أشارت الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية”، إلى أن “أصواتًا كثيرة علت في الأيام الأخيرة على أثر تطبيق السلطات في مطار رفيق الحريري الدولي للقوانين المرعية الإجراء لجهة عدم السماح بدخول كميات كبيرة من الأموال خارج السياق القانوني للأمر”.
وأضافت في بيان: “تجدر الملاحظة على هذا الصعيد الى أنّه لا يمكن لدولة أن ترسل أموالاً بهذه الطريقة إلى جهة لبنانيّة حزبيّة طائفيّة معيّنة، وكيف بالحري إذا كانت هذه الدولة هي إيران التي عليها عقوبات دوليّة، ودأبت على مدى العقود الثلاثة الماضية على التدخل المباشر في الشأن اللبناني وتغذية الصراعات في لبنان، وعدا عن اتهامها بأنّها تقف خلف أمور أخرى ليس المجال هنا لتعدادها.
وتابعت: “في كافة الاحوال، وبمنطق أبسط بكثير، لا تستطيع الحكومة أن تفتح بابًا لتغلق على أثره مئتي باب من الأبواب الصديقة الفعلية للبنان والتي دأبت على مساعدته عمليًّا وفعليّا منذ نيله الاستقلال إلى اليوم”.
وقالت: “إنّ رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الداخلية بسام مولوي وجهاز أمن المطار قد تصرفوا هذه المرة تبعًا لمقتضيات المصلحة الوطنية العليا والقوانين المرعية الإجراء، ومن هذا المنطلق، على كافة الاحزاب والقوى والشخصيّات السيادية أن تقف وراء الذين اتّخذوا هذا التدبير وتدعمهم في مقابل تهديدات الفريق الآخر ومراجله”.