وأكد مدير العلاقات والإعلام في وزارة الداخلية اللواء سعد معن مقتل الهاشمي الذي كان يجري مقابلة مع قناة محلية.
وقالت المصادر العراقية إن الهاشمي توفي في مستشفى ابن النفيس في بغداد.
ونعى نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي، الهاشمي مؤكدا أنه قتل بعملية اغتيال في منطقة زيونة شرقي بغداد.
وقال الهاشمي في منشور قبل 18 ساعة: "يُريد المغرر بهم إقناع فقراء الشعب العراقي بأن الحرب مع أمريكا والخليج هي حول مبادئ الكرامة والسيادة، وليس حول توزيع النفوذ والثروات"، مضيفا: "معظم تجار الحرب الصغار يمتلكون ثروات كبيرة جمعوها خلافًا للقانون، وأما كبارهم فهم مثل الديكتاتوريات يعتقدون ان كل العراق ملكهم وورثهم".
ونشرت حسابات إلكترونية فيديو يتهم الهاشمي بأنه "شيعي ترك مذهبه وتحول إلى قيادي في المجموعات السنية"، قبل أيام فقط من اغتياله.
ودأب الهاشمي على الدفاع عن سلطة القانون والدولة في مواقع التواصل الاجتماعي، وهو خبير أمني معتمد من قبل وسائل الإعلام العربية والعالمية وعدد من جامعات ودور البحث في العالم.
وللهاشمي عدة كتب تناولت التطرف، وكرس سنوات طويلة من حياته لمكافحة التطرف وداعش، مما عرضه لكثير من التهديدات من قبل التنظيمات المتطرفة.