أنه تمسك بأن يكون رئيسا الوزراء، وعمل جاهدا لذلك، لكن الحريري اعتذر وانسحب وأصر على ذلك، رغم اصرار "حزب الله" على بقائه.

أما على المستوى الاقتصادي والمالي، فيأمل اللبنانيون في أن ينعكس تشكيل حكومة جديدة، تحسنا متدرجا في الأوضاع، وهو ما عبر عنه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، الذي التقى للمرة الثانية في أقل من أسبوع، وعلى مدى ساعتين اليوم، رئيس الحكومة المكلف حسان دياب، في وقت طمأن رئيس الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب جوزيف طربيه من بكركي إلى أن ودائع المواطنين وغيرهم في أمان، والقطاع المصرفي اتخذ اجراءات تتيح حماية هذه الودائع، والدولة تضع تشريعات لرفع قيمة ضمان معظم الودائع في لبنان، فلا خوف على المودعين ولا على ودائعهم، كما قال.
وأشار إلى أن مصرف لبنان قادر على الحفاظ على سعر صرف الليرة إذا ما التزمت الدولة موازنة شفافة، صادقة ومتوازنة تضمن عصرا جديا للنفقات يتيح ايجاد التوازن بين الواردات والنفقات.

واليوم، ومن باب مرسوم الترقيات تحديدا، برزت إشكالية جديدة على علاقة بالتلكؤ عن ممارسة الحد الأدنى من تصريف الأعمال، فوزير الدفاع الياس بو صعب لم يتمكن من الاجتماع مع رئيس حكومة تصريف الاعمال لمجرد البحث في الاشكالية المطروحة بالنسبة إلى ترقيات العقداء الى عمداء، ليبقى الخيار الوحيد المتاح هو ارسال المرسوم كما هو، والجدول كما هو، الى الامانة العامة لمجلس الوزراء لحفظ حقوق هؤلاء الضباط.

- مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

خضعت التشكيلة الحكومية لفحوص عينية اليوم في بعبدا التي زارها الرئيس المكلف حسان دياب. وطبقا للمصادر المطلعة الموزعة، فإن التوليفة تبلغ سن الرشد... 18 وزيرا من أهل الاختصاص وإلغاء وزارات، لكن إسقاط الأسماء على الحقائب لا يزال في طور البحث، والأبحاث العلمية لدياب لا تعني انقطاعها عن ممثلي الأحزاب والتيارات، إذ أنه يواصل اجتماعاته بعدد من المكونات، وآخرها مع نواب "اللقاء التشاروي" الذين زاروه في منزله، وخرجوا بانطباع إيجابي.

وقالت مصادر الرئيس المكلف ل"الجديد": إن دياب لا يزال يعمل بصمت، ووفق معايير حكومة الاختصاصيين، ويجري التواصل مع القوى السياسية المتمسكة بتمثيل سياسي للوصول إلى اتفاق يلاقي تصور الرئيس في شكل الحكومة. أما بالنسبة إلى التواصل مع رئيس الجمهورية فهو مستمر، وبات محسوما أن لا ولادة للحكومة قبل رأس السنة...

وعن الأسماء المتداولة، قالت المصادر عينها: إن هناك أسماء جرى اقتراحها فعلا، وسربت قبل تبنيها من الرئيس المكلف.

وعلى ضفاف التأليف، عادت أزمة توقيع مرسوم عام أربعة وتسعين، حيث غابت تواقيع رئيس حكومة تصريف الأعمال ووزير المال لتعذر وجودهما في مكان العمل، وهي الذريعة التي يتخذها الطرفان للتهرب من توقيع مرسوم سبق أن شهد خلافا سياسيا وعسكريا وطائفيا.

وإذا كان من المتعذر وجود الحريري وإن لصقا، فإن وجوده السياسي معرض بدوره للانقراض بعد عمليات العزل التي واجهته تارة لا إراديا، وطورا بملء إرادته. ومع نفي قيادي في "المستقبل" أنباء الاستعداد للتحرك في الشارع، تظهر أولى علامات التحرك المنظم على شكل عفوي، وهي مرحلة تمهيد ليقول المستقبل غدا: "ما آني "، ولست مسؤولا عن تحركات شعبية خرجت غيرة على الصلاحيات والطائفة. ويفصل الحريري بذلك بين "المستقبل" والحريرية السياسية. لكن هل يوافق المنتسبون إلى "تيار المستقبل" على هذا الخط بعد كل ما سمعوه من خطر الشارع؟ وهل استمعوا الى تحذير الرئيس نبيه بري من اللعب بالنار؟ هل بحريرية سياسية تأخذ الشارع رهينة؟ وهل بإمكان شارع أن يفك عزلة الحريري؟

والعزلة هنا تتمدد... من "القوات" التي خذلته، الى بري الذي خذله الحريري مرات ثلاث، الى وليد جنبلاط الساكن في منطقة معارضة، إلى "حزب الله" الذي دلل الحريري "لآخر نفس"، فضلا عن عزلته الأساسية عن "التيار الوطني" بفخامته وجبرانه.

وخيار النأي بالنفس عن زعيم "تيار المستقبل" جاء فرنسيا أيضا وسطرته الخارجية الفرنسية ببيان "أخذ المسافات "، وقالت: "إن ليس لفرنسا أن تقرر تكوين الحكومة اللبنانية المستقبلية، وإنما الأمر متروك للبنانيين"، متمنية "تأليف حكومة فعالة تساعد على اتخاذ القرارات بسرعة كبيرة، وأن تلبي هذه القرارات مطالب الشعب اللبناني".

فماذا بقي من الرواية الغربية؟ باريس الحاضنة قررت ألا تنام على حرير.. أميركا سبقتها إلى ترسيم الحدود السياسية مع الحكومة المقبلة وإعلانها انتظار نتائج التأليف، فماذا عن أموال "سيدر" بعد المسافة الفرنسية ؟ وهل تفرج عنها فرنسا والدول الخليجة بمعزل عن اسم سعد الحريري؟

لعل العبارة التي أعاد ترميمها الشهيد رفيق الحريري على اعتاب السرايا تبدو اليوم في أوج تألقها "ولو دامت اليك لما آلت لغيرك".

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى في الضاحية… تحليق مسيّرة وانهيار مبنى!