ما تجهلونه عن "تقرّب" "الأحباش" من "أمل" و"حزب الله".. وسرّ المقعد الشيعي الـ27!

ما تجهلونه عن "تقرّب" "الأحباش" من "أمل" و"حزب الله".. وسرّ المقعد الشيعي الـ27!
ما تجهلونه عن "تقرّب" "الأحباش" من "أمل" و"حزب الله".. وسرّ المقعد الشيعي الـ27!

تحت عنوان "لوائح "أمل" و"الحزب"... وسرّ المقعد الشيعي الـ 27" كتب ناصر شرارة في صحيفة "الجمهورية": "حتى الخميس الماضي، كانت لائحة حركة "أمل" ـ "حزب الله" في بيروت الثانية قد حسمت في أمرين أساسيين على الاقل، الأول بات نافذاً ويتعلق بتوزيع المقاعد في كل دوائر لبنان بينهما، والثاني يختصّ بتحالفات اللائحة في بيروت الثانية، وهو في جزء منه، لا يزال معلقاً في انتظار مشاورات اللمسات الاخيرة عليه (ترشيح عضوين من حركة "بدنا نحاسب" ـ حركة الشعب، سني وأرثوذكسي) من جهة، والجزء الثاني يتصل بانضمام جمعية المشاريع الخيرية (الاحباش) للائحة "أمل" و"الحزب" في بيروت الثانية.

لقد استمهل "الاحباش" (يقدّرون بـ 7 آلاف صوت) "حزب الله" وقتاً إضافياً لحسم قرارهم. ويرسم استمهالهم ظلالاً من الشكوك الأولية لدى الحزب في شأن أن يكون سبب ترددهم هو تخوّفهم من أنّ انضمامهم الى لائحة الحزب، قد يعرّض مصالحهم في الخارج لعقوبات دولية.

والواقع انّ الحزب، يتحسّب، في إطار استعداداته لمعركته الانتخابية، لإمكانية ان تطبّق الدول المعادية له شيئاً من أساليب "حربها الإقتصادية الناعمة" ضده في مناسبة الانتخابات، وذلك عبر التهويل على حلفاء تقليديين له بأنهم سيتعرضون لعقوبات في حال انضمّوا للوائحه.

الأمر المحسوم الآخر يتعلق بمبدأ تشكيل لائحة مكتملة في بيروت الثانية من 11 نائباً، فيها مرشّح من "أمل" وآخر من "حزب الله" عن المقعدين الشيعيّين المخصّصين لهذه الدائرة.

السؤال الذي لفت نظر مراقبين حول هذه النقطة، هو السبب الذي دعا الحزب و"أمل" الى تبنّي استراتيجية لائحة مكتملة في بيروت الثانية، بدلاً من ترك فراغات فيها، كرسالة للحريري مفادها أنّ الحزب سيستمر أيضاً لمناسبة الانتخابات النيابية، في تطبيق سياسة إحتوائية متفهّمة لمعادلة الحريري السياسية الراهنة.

فكان المتوقع أن لا يعمد الحزب إلى تشكيل لائحة لخوض معركة محاولة كسر الحريري في بيروت التي لها بالنسبة إلى الأخير رمزية ذات صِلة بحرب الأحجام ضده.

إجابة المصادر القريبة من الحزب تفيد أنّ تشكيل لائحة مكتملة في بيروت تندرج ضمن استراتيجية أشمل، وتجسّد رؤية الحزب لما يريده من هذه الانتخابات، خصوصاً في ظل ما يدور من كلام سياسي في كواليس داخلية خارجية مفاده أنّ الحزب يريد كسب ثلث او ثلثي مقاعد المجلس".

لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى ترامب يطالب بايدن بإجراء اختبار معرفي بسبب قرارته “المريعة”