أشار الكاتب والمحلل السياسي الياس الزغبي إلى أنه “كما رفض اللبنانيون الأحرار مقايضة رئاسة الجمهورية برئاسة الحكومة (المبادرة الفرنسية السيئة الذكر)، هكذا يرفضون اليوم مقايضة الرئاسة بتطبيق القرار 1701 (إنسحاب “الحزب” إلى ما وراء الليطاني)”.
وتابع: “مسألتان منفصلتان كلياً، لأن القرار الدولي يتضمن وجوب تنفيذه، بل هو نافذ على أصله (بلغة الحقوقيين)، ولا يحتاج إلى مساومة أو مقايضة”.
وأضاف: “وليس هناك أي قبول أو تسليم بثمن إضافي ومكرمة يحصل عليهما “الحزب” لقاء رضوخه للقرار الإيراني بالانكفاء عن الحرب، والانسحاب من منطقة عمل قوات الطوارئ الدولية والجيش اللبناني”.