قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الخميس، إنه إذا بادر “الحزب” بحرب شاملة ضد إسرائيل “فسيحول بيروت وجنوب لبنان، إلى مدينة غزة وخان يونس”.
وأطلق نتانياهو هذه التصريحات خلال اجتماع تقييمي للوضع في القيادة الشمالية، والذي شارك فيه أيضا وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتزل هاليفي.
والتقى الثلاثة بالجنود إذ أشاد نتانياهو “بروح الاستعداد الهائلة لديهم للقتال وإكمال المهمة واستعادة الأمن، ليس فقط في الجنوب ولكن أيضا في الشمال”.
وكان غالانت هدد قبل أسابيع، “الحزب”من مغبة تصعيد القتال على الحدود، مضيفا أن ما تفعله إسرائيل في غزة يمكن أن تفعله في بيروت.
قال غالانت للجنود في مقطع مصور بثته قنوات تلفزيونية إسرائيلية في تشرين الثاني الماضي إن “الحزب” يجر لبنان إلى حرب قد تندلع”.
أضاف “إن “الحزب” يرتكب أخطاء.. ومن سيدفع الثمن في المقام الأول هم المواطنون اللبنانيون. ما نفعله في غزة يمكن أن نفعله في بيروت”.
جاء ذلك بعد أن أعلن الأمين العام لـ”الحزب”حسن نصرالله أن مسلحيه بدأوا خلال الفترة الماضية باستخدام أسلحة جديدة ضد إسرائيل من جنوب لبنان، عدا عن إرسال مسيرات استطلاع إلى مناطق في عمقها.
وغداة شنّ حماس هجومها غير المسبوق ضد إسرائيل في 7 تشرين الأول، بدأ “الحزب” بقصف مواقع إسرائيلية من جنوب لبنان بشكل يومي.
كما نفذت حركتا حماس والجهاد الإسلامي الفلسطينيتان عمليات تسلل وإطلاق صواريخ عدّة.
وتردّ إسرائيل باستهداف تحركات “الحزب” قرب الحدود وتشن قصفاً على مناطق لبنانية على طول الشريط الحدودي.