زار عضو تكتل الجمهورية القوية النائب زياد الحوّاط عشية رأس السنة، يرافقه مدير مكتبه جيرار ياغي، سرايا جبيل، معايداً عناصر قوى الأمن الداخلي والدفاع المدني والسجناء بالأعياد المجيدة، حيث كان في استقباله آمر فصيلة جبيل في قوى الأمن الداخلي الرائد نيقولا نصر، آمر السجن الرائد مخايل الخوري، رئيس المكتب الاقليمي للدفاع المدني شكيب غانم، رئيس المركز مخول بو يونس والعناصر والمتطوعين.
وأثنى الحوّاط على “الدور الذي تقوم به عناصر قوى الأمن الداخلي في قضاء جبيل من أجل الحفاظ والسهر على الأمن والأمان لجميع المواطنين ولا سيما زوّار المدينة، على الرغم من الإمكانيات الضئيلة المتوافرة لديهم في هذه الأيام الصعبة إن لجهة الرواتب أو الطبابة لهم ولعائلاتهم”، مؤكداً “ضرورة وقوف الجميع الى جانب قوى الأمن الداخلي للحصول على ما يستحقونه من دولتهم”.
وأمل أن “تحمل السنة الجديدة الخير والطمأنينة، فينعموا وعائلاتهم بمستقبل أفضل”، مؤكداً “أهمية تعاون الجميع، سياسيين ومدنيين ومسؤولين أمنيين، مع بعضهم البعض لأن اليد الواحدة لا تصفق لكي نتخطى جميعاً المرحلة الصعبة التي نعيشها في هذه الأيام على المستويات كافة”.
وقال، “على الرغم من الأزمات والصعاب والوضع السياسي الذي تتخبط به البلاد والأزمة الاقتصادية الصعبة التي يعيشها هذا القطاع لا تزال القوى الأمنية تقوم بواجباتها، فلا بد من توجيه الشكر والمعايدة للمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، قيادة وضباطاً وأفراداً، على كل الجهود التي يبذلونها في السهر على سلامة الناس، وأن تحمل لنا السنة الجديدة أيضاً الأمل ولبنان الذي يشبهنا، وحياة كريمة لكل الشعب”.
وتابع، “مدينة جبيل التي تعج بالزوار والساهرين، هناك من يسهر على سلامتهم، ونحن كقوى سياسية علينا واجب الوقوف الى جانبهم لتأمين حياة لائقة لهم ولعائلاتهم، فهذا البلد لا يستقيم إن لم تبسط أسلاكه العسكرية سلطتها على الأراضي اللبنانية كافة”.
ودعا إلى “الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية لكي تنتظم الأمور وتعود المؤسسات للقيام بدورها لنعود ونعيش في لبنان الذي يشبهنا، وهكذا نكون نعيش معنى العيد وثقافة هذا البلد”.
ونوّه بتضحيات عناصر ومتطوعي الدفاع المدني، مشدداً على “ضرورة الحصول على حقوقهم من الدولة”.
وشكر نصر والخوري وغانم النائب الحوّاط على لفتته.
وتم قطع قالب حلوى وشرب الجميع نخب الأعياد.