أقام مركز “القوات اللبنانية” في غانا عشاء في مطعم Le Pavillon في أكرا وتخلّله مداخلة عبر zoom للأمين المساعد لشؤون الانتشار النّائب السّابق عماد واكيم، رحّب فيها بالحضور الذي شارك في القدّاس السنوي لشهداء المقاومة اللبنانيّة ناقلاً تحيّة خاصّة من قبل رئيس الحزب سمير جعجع.
وشدّد واكيم في كلمته على “أهميّة قدّاس شهداء المقاومة اللبنانيّة وعلى رأسهم فخامة الرّئيس الشهيد المؤسّس الشيخ بشير الجميّل”، ونوّه بـ”جهود الانتشار القوّاتي الذي أصرّ هذه السنة ككلّ سنة على إحياء هذه المناسبة في شهر أيلول في أصقاع العالم الأربعة”.
ولفت إلى أن “الظلم الذي لحق حزب لقوّات اللبنانيّة قد ولّى إلى غير رجعة بفضل مناضلين شرفاء واجهوا بكلّ شجاعة في لبنان، وبفضل مناضلين ناضلوا من مختلف دول الانتشار حيثما فرضت عليهم الظروف القاسية أن يكونوا، وشكّلوا دعامة أساسيّة لصمود رفاقهم وذويهم في لبنان.”
وركّز واكيم في كلمته على “احترام كلّ الشهداء الذين سقطوا على أرض لبنان من أجل ان يبقى وطن الرّسالة ووطن ال 10452 كلم2 كما أراده البشير.”
وفي الموضوع الرئاسي، أكد واكيم على أننا “نريد رئيساً على صورة البشير، هذا الرئيس الذي أعطى لبنان واللبنانيين كلّهم جمهوريّة قويّة في 20 يوماً ويوم.”
أضاف: “صحيح أنّ حلم الجمهوريّة سقط في 14 أيلول لكن جمهوريّة الحلم لن تسقط طالما هنالك حزب اسمه القوات اللبنانيّة على رأسه سمير جعجع، وفيه رفاق مناضلون في لبنان والانتشار مستعدّون لتقديم ذواتهم لنصل إلى جمهوريّة الحلم التي سقط من أجلها البشير.”
وبالنسبة إلى موضوع الحوار الذي يُطرح في هذه الفترة، أشار واكيم إلى أن “الأولويّة التي لا تعلو عليها أيّ أولويّة أخرى هي لتطبيق الدّستور الذي ينصّ على أن يدعو رئيس المجلس النيابي إلى جلسة انتخابيّة واحدة بدورات متتالية، من دون الاتفاق على الدّستور عبر بدعة الجلسات المتتالية.”
وشدد واكيم على “أهميّة الدّور الوجودي الذي يلعبه الانتشار اللبناني الذي نجح حتّى الساعة بتأمين مقوّمات الصمود على اختلاف أشكالها؛ فضلاً عن أهميّة هذا الانتشار بنقل الصورة الحقيقيّة للبنان الذي يعمل للوصول إليه تكتّل الجمهورية القويّة إلى دول القرار في العالم.”
كما تخلّل هذا اللّقاء كلمة شعريّة لأمين سر مركز غانا في القوات اللّبنانية بيار الحاج، وكلمة لرئيس مركز غانا في القوات اللبنانية شاهين عقيقي، استذكر فيها شهداء المقاومة اللبنانية وتضحياتهم من أجل بقاء لبنان.