هنأ الشيخ ابراهيم امين السيد، البطريرك بشارة الراعي، في زيارة على رأس وفد من حزب الله إلى بكركي، بعيدي الميلاد ورأس السنة، قائلاً، “اعتدنا دائماً حينما نتشرف بلقائه أن نتحدث ونقارب الأمور الأساسية والمهمة خصوصاً في بلدنا لبنان، خصوصاً أننا نعيش ظروف استثنائية في ملف الرئاسة، لذلك أبدى الراعي رأيه وحرصه على إنجاز هذا الاستحقاق في أقرب فرصة والمطلوب التعاطي معه بمسؤولية عالية للخروج منه لأن بلدنا يعيش في ظروف صعبة جداً.
وقال السيد، “انتخاب رئيس أمر ضروري وأولية لما يعني موقع الرئاسة من مسؤولية كبرى خصوصاً بالتعاون مع مؤسسات الدولة الأخرى من أجل النهوض مجدداً”.
وأضاف، “الصفحة مع الراعي دائماً مفتوحة وانتشر فيروس كورونا وحصلت أمور أخرى ما أدى إلى مساحة معينة ولكن هذه الفسحة بين المحبين تزيد الشوق لا الجفاء”.
وشدد على ألا يوجد تباين في وجهات النظر بيننا وبين الراعي وأبدينا رأينا في ملف الرئاسة وقلنا إن الوضع السياسي والأزمات تستدعي المزيد من الحرص على انتخاب رئيس.
وقال، “المطلوب الإسراع في انتخاب رئيس لكن كما هو معلوماً في التركيبة المعقدة في لبنان وخصوصاً في المجلس النيابي الرئيس يجب ان يُنتخب بحد عال من التوافقية والشرعية لذلك الرئيس التحدي والمواجهة لا البطريركية في هذا الصدد ولا نحن”.
وأضاف، “المطلوب أن يتم حوار حقيقي في لبنان خصوصاً في المجلس النيابي وندعو التعاون مع دعوة الحوار بجدية لأنه الطريق الصحيح الذي قد يكون الوحيد أمامنا من أجل الوصول إلى انتخاب رئيس قادر على النهوض بالجميع لان بلدنا بحاجة إلى تكاتف الجهود”.
وتابع، “لا فيتو على أحد لكن رأينا واضح والطريق إليه هو التوافق والحوار ونحن منفتحون على الحوار إلى أي مدى يجب أن يصل”.
وأشار إلى أننا “في أحسن العلاقة مع قائد الجيش التي تأسّست على الخير ومستمرة على هذا الشكل لكن الاستحقاق الرئاسي في مكان آخر ونحن لا نضع فيتو على أحد لكن رأينا واضح والطريق إليه هو التوافق والحوار”.
ولفت إلى أنه لم نتحدث مع الراعي لا عن الحياد ولا عن التدويل لذلك إذا كان المطلوب النقاش في هذا الموضوع يتم في الداخل وليس عبر الإعلام.
وقال، من حق رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل إبداء رأيه ونحن سعداء بما أنجز مع “الوطني الحر” ونعرف كيف نختلف في ما بيننا وباسيل ليس تحت مظلة حزب الله”.