قال المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الأحد، إن “الجيش الإسرائيلي قصف منزلين في مدينة طوباس شمال الضفة الغربية”. وأضاف عبر حسابه على تليغرام أن “الوحدات الإسرائيلية قصفت أحد المنزلين بصاروخ حارق”.
وفي وقت سابق قال التلفزيون الفلسطيني إن “وحدة إسرائيلية اقتحمت مدينة طوباس”. وأضاف أن “اشتباكات اندلعت بين مسلحين الوحدات الإسرائيلية بالمدينة”.
وأمس السبت، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن “فلسطينيين قُتلا برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة دورا وبلدة عزون بالضفة الغربية”. وأضافت الوزارة أن “الشاب القتيل من دورا اسمه ساري عمرو ويبلغ من العمر 25 عاماً”.
قال نادي الأسير الفلسطيني “أعدمت قوات الاحتلال خلال حملة الاعتقالات ساري عمرو بعد أن أطلقت عليه النار هو وشقيقه”. وأضاف النادي في بيان له أن “الوحدات الإسرائيلية اعتقلت منذ مساء الجمعة وفجر اليوم 15 مواطنا على الأقل من الضفة الغربية ليرتفع بذلك عدد المعتقلين منذ السابع من تشرين الأول الماضي إلى 3700 شخص”.
وقالت وزارة الصحة إن “فلسطينياً توفي، أمس السبت، متأثراً بإصابته الجمعة خلال مواجهات في مخيم الفارعة شمال الضفة الغربية”، ليرتفع بذلك عدد القتلى من المخيم في مواجهات الجمعة إلى سبعة. وأضافت الوزارة في بيان أن “الشاب رامي جمال الجندب (25 عاماً) قتل متأثراً بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال في مخيم الفارعة”.
وفي السياق، ذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، اليوم الأحد، أن “وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير دعا حكومة الحرب إلى عدم السماح للعمال الفلسطينيين بدخول إسرائيل من الضفة الغربية للعمل في الوقت الذي تبحث فيه الحكومة هذا الأمر”.
وقال عبر منصة (إكس) “السماح بدخول العمال من (مناطق) السلطة الفلسطينية المغرقين في التحريض على إسرائيل استمرار لمفهوم أننا لم نستوعب شيئاً من (هجوم) السابع من تشرين الاول”.
ومنذ بدء الحرب في السابع من تشرين الاول تشرين الأول الماضي تمت الموافقة على دخول خمسة آلاف عامل فلسطيني فقط تم تصنيفهم على أنهم أساسيون من أصل مئة ألف عامل يحملون تأشيرات عمل في إسرائيل.