وصفت مصادر سياسية كلمة الرئيس سعد الحريري بأنها تضمنت الرد دفعة واحدة على كل حملات الافتراء والكذب التي تولاها فريق الرئاسة العوني ضده منذ تسميته رئيسا للحكومة وحتى اليوم دفعة واحدة، مسميا الأشياء بأسمائها ومبينا للبنانيين مسؤولية رئيس الجمهورية المباشرة في تعطيل وعرقلة تشكيل الحكومة ، خدمة لمصالح خاصة وحزبية على حساب المصلحة الوطنية العليا للوطن كله.
واشارت المصادر للـ”اللواء” إلى ان فحوى كلام الحريري فضح ادعاءات مصادرة صلاحيات الرئيس الدستورية والتعدي على ما يسمى بحقوق المسيحيين امام الرأي العام علنا واصاب الفريق الرئاسي بالصميم واحرجه لا سيما بعد انكشاف لائحة الاسماء الرئاسية المرشحة للتوزير بشخصياتها الحزبية الفاقعة، بما يشكل التفافا علنيا على المبادرة الفرنسية وحكومة الإنقاذ الجديدة .
وقالت المصادر ان الحريري رد باسلوب حضاري على اتهام رئيس الجمهورية له بالكذب، عارضا لائحة الاسماء التي تسلمها منه امام وسائل الإعلام، ليتبين للناس من يكذب عليهم لاعاقة تشكيل الحكومة العتيدة.