أوضح الكاتب والمحلل السياسي الياس الزغبي أنه من “الواضح أن نصراللّه محكوم بالسقف الإيراني الأميركي القاضي بعدم توسيع الحرب”.
وقال: “لذلك، سيدور خطابه اليوم حول ما حصل وليس على ما سيحصل، حول ما فات وليس ما هو آت، في تكرار لإنشائيات ميزان الردع والرعب و”الانتصارات الإلهية”، ومسببات الارتباك والتأخّر في الخروج إلى الإعلام، وتبرير الواقع البائس لشعار “وحدة الميادين والساحات”.
وأضاف: “لكنّ “وعداً صادقاً” وجودياً، واحداً على الأقل، لا يستطيع تكراره، هو التباهي السابق باستقرار أهالي القرى الحدودية وتشييدهم منازل على الحدود في محاذاة الخط الأزرق بفضل هذَين الردع والرعب، بينما هم ينزحون، أو يسقطون ضحايا ذاك “الاطمئنان” المزعوم”.