المعهد العالي للدكتوراه ردا على طلاب غير مقبولين: الجامعة تمتلك أهم العقول العلمية والبحثية وهم فوق كل الإساءات والاتهامات

المعهد العالي للدكتوراه ردا على طلاب غير مقبولين: الجامعة تمتلك أهم العقول العلمية والبحثية وهم فوق كل الإساءات والاتهامات
المعهد العالي للدكتوراه ردا على طلاب غير مقبولين: الجامعة تمتلك أهم العقول العلمية والبحثية وهم فوق كل الإساءات والاتهامات

عقد المجلس العلمي في المعهد العالي للدكتوراه في الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية جلسة استثنائية للتداول، حسب بيان صدر، في “حملة الافتراءات التي قام بها الطلاب غير المقبولين في برنامج الدكتوراه في عدد من الاختصاصات للعام الأكاديمي 2018 – 2019.

يهم المجلس العلمي تبيان الحقائق التالية:
– المعهد العالي للدكتوراه هو مؤسسة تعليمية رسمية مفتوحة أمام جميع الطلاب اللبنانيين ضمن أنظمة ومواصفات ومعايير تحددها الأطر القانونية والأكاديمية والإدارية الناظمة (قرار 3858 قرار تنظيم المعهد) سواء عبر مراسيم تصدر عن مجلس الوزراء، أو عبر قرارات مجلس الجامعة اللبنانية، أو عبر إجراءات تنظيمية يحددها المجلس العلمي في المعهد لحسن سير النظام العام.

– المجلس العلمي هو الإدارة العليا للمعهد، ويتألف من العميد رئيسا، وأساتذة باحثين برتبة أستاذ تعليم عال يمثلون مختلف الاختصاصات في المعهد. والمجلس هو مسؤول عن إقرار المسارات البحثية ومحاور الأبحاث بناء على اقتراحات الفرق البحثية في المعهد، مع الأخذ بعين الاعتبار اقتراحات الكليات المعنية وفقا لحاجات المعهد، وهو يشرف أيضا على التقويم السنوي، وإقرار الموازنات، وتنظيم الندوات والمؤتمرات، وورش العمل والأيام الدكتوراليه. كما يسعى المجلس إلى الحصول على منح للطلاب، وإلى إطلاق دينامية بحثية عبر توقيع اتفاقيات علمية مع عدد من المؤسسات المحلية والعربية والدولية.

– تتشكل الفرق البحثية في المعهد من أقسام المعهد البحثية، وهي مؤلفة من أساتذة باحثين برتبة أستاذ يشرفون على أطروحات الطلاب، وأساتذة مساعدين يعاونونهم بمهام البحث وإدارة النشاطات الأكاديمية، وهذا من قبل دخول الطلاب إلى المعهد مرورا بمرحلة قبولهم في المعهد إلى حين وصولهم إلى لجان المناقشة النهائية. والجدير بالذكر أن عدد الأساتذة المنتسبين إلى الفرق البحثية يبلغ حوالى 100 أستاذ (13 فرقة بحثية في اختصاصات المعهد).

– يتعاون المعهد العالي للدكتوراه مع حوالي 300 أستاذ غالبيتهم من الجامعة اللبنانية وهم من الأساتذة الأكفاء الذين حققوا إنجازات علمية محلية وعربية ودولية. يشرف هؤلاء على أطاريح الدكتوراه ويشاركون في عملية اختيار الطلاب للانضمام إلى برنامج الدكتوراه ويعتبر بعضهم مرجعا في حقل تخصصه الدقيق واختصاصات المعهد.

– الأساتذة الذين يتعاونون مع المعهد، سواء أكانوا منضوين في تشكيلات الفرق البحثية أو ممن يشرفون على الطلاب أو كانوا في الخدمة، أو متقاعدين أو من خارج الجامعة، هم أساتذة يمتلكون نزاهة أكاديمية ويطبقون المنهج العلمي في مسارات الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية، وكل الاتهامات التي يطلقها بعض الطلاب بحقهم هي اتهامات باطلة، ولا تنطبق على أساتذة منضوين تحت لواء العلم والمعرفة والبحث العلمي في الجامعة اللبنانية.

– في كل جامعات العالم، تخضع عملية القبول لإعداد شهادة الدكتوراه لعدد من الاعتبارات منها:
أ – حاجات ومحاور البحث العلمي.
ب – الاختصاصات النادرة والواعدة.
ج – توافر الأساتذة المتخصصين في الإشراف، وممن يستوفون الشروط العلمية والإدارية.
د – الموارد البشرية والقدرة الاستيعابية لمعهد.
هـ حاجات سوق العمل.
و- النسب المئوية للطلاب الجدد الذين يمكن قبولهم في كل اختصاص.

بناء عليه، حدد مجلس الجامعة قبل سنتين الحد الأقصى للطلاب الذين يمكن قبولهم في معاهد الدكتوراه الثلاثة في الجامعة اللبنانية على الشكل الآتي:
– المعهد العالي للدكتوراه في الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية 90 طالبا.
– المعهد العالي للدكتوراه في العلوم والتكنولوجيا 60 طالبا.
– المعهد العالي للدكتوراه في الحقوق والعلوم السياسية 35 طالبا.
انطلاقا مما ورد، يلتزم المجلس العلمي في المعهد منذ العام 2016 – منذ سنتين – السقف العددي المقرر في مجلس الجامعة، ولا يمكن تجاوز هذا الرقم لأنه مبني على أسس تعبر عن الحاجة، والقدرة الاستيعابية، وضرورة الحفاظ على المستوى النوعي لشهادة الدكتوراه اللبنانية، وتطبيق مستلزمات الاعتماد الدولي لهذه الشهادة.

ويتمتع رؤساء وأعضاء الفرق البحثية بدرجة عالية من النزاهة الأكاديمية، وهم يطبقون الضوابط والمعايير المقررة في المجلس العلمي والمنشورة بهيكلها العام على صفحة المعهد الإلكترونية على موقع الجامعة اللبنانية. أما تفصيل المعايير في كل مرحلة، فهي مكتوبة وبحوزة الفرق البحثية، ويقوم عميد المعهد سنويا بالاجتماع مع رؤساء وأعضاء الفرق البحثية لمراجعة المعايير ومناقشتها والعمل على تطبيقها، وجميعها وارد في المحاضر التي بين يدي أعضاء المجلس العلمي.

ومراحل التقويم لقبول الطلاب هي ثلاثة:
– مناقشة الملف (20 نقطة) مع معايير تفصيلية
– المقابلة (20 نقطة) مع معايير تفصيلية
– مناقشة المشروع البحثي (60 نقطة) مع معايير تفصيلية.

ويعتبر مؤهلا للقبول الطالب الذي يحصل على علامة 80/100.

– يتابع العميد في كل عام اجتماعات الفرق البحثة واللجان الفاحصة للحرص على حسن سير العمل، ويتسلم النتائج رسميا موقعة من أعضاء الفرق البحثية، بما فيها مستندات مجموع النقاط الحاصل عليها كل طالب، كما يتسلم محضر مناقشة مشروع الدكتوراه، والملاحظات التفصيلية التي تحددها اللجان حول مستوى الطالب العلمي والرأي في مشروعه، وهي مستندات يطلع ويصادق المجلس العلمي عليها.

– جرى العرف في المعهد منذ تأسيسه على إعلان النتائج عبر التبليغ الشخصي للمقبولين، أو عبر إرسال رسائل إلكترونية خاصة بهم كما في كل الجامعات العريقة، والمعهد غير ملزم بأن يرسل رسائل إلكترونية للطلاب غير المقبولين. ومع ذلك فقد قررت إدارة المعهد هذا العام أن تضع لائحة بأسماء الطلاب المقبولين موقعة من أعضاء المجلس العلمي على لوحة إعلانات المعهد.

– تقدم إلى المعهد هذا العام 389 طالب دكتوراه في اختصاصات المعهد، وهو رقم غير مسبوق في المعهد، وتم قبول 90 طالبا وفق أولويات الاختصاصات التي تعتبر حاجة ضرورية ومهمة للمجتمع اللبناني وحاجات السوق العلمية والبحثية. وتم قبول الطلاب الذين نالوا المعدلات الأعلى لحين استيفاء العدد المحدد. وثمة طلاب حصلوا على المعدل المطلوب، أي 80 نقطة، ولكن لم يقبلوا بسبب وجود من تفوق عليهم بمجموع نقاطه.

– بإمكان الطلاب الذين تقدموا للمرة الأولى هذا العام ولم يقبلوا، أن يتقدموا للمرة الثانية في العام القادم ويستفيدوا من الملاحظات التي أبدتها لجان المناقشة.
– إن المجلس العلمي سينظر في طلبات الشكاوى الفردية التي تقدم بها عدد من الطلاب إلى إدارة المعهد وسيقدم تقريرا مفصلا بالأمر إلى رئيس الجامعة لعرضه على مجلس الجامعة في شهر أيلول 2018″.

وجميع الطلاب المعترضين هم أبناؤنا، ويهمنا أن يتابعوا تحصيلهم العلمي في الجامعة اللبنانية، كما نؤكد أن الجامعة اللبنانية هي من أهم المؤسسات العلمية في لبنان وتمتلك أهم العقول العلمية والبحثية، وهم فوق كل الإساءات والاتهامات التي ساقها بعضهم في حقها، وهم حريصون على تطوير المعهد العالي للدكتوراه والبحث العلمي في الجامعة اللبنانية، ويولي رئيس الجامعة اللبنانية من منطلق حرصه المعاهد العليا للدكتوراه اهتماما شديدا كما مجلس الجامعة والمجلس العلمي في المعهد على الحفاظ على المستوى الجيد للدكتوراه اللبنانية في الاختصاصات كافة”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى في الضاحية… تحليق مسيّرة وانهيار مبنى!