كتب خلدون قواص في “الأنباء”:
انتهت لقاءات الموفد السعودي صاحب السمو الأمير يزيد بن فرحان مع النواب والشخصيات السياسية اللبنانية من رؤساء جمهورية وحكومة سابقين ووزراء ونواب في دارة السفير السعودي باليرزة (قضاء بعبدا) بعيدا عن وسائل الإعلام.
وقال سياسي لبناني كبير لـ «الأنباء»: «قام الموفد السعودي بعملية استطلاع وتبادل أفكار مع من التقاهم، من دون الدخول في طرح أي اسم لتولي سدة الرئاسة الأولى. بل ركز على أهمية إنجاز الاستحقاق الرئاسي في موعده المقرر».
وتابع السياسي اللبناني «نخشى نحن اللبنانيين ان يتسبب التأجيل، لا سمح الله، بمزيد من التدهور المؤسساتي وربما الأمني في الجنوب، الذي لا يزال يعاني خروقات إسرائيلية وانسحابا بطيئا من البلدات والقرى المحتلة».
وكشف السياسي عن «ان أجواء من التقاهم الموفد السعودي أبدوا ارتياحا غير مسبوق في التعاطي السعودي مع الملف اللبناني، ومنسوب التفاؤل ازداد لديهم في معالجة الأزمة اللبنانية وفي مقدمتها انتخاب رئيس للجمهورية، وهو أولويات الأولويات لاستقرار الوضع اللبناني».
وقال «انتخاب رئيس للجمهورية وضع على نار حامية، وهو قيد النضوج في الأيام القليلة المقبلة. وهناك عزيمة وإصرار من النواب على الانتخاب يوم الخميس المقبل. ويقومون بعصف فكري لاختيار اسم الرئيس المقبل تحت أي ظرف كان. وبورصة الأسماء المطروحة بدأت بالتقلص لانتخاب الرئيس العتيد. وسيشهد لبنان انفراجا واسعا في شتى الميادين إذا تم الانتخاب».
