أخبار عاجلة
الجيش: تفجير ذخائر غير منفجرة في راشيا -
التوغل الإسرائيلي في وادي الحجير … هل ينسف الهدنة؟ -
ياسين: حجم الدمار يفوق 5 أضعاف حرب تموز -

حاصباني: تمسكنا بالـ 1701 لا يعني عدم التعاطف مع أبرياء غزة

حاصباني: تمسكنا بالـ 1701 لا يعني عدم التعاطف مع أبرياء غزة
حاصباني: تمسكنا بالـ 1701 لا يعني عدم التعاطف مع أبرياء غزة

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء السابق النائب غسان حاصباني أن اللبنانيين يواجهون اليوم خطراً داهماً جديداً يتمثل بإمكان إدخل لبنان في آتون الحرب والدمار الشامل، فيما هم يعانون منذ أكثر من 4 سنوات من أزمة تأسّس له في السنوات السابقة والبعض لم يكتشفها او يعاني من تداعياتها إلا عام 2019.

كلام حاصباني جاء خلال العشاء السنوي الذي أقامته مصلحة النقابات في “القوّات اللبنانيّة” حفل عشاء في مطعم أطلال بلازا – طبرجا برعاية رئيس الحزب الدكتور سمير جعجع مُمَثَلاً بنائب رئيس مجلس الوزراء السابق النائب غسّان حاصباني، وحضور أعضاء تكتّل “الجمهوريّة القويّة” النواب غادة أيوب، جورج عقيص، زياد حواط ورازي الحاج، رئيس الإتحاد العمّالي العام بشارة الأسمر، رئيس جمعية الصناعيين سليم الزعنّي مُمَثَلاً بالأستاذ زياد شمّاس، عضو الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانيّة مايا الزغريني، الأمين المساعد لشؤون المصالح نبيل أبو جوده، وحشد من رؤساء الإتحادات والنقابات العمّالية، عدد من أعضاء المجلس المركزي في “القوّات”، إضافة إلى رؤساء دوائر وخلايا المصلحة.

تابع حاصباني: “اليوم نواجه خطر حرب الى جانب ما نعيشه من ازمات مالية واقتصادية واجتماعية ولبنان لا يستطيع ان يتحمل تبعاتها. فالوضع القائم أسوأ بكثير مما كان عليه عام 2006 حيث الى جانب هذه الازمات هناك مليونا نازح سوري لدينا وفقدان إمكانية اللجوء الى سوريا كما جرى خلال حرب تموز. لقد تكبدنا كلبنانيين الكثير من الاكلاف الثمينة في السنوات العشرين الماضية بسبب وجود سلاح خارج سلاح الدولة وقرار الحرب والسلم خارج قرار الدولة وعرقلة عمل المؤسسات. 168 مليار دولار هو حجم الخسائر من دون ان نتحدث عن الازمة الراهنة. هذه كلفة التطاول على الدولة وخطف قرارها وسلب ارادتها”.

كما حذّر من أن الوضع يكرّر نفسه اليوم لا بل يتفاقم وأردف: “خلال السنوات الاربع الماضية تشكلت حكومتان ولم نشهد اي خطوة إصلاحية جدية بل مزيداً من الضرائب ومن هدر ما تبقى من إحتياطات. هذا الامر يعكس نية لدى البعض بتفكيك الحكم في لبنان وفرط الدولة. لذا نحن كقوات لبنانية كنا وسنبقى حصناً منيعاً بوجه كل من يحاول التطاول على الدولة وإستبدالها بدوليات على قياسه”.

كذلك، عرض لتمسك “القوات” بتطبيق القرار 1701 في محاولة لتجنب الانزلاق الى الحرب، مضيفاً: “هذا القرار يقضي بتطبيق القرارات الدولية وبسحب كل السلاح غير الشرعي جنوب الليطاني حيث يكون الجيش اللبناني بالتعاون مع اليونيفيل هو السلطة الوحيدة التي بامكانها ان تمنع جرّ لبنان الى مواجهة هو بغنى عنها. تمسكنها بسيادتنا لا يعني عدم تعاطفنا مع الابرياء الذين يسقطون في غزة، فهم أيضاً مخطوفون من قبل قوى مسلحة تجعل منهم دروعاً بشرية وسلع للتفاوض”.

ختم حاصباني: “لذا نحن نقدّم الدعم المطلق للمؤسسة الوحيدة الصامدة في لبنان عنيت الجيش اللبناني كي لا تخضع للابتزاز السياسي. هذا ما دفعنا الى استثناء موقفنا بعدم التشريع في ظل غياب رئيس الجمهورية لمرة واحدة وهدف واحد هو قطع الطريق على الفراغ بقيادة الجيش اللبناني”.

لقراءة خبر العشاء اضغط هنا 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى في الضاحية… تحليق مسيّرة وانهيار مبنى!