وحضر اللقاء النائبان محمد سليمان وعثمان علم الدين، نقيب المحامين في الشمال محمد المراد، النائب السابق وجيه البعريني، المفتي السابق القاضي الشيخ أسامة الرفاعي، عضو المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى الشيخ فايز سيف، القاضي الشيخ حبيب الجاجية، القاضي الشيخ بلال حمود، المفتي زيد زكريا ممثلا الشيخ خالد اسماعيل، الحاج كمال الخير، رئيس اتحاد بلديات وسط وساحل القيطع أحمد المير، رئيس اتحاد بلديات جرد القيطع عبدالإله زكريا، رئيس اتحاد بلديات المنية خالد الدهيبي، رؤساء بلديات من قضاء المنية ومحافظة عكار، رجال دين، مخاتير وروابط مخاتير وفاعليات مختلفة.
وتداول المجتمعون بخلفيات الجريمة وتداعياتها، والخطوات المطلوب اتخاذها حيالها، وأصدروا في الختام بيانا تلاه النائب عثمان علم الدين جاء فيه: "في ضوء هول الجريمة التي حصلت يوم أمس في أعالي جرد القيطع من محافظة (عكار - سهل مرجحين)، والتي أدت الى استشهاد شابين هما محمد وأحمد عقل ومحاولة قتل الشاب سليم الخالدي، تداعت فاعليات عكار والمنية إلى لقاء عقد في منزل ذوي الشهيدين في بلدة برج العرب بعكار".
وخلص المجتمعون إلى ان "الجريمة وعلى النحو الذي حصلت فيه، هي مرفوضة ومستنكرة ومدانة دينيا وأخلاقيا واجتماعيا وقانونيا وإنسانيا". وثمنوا "المواقف والبيانات التي صدرت عن جيراننا من العشائر والفاعليات في منطقة الهرمل وبعلبك، والتي أكدت على رفضها لهذه الجريمة وعلى رفع الغطاء عن الفاعلين وكل من له علاقة بها، وإن التعاون والإسراع في تسليم الجُناة الى السلطات والأجهزة الأمنية والقضائية المختصة، يُسهم إسهاما عميقا في التهدئة".
واكدوا "مطالبتهم الواضحة والصريحة من القضاء والسلطات المعنية، للاسراع بالتحقيقات والقبض على الجناة ليصار الى محاكمتهم وإنزال أشد العقاب بحقهم". كما اكدوا "ايمانهم بالدولة ومؤسساتها الأمنية والقضائية، وحرصهم على بسط سلطتها في كل مكان وبخاصة مسرح الجريمة، بما يسهم في تأمين الإستقرار وحماية الناس وكرامتهم".
واعلنوا عن "إبقاء إجتماعاتهم مفتوحة، لمتابعة مجريات هذه الجريمة التي تخص عكار والمنية وكل لبنان".