بث الإعلام الحربي لجماعة أنصار الله (الحوثيون) تسجيلا على قناة المسيرة، قال إنه لأسيرين من القوات السعودية، وقعا في قبضة مسلحي الجماعة في عملية نوعية نفذوها على موقع جبل مشعل في جازان الثلاثاء الماضي، حسب التسجيل.
وناشد الأسيران -في تسجيل مدته عشر دقائق- السلطات السعودية العمل على إطلاق سراحهما، رغم تلقيهما معاملة حسنة وكريمة من قبل جماعة الحوثي، بخلاف ما كان يشاع بأنهم يعذبون من يقع في قبضتهم من القوات السعودية.
وقال الأسير العريف أحمد عبده حسن، الرقم العسكري 418، وهو من سكان جازان، إنه كان في جبل مشعل يوم الثلاثاء 24/7/2018 حين هاجمهم من وصفهم بـ"المجاهدين"، ووقع أسيرا في قبضتهم.
وأكد الأسير أنه بعافية، وكأنه في بيته وبين أهله، وأنه لم يجد إلا كل معاملة حسنة من قبل جماعة الحوثي، وهي شهادة منه أمام الله. بخلاف ما كان يتم تحذيره من أن وقوعه في قبضة الحوثيين يعني تعرضه للتعذيب، وربما الموت تحت التعذيب، لكن ما قابله كان عكس ذلك تماما، فلم يجد "إلا الاحترام والتقدير".
ورغم الراحة والسلامة التي يتمتع بها بين الحوثيين، فإن الأسير ناشد الحكومة السعودية وآل سعود العمل على إعادته لأهله، مع أسرى آخرين مضى على أسرهم ثلاث سنوات. وقال ما ذنبنا أن يحرم أطفالنا منا، فهم أصبحوا بمثابة أيتام في غيابنا. وأضاف "هل ذنبنا أننا قاتلنا مع حكومتنا، وعندما نقع في الأسر تتخلى عنا حكومتنا".
الأسير الثاني الجندي عبد العزيز صالح حسن القرني، ويحمل الرقم العسكري 401، التابع للواء 18، من سكان منطقة عسير، ناشد أيضا الحكومة السعودية النظر في قضية الأسرى بأسرع وقت، وطمأن عائلته بأنه بخير ويتلقى معاملة طيبة من قبل آسريهم.